شمس خلف السحاب
شمس خلف السحاب
شمس خلف السحاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شمس خلف السحاب

نصرت ال محمد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا الزائر الكريم ساهم معنا بتطوير المنتدى من خلال انضمامك الى اسرة المنتدى وشارك بنصرت ال محمد
شمس خلف السحاب
علوم القران *درر اهل البيت *ولاية اهل البيت *قسم الامام المهدي عليه السلام *فتاوى علماء الحوزة*محاضرات دينيه*قصائد حسينيه
المواضيع الأخيرة
» في الزواج المنقطع( المتعة)
 الإيمان والعمل الصالح I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 29, 2016 10:51 pm من طرف زائر

» أكسل وأبخل وأعجز وأسرق وأجفى الناس ؟
 الإيمان والعمل الصالح I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:41 am من طرف خالد المحاري

» من أحــــــبه الله ابتــــلاه
 الإيمان والعمل الصالح I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:40 am من طرف خالد المحاري

»  معجزة خطبة الرسول والزهراء للسيدة نرجس
 الإيمان والعمل الصالح I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:39 am من طرف خالد المحاري

»  من هم الذين ارادوا اغتيال النبي في العقبة
 الإيمان والعمل الصالح I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:35 am من طرف سيف نادر

»  وصية الرسول (صلى الله عليه واله ) في اهل البيت ( عليهم السلام) من المصادر السنية
 الإيمان والعمل الصالح I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:34 am من طرف سيف نادر

»  فضائل صحيحة وضعت مقابيلها فضائل مكذوبة
 الإيمان والعمل الصالح I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:33 am من طرف سيف نادر

» البخاري يشك في خلافة علي بن ابي طالب ويعبر عنها بالفتنة
 الإيمان والعمل الصالح I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:30 am من طرف سيف نادر

» قول الإمام الصادق (ع) "نزل القرآن بإياك أعني واسمعي يا جارة".
 الإيمان والعمل الصالح I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:26 am من طرف راية الحق

الساعة
Baghdad
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم

 

  الإيمان والعمل الصالح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسن ايوب

حسن ايوب


 الإيمان والعمل الصالح Jb12915568671
عدد المساهمات : 151
نقاط : 461
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/08/2013

 الإيمان والعمل الصالح Empty
مُساهمةموضوع: الإيمان والعمل الصالح    الإيمان والعمل الصالح I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 21, 2013 4:24 pm

