شمس خلف السحاب
شمس خلف السحاب
شمس خلف السحاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شمس خلف السحاب

نصرت ال محمد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا الزائر الكريم ساهم معنا بتطوير المنتدى من خلال انضمامك الى اسرة المنتدى وشارك بنصرت ال محمد
شمس خلف السحاب
علوم القران *درر اهل البيت *ولاية اهل البيت *قسم الامام المهدي عليه السلام *فتاوى علماء الحوزة*محاضرات دينيه*قصائد حسينيه
المواضيع الأخيرة
» في الزواج المنقطع( المتعة)
 شفاء ورحمة I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 29, 2016 10:51 pm من طرف زائر

» أكسل وأبخل وأعجز وأسرق وأجفى الناس ؟
 شفاء ورحمة I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:41 am من طرف خالد المحاري

» من أحــــــبه الله ابتــــلاه
 شفاء ورحمة I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:40 am من طرف خالد المحاري

»  معجزة خطبة الرسول والزهراء للسيدة نرجس
 شفاء ورحمة I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:39 am من طرف خالد المحاري

»  من هم الذين ارادوا اغتيال النبي في العقبة
 شفاء ورحمة I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:35 am من طرف سيف نادر

»  وصية الرسول (صلى الله عليه واله ) في اهل البيت ( عليهم السلام) من المصادر السنية
 شفاء ورحمة I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:34 am من طرف سيف نادر

»  فضائل صحيحة وضعت مقابيلها فضائل مكذوبة
 شفاء ورحمة I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:33 am من طرف سيف نادر

» البخاري يشك في خلافة علي بن ابي طالب ويعبر عنها بالفتنة
 شفاء ورحمة I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:30 am من طرف سيف نادر

» قول الإمام الصادق (ع) "نزل القرآن بإياك أعني واسمعي يا جارة".
 شفاء ورحمة I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:26 am من طرف راية الحق

الساعة
Baghdad
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم

 

  شفاء ورحمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رقيه

رقيه


 شفاء ورحمة Jb12915568671

 شفاء ورحمة Jefaf-ws16
عدد المساهمات : 103
نقاط : 309
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/08/2013

 شفاء ورحمة Empty
مُساهمةموضوع: شفاء ورحمة    شفاء ورحمة I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 19, 2013 7:41 pm

