شمس خلف السحاب
شمس خلف السحاب
شمس خلف السحاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شمس خلف السحاب

نصرت ال محمد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا الزائر الكريم ساهم معنا بتطوير المنتدى من خلال انضمامك الى اسرة المنتدى وشارك بنصرت ال محمد
شمس خلف السحاب
علوم القران *درر اهل البيت *ولاية اهل البيت *قسم الامام المهدي عليه السلام *فتاوى علماء الحوزة*محاضرات دينيه*قصائد حسينيه
المواضيع الأخيرة
» في الزواج المنقطع( المتعة)
 زيد بن علي بن الحسين بن علي (ع) I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 29, 2016 10:51 pm من طرف زائر

» أكسل وأبخل وأعجز وأسرق وأجفى الناس ؟
 زيد بن علي بن الحسين بن علي (ع) I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:41 am من طرف خالد المحاري

» من أحــــــبه الله ابتــــلاه
 زيد بن علي بن الحسين بن علي (ع) I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:40 am من طرف خالد المحاري

»  معجزة خطبة الرسول والزهراء للسيدة نرجس
 زيد بن علي بن الحسين بن علي (ع) I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:39 am من طرف خالد المحاري

»  من هم الذين ارادوا اغتيال النبي في العقبة
 زيد بن علي بن الحسين بن علي (ع) I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:35 am من طرف سيف نادر

»  وصية الرسول (صلى الله عليه واله ) في اهل البيت ( عليهم السلام) من المصادر السنية
 زيد بن علي بن الحسين بن علي (ع) I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:34 am من طرف سيف نادر

»  فضائل صحيحة وضعت مقابيلها فضائل مكذوبة
 زيد بن علي بن الحسين بن علي (ع) I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:33 am من طرف سيف نادر

» البخاري يشك في خلافة علي بن ابي طالب ويعبر عنها بالفتنة
 زيد بن علي بن الحسين بن علي (ع) I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:30 am من طرف سيف نادر

» قول الإمام الصادق (ع) "نزل القرآن بإياك أعني واسمعي يا جارة".
 زيد بن علي بن الحسين بن علي (ع) I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:26 am من طرف راية الحق

الساعة
Baghdad
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم

 

  زيد بن علي بن الحسين بن علي (ع)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حازم عباس

حازم عباس


 زيد بن علي بن الحسين بن علي (ع) Jb12915568671
عدد المساهمات : 49
نقاط : 147
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/10/2013

 زيد بن علي بن الحسين بن علي (ع) Empty
مُساهمةموضوع: زيد بن علي بن الحسين بن علي (ع)    زيد بن علي بن الحسين بن علي (ع) I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 09, 2013 5:14 pm

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف

( زيد بن علي بن الحسين بن علي (ع) )
ولادته :
وُلد زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) بالمدينة المنوّرة ، بعد طلوع الفجر سنة ست وستين ، أو سبع وستين من الهجرة .

صفاته :
كان تام الخلق ، طويل القامة ، جميل المنظر ، أبيض اللون ، وسيم الوجه ، واسع العينَين ، مقرون الحاجبيَن ، كَثُّ اللحية ، عريض الصدر ، بعيدُ ما بين المنكبين ، دقيق المسربة ، واسع الجبهة ، أقنى الأنف ، أسود الرأس واللحية ، إلاّ أنّ الشيب خالط عارضَيه . وكان الوابشي يقول :
إذا رأيت زيد بن علي رأيت أسارير النور في وجهه .

علمه ومناظراته :
نشأ في حجر أبيه الإمام السجاد ( عليه السلام ) ، وتخرّج على يده وعلى يد الإمامين الباقر والصادق ( عليهما السلام ) ، ومنهم أخذ لطائف المعارف وأسرار الأحكام ، فأفحم العلماء وأكابر المناظرين من سائر الملل والأديان .
وكان عنده ما تحمله آباؤه الهداة من سرعة الجواب والوضوح في البيان ، ممزوجاً ببراعة في الخطاب ، فبلغ من ذلك كلّه مقاماً لم يترك لأحدٍ مُلتحَداً عن الإذعان له وبالنبوغ ، حتّى أنّك تجد المتنكبين عن خطّة آبائه ( عليهم السلام ) لم تدع لهم الحقيقة من ندحة عن الاعتراف بفضله الظاهر .
فهذا أبو حنيفة يقول :
شاهدت زيد بن علي كما شاهدت أهله ، فما رأيت في زمانه أفقَه منه ولا أسرع جواباً ولا أبيَن قولاً .
وممّن عثرنا على كلامه من أصحابنا الإمامية كأبي إسحاق السبيعي ، والأعمش ، والشيخ المفيد ، وميرزا عبد الله ، المعروف بالأفندي ، وكذلك أبو الحسن العمري ، والسيّد علي خان ، والحر العاملي ، والمحدّث النوري وجدناه مصرّحاً بفضله في العلم وتبصُّره بالمناظرات .
وحدّث خالد بن صفوان قال :
أتينا زيد بن علي ( عليه السلام ) وهو يومئذ بالرصافة ، فدخلنا عليه في نفر من أهل الشام وعلمائهم ، وجاءوا برجل قد انقاد له أهل الشام في البلاغة والنظر في الحجج ، وكلَّمنا زيدَ بن علي ( عليه السلام ) في الجماعة وقلنا :
إنّ الله مع الجماعة ، وإنّ أهل الجماعة حجّة الله على خلقه ، وإن أهل القِلّة هم أهل البدع والضلالة .
فحمد الله وأثنى عليه وصلى على محمّد وآله ، وتكلّم بكلام ما سمعتُ قرشياً ولا عربياً أبلغَ موعظةً ، ولا أظهر حُجّةً ، ولا أفصح لهجة منه .
ثمّ أخرج كتاباً قاله في الجماعة والقِلة ذكر فيه مِن كتاب الله ما يذم الكثير ويمدح القلّة ، وأنّ القليل في الطاعة هم أهل الجماعة ، والكثير في المعصية هم أهل البدع ، فأُفحم الشاميُّ وانخذل الشاميون فما أجابوا بقليل ولا كثير ، وخرجوا من عنده صاغرين منكِّسين رؤوسهم حياء وخجلاً .
ثمّ أقبلوا على صاحبهم يعذلونه ويقولون :
زعمتَ أنّك لا تدع له حُجةً إلاّ رددتَها وكسرتها ، حتّى إذا تكلّم خرست ، فما تنطق بقليل ولا بكثير .
فقال :
وَيلَكم ، كيف أكلّم رجلاً حاججني بكتاب الله ، أفأستطيع أن أرد كلام الله تعالى ؟! فكان خالد بن صفّوان يقول بعد ذلك :
ما رأيت رجلاً في الدنيا قرشياً ولا عربياً يزيد في العقل والحجج على زيد بن علي ( عليه السلام ) .

مؤلفاته :
نذكر منها ما يلي :
1ـ المجموع الفقهي .
2ـ المجموع الحديثي .
3ـ تفسير غريب القرآن .
4ـ إثبات الوصية .
5ـ قراءة جدّه علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .
6ـ كتاب ( مدح القلة وذم الكثرة ) .
7ـ منسك الحج .


مدرسته :
يظهر لكل من نظر في جوامع الأحاديث مقاصد زيد السامية ، وغاياته الشريفة في نشر ما تحمله عن آبائه الهداة من الفضائل والمواعظ والأحكام .
فإنّه لا يريد بكل ذلك إلاّ إلقاء التعاليم الدينية والأخلاقية ، وإصلاح أمّة جدّه ( صلى الله عليه وآله ) بتهذيب أخلاقها ، وإرشادها إلى نهج الحق ، واستضاءتها بنور ذلك الدين الحنيف .
ومن هنا كان مصدراً لجمع كبير من حملة الآثار وعليه مُعولهم ، لما عرفوا منه غزارة في العلم والنزاهة .
إنّ أبا حنيفة أخذ العلم والطريقة من الإمام الباقر والإمام الصادق ( عليهما السلام ) ، ومن عمّه زيد بن علي بن الحسين ( عليهم السلام ) ، وتتلمذ على زيد مدّة سنتَين ، ولم يمنعه من التجاهر بذلك إلاّ سلطان بني أمية .

زهده وعبادته :
كان زيد بن علي ( عليه السلام ) يصلّي الفريضة ، ثمّ يصلّي ما شاء الله ، ثمّ يقوم على قدمَيه يدعو الله إلى الفجر يتضرّع له ، ويبكي بدموعٍ جارية حتّى يطلع الفجر ، فإذا طلع الفجر قام وصلّى الفريضة ، ثمّ جلس للتعقيب إلى أن يتعالى النهار .
ثمّ يقوم في حاجته ساعة ، فإذا كان قرب الزوال قعد في مُصَلاَّه سبح الله ومجدّه إلى وقت الصلاة ، وقام فصلّى الأولى وجلس هنيئة ، وصلّى العصر وقعد في تعقيبه ساعة ، ثمّ سجد سجدة ، فإذا غابت الشمس صلّى المغرب والعتمة ، وكان يصوم في السنة ثلاثة أشهر .

خُطبه :
كان زيد معروفاً بفصاحة المنطق وجزالة القول ، والسرعة في الجواب وحسن المحاضرة ، والوضوح في البيان والإيجاز في تأدية المعاني على أبلغ وجه .
وكان كلامه يشبه كلام جدّه علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) بلاغةً وفصاحة ، فلا بِدعَ إِذاً إن عَدَّهُ الجاحظ من خطباء بني هاشم ، ووصفه أبو إسحاق السبيعي والأعمش بأنّه أفصح أهل بيته لِساناً ، وأكثرهم بياناً .
ويشهد له أنّ هشام بن عبد الملك لم يزل منذ دخل زيد الكوفة يبعث الكتاب أثر الكتاب إلى عامل العراق ، يأمره بإخراج زيد من الكوفة ، ومنع الناس من حضور مجلسه ، لأنّه الجذّاب للقلوب بعِلمه الجم وبيانه السهل ، وأنّ له لساناً أقطع من السيف ، وأبلغ من السحر والكهانة .