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
يزخر القرآن الكريم ببعض العبارات ذات الدلالة والأهمية الخاصة، ومن هذه العبارات: (الذين آمنوا وعملوا الصالحات). [البقرة: 82]
إن إقران الإيمان بالعمل الصالح دائماً إنما يشير إلى الأهمية التي يوليها القرآن الكريم إلى هذه المسألة باعتبارها قاعدة تنهض عليها السعادة الإنسانية، وينبغي الإشارة هنا إلى أن الإيمان الذي يدعو له القرآن هو الإيمان بالذات المقدسة التي هي أساس الإيمان بجميع حقائق العالم.
وينبغي هنا أن أشير إلى جملة أمور:
الأول: إن الإيمان ركن رئيسي في حياة الإنسان، أي أن يعتقد بشيء ما ويعتبره حقيقة عليا ينقاد لها ويعتمد عليها؛ وإن من أسوأ حالات الإنسان هي عجزه عن الإيمان بحقيقة معينة وفي هذه الحالة سيصبح مشوش الأفكار والمشاعر وسيكون العالم في نظره مشوشاً وصورة منعكسة لأفكاره المضطربة.
الثاني: من الأفضل أن يكون الإيمان بشيء مقدس وسامٍ بحيث يخضع الإنسان له ويضحي من أجله؛ وبعبارة أخرى من الأفضل أن يمتلك الإنسان في هذه الدنيا عقيدة يدافع عنها ويستلهم سلوكه منها، لا أن يبقى مذبذباً ومضطرباً، ولكن ليس كل العقائد والمبادئ مقدسة وليست كل العقائد تستحق التضحية في سبيلها، هناك الكثير من العقائد والمذاهب لا تتعدى المصالح الشخصية والأنانية؛ ومن الطبيعي إذا كانت العقيدة تدور في فلك المصلحة الشخصية وتستمد جذورها من عبادة الأنا أن لا تستحق من الإنسان التضحية في سبيلها. إن التضحية من أجل هكذا عقائد ومذاهب تنطلق من لا شيء هو مجرد جنون.
إن العقيدة التي تستحق من الإنسان أن يجاهد في سبيلها ويضحي من أجلها ينبغي أن تكون فوق جميع المصالح الفردية المادية.
الثالث: ينبغي أن يؤمن الإنسان بشيء يسمو فوق جميع المقدسات بحيث يكون الإيمان به إيماناً بجميع الحقائق.
لقد أثبت الفلاسفة الإلهيون أن "الذات الأحدية هي منشأ جميع الحقائق" فإذا كان الإيمان خالصاً فإنه سيكون إيماناً بجميع الحقائق ذلك أنها تنبعث من ذاته المقدسة وتنهل من فيض نبعه الأزلي.
يعبر القرآن الكريم عن ذلك بقوله: (الحق من ربك). [البقرة: 147] ولم يقل الحق مع ربك، فالله أسمى من أن نقول أنه مع الحق بل هو الحق وكل حق إنما ينبع من ذاته المقدسة.
إن الإيمان الذي يشير إليه القرآن هو الإيمان بالله الذي يعني الإيمان بالعلم والحكمة والقدرة والنظام والتدبير والعدالة.. الإيمان بأن كل ما في هذا العالم حق.
وأما الركن الثاني فهو العمل، والمراد هنا العمل الصالح وليس مطلق العمل.
الإنسان يتألف من روح وجسد، من قلب وقالب، وعليه ينبغي أن يكون الإيمان في القلب لكي لا يبقى حيراناً ضائعاً، فتطمئن روحه، وفي جانب البدن ينبغي أن يكون كالشجرة المحملّة بالثمار.
عالمنا عالم متحرك، عالم عمل ونشاط، من أكبر المجرّات في السماء إلى أصغر الذرات وأدقها والتي تمكن الإنسان من اكتشافها؛ كل شيء في حالة عمل وحركة ونشاط، لا توجد ذرة واحدة أو قطرة واحدة دون عمل.
الإنسان هو الآخر لا يستثنى من هذه القاعدة العامة. إن الإنسان وبحكم الضرورة لا يتوقف عن العمل، فالروح والمخ في حالة عمل مستمر وفي حالة من الحركة المتواصلة، انتقال من خاطرة إلى أخرى ومن تصور إلى آخر، حتى في حالة النوم حيث يبدو المخ في استراحة ظاهرة فهو في حركة ونشاط مستمرين؛ كذلك الجسم فهو في حالة من النشاط الدائب، إذ لا مفر من رؤية الأشياء والنظر إليها، ومن الاستماع إلى الأصوات المختلفة؛ غير أن دائرة عمل الإنسان أوسع لأنه كائن يتمتع بالحرية والاختيار، فهو من ناحية يمكنه أن يكون مفيداً في عمله، ويمكنه كذلك أن يكون مدمراً. يمكنه أن يخطو في طريق الكمال والسعادة لنفسه والآخرين، ويمكنه السير في طريق الشقاء؛ ولهذا فهو يحتاج إلى هداية وإرشاد، وإلى من يقول له أن عمله ينبغي أن يكون صالحاً.
فلو تركت الروح لحالها فإنها ستعيش خواطر الماضي وتتحرك في إطارها كما لو أنها تدور في فلك ثابت لا تتقدم فيه نحو الأمام خطوة واحدة، ولكنها لو وجهت فكرياً وأضحى عملها مفيداً بحيث تنتج أفكاراً جديدة ومفيدة، واصبحت مصداقاً لحديث الرسول الأكرم (ص): "تفكر ساعة خير من عبادة ستين سنة" كان عملها صالحاً.
إن الإنسان لا يمكنه البقاء عاطلاً عن العمل روحاً وجسماً، وإذن عليه أن يسعى في ان يكون عمله صالحاً، فالقرآن الكريم لم يذكر العمل مطلقاً بل قرنه دائماً بالصلاح (وعملوا الصالحات).
وإذن فإن السعادة الإنسانية تقوم على ركنين: الإيمان والعمل، ليس مطلق الإيمان وليس مطلق العمل، بل الإيمان بأقدس وأسمى الحقائق، التي يكون الإيمان بها إيماناً بجميع الحقائق، وهو الإيمان بالذات الأحدية التي هي مبدأ العلم والقدرة والنظام والحكمة والحياة والسعادة، ومن ثم العمل الصالح الذي يدفع بالإنسان نحو الأمام في طريق التكامل والسعادة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإيمان والعمل الصالح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  كلام تقشعر له الابدان (الصالح الموعود)
»  حبيب بن مظاهر الأسدي رضوان الله عليه باب لطلب الزوج/ة الصالح :
»  العلم يغاير الإيمان
» العلاقة بين الإيمان والحياء
» المهدي عليه السلام والرجعة من الإيمان بالغيب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شمس خلف السحاب :: القران وعلومه-
انتقل الى: