فكأنّما شهد مع محمّد صلىاللهعليهوآله فتح مكة ».
كاتب الموضوع
رسالة
خادم الزهراء
عدد المساهمات : 37 نقاط : 111 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 09/10/2013
موضوع: فكأنّما شهد مع محمّد صلىاللهعليهوآله فتح مكة ». الأربعاء أكتوبر 09, 2013 4:15 pm
بسمه تعالى السلام عليكم ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن عبدالله بن بُكَير ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « حَصِّنوا أموالكم ونساءكم وما ملكت أيمانُكم من التَّلف بقراءة ( إنَّا فَتحنا ) ، فإنّه من كان يُدمِن قراءتها ، نادى مُناد يوم القيامة حتّى يُسمِعَ الخلائق : أنت من عبادي الُمخلصين ، ألحِقوه بالصالحين من عبادي ، وأدخلوه جنّات النَّعيم ، واسقُوهُ من الرّحيق المختوم بمزاج الكافور » (١). ٣٨٨ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلىاللهعليهوآله ، قال : « من قرأها ـ يعني سورة ( الفتح ) ـ فكأنّما شهد مع محمّد صلىاللهعليهوآله فتح مكة ».
وفي رواية اُخرى : « فكأنما كان مع من بايع محمداً صلىاللهعليهوآله تحت الشجرة » (٢). __________________ (١) ثواب الأعمال : ١٤٢ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٥ / ٧٨٨٣. (٢) مجمع البيان ٥ : ١٠٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٩ / ٤٨٧٧. ١٧١ ٣٨٩ ـ ومن كتاب خواصِّ القُرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، كتب الله له من الثواب كمن بايع النبيّ صلىاللهعليهوآله تحت الشجرة وأوفى ببيعته ، وكمن شهد مع النبيّ صلىاللهعليهوآله يوم فتح مكة. ومن كتبها وجعلها تحت رأسه أمِنَ من اللّصوص ، ومن كتبها في صحيفة وغسلها بماء زمزم وشربها ، كان عند الناس مسموع القول ، ولا يسمعُ شيئاً يمُرُّ عليه إلاّ وعاهُ وحفظه » (١). ٣٩٠ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وجعلها في فراشه أمِنَ من اللّصوص ، ومن كتبها وشربها بماء زمزم ، كان عند الناس مسموع القول ، وكلّ شيء سمعه حفظه » (٢). ٣٩١ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتبها وجعلها في وقت محاربة أو خصومة ، أمِنَ من جميع ذلك ، وفُتح عليه باب الخير ، ومن يشرب ماءها للرجف والرعب ، يُسكّن الرجف ويُطلقه ، ومن قرأها في ركوب البحر ، أمِنَ من الغرق بإذن الله تعالى » (٣). __________________ (١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٧ / ٩٨٨٧. (٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٧ / ٩٨٨٨. (٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٧ / ٩٨٨٩
فكأنّما شهد مع محمّد صلىاللهعليهوآله فتح مكة ».