البراءة من دعوى الإمامة :
من الجلي الواضح بُطلان نسبة دعوى الإمامة لتلك النفس المقدّسة والذات الطاهرة ، وكيف نستطيع أن ننسب له ذلك ونحن نقرأ جوابه لولده يحيى حينما سأله عن الأئمّة الذين يلون الخلافة ، وعليهم النص من النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
فإنّ فيه صراحة بالبراءة من دعوى الإمامة ، واعتراف باستحقاق الإثني عشر من أهل بيت النبي ( صلى الله عليه وآله ) للخلافة .
وهذا نص الحديث الذي يحدّثنا عنه الحافظ علي بن محمّد الخزّاز الرازي القمّي في كفاية الأثر ، بإسناده إلى يحيى بن زيد قال :
سألت أبي عن الأئمّة ( عليهم السلام ) فقال :
الأئمّة اثنا عشر أربعة من الماضين ، وثمانية من الباقين .
قلت :
فسمِّهم يا أبت ، قال :
أمّا الماضون فعلي بن أبي طالب ، والحسن ، والحسين ، وعلي بن الحسين ( عليهم السلام ) ، وأمّا الباقون فأخي الباقر ، وابنه جعفر الصادق ، وبعده موسى ابنه ، وبعده علي ابنه ، وبعده محمّد ابنه ، وبعده علي ابنه ، وبعده الحسن ابنه ، وبعده المهدي . فقلت :
يا أبتِ أَلَستَ منهم ؟ قال :
لا ، ولكن من العترة ، قلت :
فمن أين عرفت أسماءهم ؟ قال :
عهد معهود عهده رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .

ثورته :
إنّ السياسة الظالمة التي انتهجها الحكّام الأمويون ، وبالخصوص هشام بن عبد الملك كانت من أسباب ثورة زيد ، فالحكّام كانوا قد فرضوا ضرائب إضافية كالرسوم على الصناعات والحرف ، وعلى من يتزوّج ، أو يكتب عرضاً .
وقاموا بإرجاع الضرائب الساسانية ، التي تُسمى هدايا النيروز ، وكانوا في بعض الأحيان يتركون للولاة جميع ما تحت أيديهم من الأموال التي يجمعونها من الضرائب وغيرها ، وعلى سبيل المثال ترك الخليفة لواليه على خراسان مبلغ عشرين مليون درهم ، وضمّها الوالي لأمواله الخاصّة ، وأخذ يتصرّف بها كيف يشاء ، وهي من أموال المسلمين .
هذه صورة مصغّرة عن الوضع الاقتصادي المتدهور ، وسوء توزيع الثروة المخالف لمبادئ الإسلام وقوانينه ، بالإضافة إلى الظلم السياسي والقتل والإرهاب .
كُل ذلك دعا زيد إلى الثورة ضد هشام بن عبد الملك ، واختار الكوفة منطلقاً لثورته ودعا المسلمين لمبايعته ، فأقبلت عليه الشيعة وغيرها تبايعه حتّى بلغ عددهم من الكوفة فقط خمسة عشر ألف رجلاً .
علّق الكثير آمالهم على ثورة زيد ( رضوان الله عليه ) ، وكانوا يلحون عليه بالإسراع في ذلك ، ولكنّه لم يعلن الثورة من أجل أن يتولّى الخلافة والإمامة بنفسه ، لأنّه كان يعرف إمامه ، بل كان يدعو إلى الرضى من آل محمّد ( عليهم السلام ) ، طالباً الإصلاح في أمّة جدّه التي أذاقها الأمويون الظلم والجور .

شهادته :
ثار زيد مؤدّياً تكليفه الشرعي ، واستشهد في سبيل ذلك بالكوفة في اليوم الثالث من صفر 121 هـ ، وأمر الخليفة هشام بإخراج جثّته من قبره وصلبه عرياناً .
فكانت شهادته والتمثيل به حدثاً مروّعاً هز وجدان الأمّة الإسلامية ، وأذكى فيها روح الثورة ، وعجّل سقوط الحكم الأموي ، إذ لم يمضي على استشهاده أكثر من أحد عشر عامّاً مليئاً بالثورات والأحداث والانتفاضات حتّى انهار الحكم الأموي وولّى إلى الأبد .

قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) للحسين ( عليه السلام ) :
( يخرج رجل من صلبك يقال له زيد ، يتخطّى وأصحابه يوم القيامة رقاب الناس غُراً محجلين ، يدخلون الجنّة بغير حساب ) .
فسلام عليه يوم استشهد ويوم يبعث حيّاً ، وهنيئاً له الجنّة مع الشهداء والأنبياء والصالحين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زيد بن علي بن الحسين بن علي (ع)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شمس خلف السحاب :: ولايه اهل البيت عليهم السلام-
انتقل الى: