عدد المساهمات : 797 نقاط : 2351 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 05/05/2013
موضوع: الولايــة التكوينيــة فــي نظـر علــماء الشيعــة السبت مايو 18, 2013 3:52 am
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الإمام الخميني -قدس سره- : (( إن للامام مقاماً محموداً ودرجة سامية وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون )) الحكومة الإسلامية ص75
السيد الخوئي -قدس سره- تحت عنوان (( في ولايتهم عليهم السلام التكوينية )) قال ما نصه : (( أما الجهة الأولى ، فالظاهر أنه لا شبهة في ولايتهم على المخلوق بأجمعهم ، كما يظهر من الأخبار ، لكونهم واسطة في الايجاد ، وبهم الوجود ، وهم السبب في الخلق ، إذ لولاهم لما خلق الناس كلهم ، وإنما خلقوا لأجلهم ، وبهم وجودهم ، وهم الواسطة في الإفاضة ، بل لهم الولاية التكوينية لما دون الخالق . )) مصباح الفقاهة ج3 2279
ويقول الميرزا جواد التبريزي -قدس سره- في معرض جوابه عن سؤال عن الولاية التكوينية وما يتعلق بها : (( فكيف يظن بشخص يلتزم بإمامتهم ، وأنهم عدل للنبي ص إلا في منصب النبوة ، ولا يلتزم بالولاية التكوينية لهم ص . )) صراط النجاة ج3 ص419
ويقول الشيخ المنتظري -قدس سره- : (( الولاية - بمعنى التصرف و الاستيلاء على الشخص أو الأمر - إما تكوينية وإما تشريعية . ولا يخفى ثبوت كلتيهما بمرتبتهما الكاملة لله - تعالى . ويوجد لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، بل لجميع الأنبياء أو أكثرهم وكذا للأئمة المعصومين - سلام الله عليهم أجمعين - بل لبعض الأولياء الكرام أيضا مرتبة من الولاية التكوينية ، بحسب ارتقاء وجودهم وتكاملهم في العلم والقدرة النفسانية والإرادة والمشية والارتباط بالله - تعالى - وعناية الله بهم . إذ جميع معجزات الأنبياء و الأئمة وكرامات الأولياء نحو تصرف منهم في التكوين ، وان كانت مشيتهم في طول مشية الله وباذنه . )) دراسات في ولاية الفقيه ج1 ص74
الشيخ ناصر المكارم الشيرازي -حفظه الله- قال في بحث مختصر في ذلك قال فيه : (( غير أن منكري الولاية التكوينية يقولون إن مهمة الأنبياء تنحصر في الدعوة إلى الله وإبلاغ رسالته وأحكامه ، وقد يتوسلون أحيانا بالدعاء إلى الله في بعض الأمور التكوينية ، وأن هذا هو كل ما يقدرون عليه ، مع أن هذه الآية والآيات الأخرى تفيد غير ذلك . )) الأمثل ج2 ص508
ويقول السيد محمد صادق الروحاني -دام ظله- عندما بحث في مسألة الولاية التكوينية : (( بالجملة : ثبوت الولاية بهذا المعنى للنبي والأئمة المعصومين - الذين يثبت لهم جميع ما يثبت للنبي صلى الله عليه وآله للروايات الكثيرة المتواترة - مما لا ينبغي التوقف فيه . )) فقه الصادق ع ج16 ص155