اللهم صل على محمد وآل محمد
الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال عز وجل في محكم كتابه الكريم:
(وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين ولايزيد الظالمين الا خسارا)الإسراء 82
مفهوم كلمة (مِن) في (من القرآن)
نعرف أنَّ كلمة (مِن) في مثل هذه الموارد تأتي للتبعيض، إِلاَّ أنَّ الشفاء والرحمة لا تخص قسماً من القرآن، بل هي صفة لكل آياته، لذا فإِنَّ كبار المفسّرين يميلون إِلى اعتبار (مِن) هُنا بيانية. ولكن البعض احتمل أن تكون تبعيضية كذلك، وهي بذلك تشير إلى النزول التدريجي للقرآن ـ خاصّة وأنّ (ننزل) فعل مضارع ـ لذا فإنّ معنى الجملة يكون: (إِنّنا ننزل القرآن وكل قسم ينزل منهُ، هو بحدِّ ذاته ولوحده يُعتبر شفاءً ورحمة) (فتدبرّ جيداً).
الفرق بين الشّفاء والرّحمة:
إِنَّ (الشفاء) هو في مقابل الأمراض والعيوب والنواقص، لذا فإِنّ أوّل عمل يقوم بهِ القرآن في وجود الإِنسان هو تطهيره مِن أنواع الأمراض الفكرية والأخلاقية الفردية مِنها والجماعية.
ثمّ تأتي بعدها مرحلة (الرحمة) وهي مرحلة التخلُّق بأخلاق الله، وتفتّح براعم الفضائل الإِنسانية في أعماق الأفراد الذين يخضعون للتربية القرآنية.
بعبارة أُخرى: إِنّ الشفاء إِشارة إِلى (التطهير) و(الرحمة) إِشارة إِلى (البناء الجديد).
إِنَّ الأمراض الروحية والأخلاقية لها شبه كبير بالأمراض الجسمية للإِنسان، فالإِثنان يقتلان، والإِثنان يحتاجان إِلى طبيب وعلاج ووقاية، والإِثنان قد يسريان للآخرين، ويجب في كل منهما معرفة الأسباب الرئيسة ثمّ معالجتها.
وفي كل منهما قد يصل الحال بالمصاب الى عدم امكانية العلاج، ولكن في أكثر الأحيان يتم علاجها والشفاء منها، إِلاَّ أنَّ العلاج قد لا ينفع في أحيان أُخرى.
إِنَّهُ شبهُ جميل وذو معاني مُتعدِّدة; فالقرآن يُعتبر وصفة شفاء للذين يريدون محاربة الجهل والكبر والغرور والحسد والنفاق ... القرآن وصفة شفاء لمعالجة الضعف والذّلة والخوف والإِختلاف والفرقة. وكتاب الله الأعظم وصفة شفاء للذين يئنّون مِن مرض حبّ الدنيا والإِرتباط بالمادة والشهوة.
وأخيراً فإنَّ كتاب الله وصفة شفاء لإِزالة حُجب الشهوات المظلمة التي تمنع مِن التقرب نحو الخالق عزَّوجلّ.
ووجه الشفاء فيه من وجوه (منها) ما فيه من البيان الذي يزيل عمى الجهل وحيرة الشك (ومنها) ما فيه من النظم والتأليف والفصاحة البالغة حدَّ الإعجاز الذي يدل على صدق النبي صلى الله عليه وسلم فهو من هذه الجهة شفاء من الجهل والشك والعمى في الدين ويكون شفاء للقلوب (ومنها) أنه يتبرك به وبقراءته ويستعان به على دفع العلل والأسقام ويدفع الله به كثيراً من المكاره والمضار على ما تقتضيه الحكمة (ومنها) ما فيه من أدلة التوحيد والعدل وبيان الشرائع والأمثال والحكم وما في التعبد بتلاوته من الصلاح الذي يدعو إلى أمثاله بالمشاركة التي بينه وبينه فهو شفاء للناس في دنياهم وآخرتهم ورحمة للمؤمنين أي نعمة لهم وخصَّهم بذلك لأنهم المنتفعون به.
نقرأ في الآية (57) مِن سوره يونس قوله تعالى: (قد جاءتكم موعظة مِن ربّكم وشفاء لما في الصدور).
وفي الآية (44) مِن سورة فصِّلت نقرأ قوله تعالى: (قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء).
ولإِمام المتقين علي بن أبي طالب(عليه السلام) قول جامع في هذا المجال، حيث يقول(عليه السلام) في نهج البلاغة:
«فاستشفوه مِن أدوائكم واستعينوا به على لأوائكم، فإِنَّ فيه شفاء مِن أكبر الداء، وهو الكفر والنفاق والغي والضلال»(1)
وفي مكان آخر نقرأ لإمام المتقين علي(عليه السلام) قوله واصفاً كتاب الله:
«ألا إِنَّ فيه علم ما يأتي والحديث عن الماضي وَدواء دائكم وَنظم ما بينكم».(2)
وَفي مقطع آخر يَضُمُّهُ نهج علي(عليه السلام)، نقرأ وصفاً لكتاب الله يقول فيه(عليه السلام): «وعليكم بكتاب الله فإِنَّهُ الحبل المتين، والنور المبين، والشفاء النافع، والري الناقع، والعصمة للمتمسك، والنجاة للمتعلق، لا يعوج فيقام، ولا يزيغ فيستعتب، ولا تخلقه كثرة الرد وولوج السمع، مَن قالَ بِهِ صدق، وَمَن عمل به سبق»(3).
هذه التعابير العظيمة والبليغة، والتي نجد لها أشباهاً كثيرة في أقوال النّبي الأعظم(صلى الله عليه وآله وسلم) وفي كلمات الإِمام علي(عليه السلام) الأُخرى والأئمّة الصادقين(عليهم السلام)، هي دليل يُثبت بدقة ووضوح أنَّ القرآن وصفة لمعالجة كل المشاكل والصعوبات والأمراض، ولشفاء الفرد والمجتمع مِن أشكال الأمراض الأخلاقية والإِجتماعية
إِنَّ أفضل دليل لإِثبات هذه الحقيقة هي مقايسة وضع العرب في الجاهلية مع وضع الذين تربوا في مدرسة الرّسول(صلى الله عليه وآله وسلم) في مطلع الإِسلام. إِنَّ المقايسة بين الوضعين ترينا كيف أنَّ أُولئك القوم المتعطشون للدماء، والمصابون بأنواع الأمراض الإِجتماعية والأخلاقية، قد تمّ شفاؤهم ممّا هم فيه بالهداية القرآنية، وأصبحوا برحمة كتاب الله مِن القوّة والعظمة بحيث أنَّ القوى السياسية المستكبرة أنذاك خضعت لهم أعنّتها، وذلت لهم رقابها.
أمّا هذا الدواء الشافي، كتاب الله الأعظم، فليست لهُ أي آثار عرضية على الروح والأفكار الإِنسانية، بل على عكس ذلك كله خير وبركة ورحمة.
وفي واحدة مِن عبارات نهج البلاغة نقرأ في وصف هذا المعنى قول علي(عليه السلام):
«شفاء لا تخشى أسقامه» واصفاً بذلك القرآن الكريم
وأخيراً ينبغي القول: إِنَّ الوصفة القرآنية حالها حال الوصفات الأُخرى، لا يمكن أن تعطي ثمارها وأكلها مِن دون أن نعمل بها ونلتزمها بدقة، وإِلاَّ فإِنَّ قراءة وصفة الدواء مائة مرَّة لا تغني عن العمل بها شيئاً!!
* * * القرآن لا يشفي من الأمراض وحسب، بل إِنّهُ يساعد المرضى على تجاوز دور النقاهة إِلى مرحلة القوّة والنشاط والإِنطلاق، حيثُ تكون (الرحمة) مرحلة لاحقة لمرحلة (الشفاء).
و في تفسير الصافي ورد قوله وفي معانية شفاء الأرواح وفي الفاظه شفاء الأبدان)انتهى.
وطبيعي أن القرآن شفاء القلب و المجتمع و البدن
بيـــن الانسان و معرفة الحقائق حجب متراكمة من ضغوط الشهوة ، و عقد النفس ، و قيــود المجتمع
و القرآن الحكيم شفاء للامراض الاجتماعية حيث يعطينا برنامجا في الاقتصاد ، و السياسة و التربي
و يقدم القرآن لنا نصائح توجيهية للحفاظ على الجسد ، فهو يؤكد على ضرورة الطهارة و النظافة
الظريف في الأمر أنَّ الأدوية التي تستخدم لشفاء الإِنسان لها نتائج وتأثيرات عرضية حتمية لا يمكن توقيها أو الفرار مِنها، حتى أنَّ الحديث المأثور يقول: «ما مِن دَواء إِلاَّ ويهيج داء»
وقوله تعالى: (ولايزيد الظالمين الا خسارا)
ورد عن صاحب تفسير الميزان قولهالمراد بالظالمين غير المؤمنين وهم الكفار دون المشركين خاصة كما يظهر من بعض المفسرين وإنما علق الحكم بالوصف أعني الظلم ليشعر بالتعليل أي أن القرآن إنما يزيدهم خساراً لمكان ظلمهم بالكفر).
ومعناه أنهم لا يزدادون عندها إلا خساراً يخسرون الثواب ويستحقون العقاب لكفرهم به وتركهم التدبر له والتفكر فيه وهذا كقوله:{ فلم يزدهم دعائي إلا فراراً }
ويحتمل أن يريد أن القرآن يظهر خبث سرائرهم وما يأتمرون به من الكيد والمكر بالنبي صلى الله عليه وسلم فيفتضحون بذلك.00
والخسار هو النقص في رأس المال فللكفار رأس مال بحسب الأصل وهو الدين الفطري تلهم به نفوسهم الساذجة ثم إنهم بكفرهم بالله وآياتة خسروا فيه ونقصوا. ثم إن كفرهم بالقرآن وإعراضهم عنه بظلمهم يزيدهم خساراً على خسار ونقصاً على نقص إن كانت عندهم بقية من موهبة الفطرة، وإلى هذه النكتة يشير سياق النفي والاستثناء حيث قيل: { ولا يزيد الظالمين إلا خساراً } ولم يقل: ويزيد الظالمين خساراً.0انتهى
ثمة هناك سؤال يطرح وهو كيف لا يهدي القرآن أمثال هؤلاء الأشخاص في حين أنَّهُ كتاب هداية؟ إِذ لا ريب أنّ القرآن قادر على هداية الضالين، ولكن بشرط أن يبحث هؤلاء عن الحق، ويكونوا في مستوى قبوله والإِذعان له. أمّا واقع المعاندين وأعداء الحق فإِنَّهُ يكشف عن تعامل هؤلاء سلبياً مع القرآن، ولذلك لا يستفيدون مِن القرآن، بل يزداد عنادهم وكفرهم، لأنّ تكرار الذنب يكرس في روح الإِنسان حالة الكفر والعناد.
************************************************** ******************************
تفسير الأمثل
تفسير الميزان
تفسير مجمع البيان
تفسير من هدي القرآن
تفسير الصافي
1 ـ نهج البلاغة، الخطبة 176.
2 ـ نهج البلاغة، الخطبة رقم 158.
3 ـ نهج البلاغة، الخطبة رقم 158.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شفاء ورحمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شمس خلف السحاب :: القران وعلومه-
انتقل الى: