شمس خلف السحاب
شمس خلف السحاب
شمس خلف السحاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شمس خلف السحاب

نصرت ال محمد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا الزائر الكريم ساهم معنا بتطوير المنتدى من خلال انضمامك الى اسرة المنتدى وشارك بنصرت ال محمد
شمس خلف السحاب
علوم القران *درر اهل البيت *ولاية اهل البيت *قسم الامام المهدي عليه السلام *فتاوى علماء الحوزة*محاضرات دينيه*قصائد حسينيه
المواضيع الأخيرة
» في الزواج المنقطع( المتعة)
القضاء على الدجل في ظل دولة يسودها العدل I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 29, 2016 10:51 pm من طرف زائر

» أكسل وأبخل وأعجز وأسرق وأجفى الناس ؟
القضاء على الدجل في ظل دولة يسودها العدل I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:41 am من طرف خالد المحاري

» من أحــــــبه الله ابتــــلاه
القضاء على الدجل في ظل دولة يسودها العدل I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:40 am من طرف خالد المحاري

»  معجزة خطبة الرسول والزهراء للسيدة نرجس
القضاء على الدجل في ظل دولة يسودها العدل I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:39 am من طرف خالد المحاري

»  من هم الذين ارادوا اغتيال النبي في العقبة
القضاء على الدجل في ظل دولة يسودها العدل I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:35 am من طرف سيف نادر

»  وصية الرسول (صلى الله عليه واله ) في اهل البيت ( عليهم السلام) من المصادر السنية
القضاء على الدجل في ظل دولة يسودها العدل I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:34 am من طرف سيف نادر

»  فضائل صحيحة وضعت مقابيلها فضائل مكذوبة
القضاء على الدجل في ظل دولة يسودها العدل I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:33 am من طرف سيف نادر

» البخاري يشك في خلافة علي بن ابي طالب ويعبر عنها بالفتنة
القضاء على الدجل في ظل دولة يسودها العدل I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:30 am من طرف سيف نادر

» قول الإمام الصادق (ع) "نزل القرآن بإياك أعني واسمعي يا جارة".
القضاء على الدجل في ظل دولة يسودها العدل I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:26 am من طرف راية الحق

الساعة
Baghdad
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم

 

 القضاء على الدجل في ظل دولة يسودها العدل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الجروح الزينبيه

الجروح الزينبيه


القضاء على الدجل في ظل دولة يسودها العدل Jb12915568671
عدد المساهمات : 10
نقاط : 30
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/11/2013

القضاء على الدجل في ظل دولة يسودها العدل Empty
مُساهمةموضوع: القضاء على الدجل في ظل دولة يسودها العدل   القضاء على الدجل في ظل دولة يسودها العدل I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 16, 2013 3:20 pm

تحقيق الأمل ، والقضاء على الدجل في ظل دولة يسودها العدل
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الاهداء

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الى من أعطانا كل شيء ، وعطاؤنا له قليل
الى من ذرف الدموع لأجل عيون ، ذرفت دموعها من أجل دنيا فانية
الى من يتعذب الماً لفراق الأحبة وينتظر الوصال شوقاً وأحبته يقطعون المسافات بعداً
الى صاحب العذابات الطويلة والدموع الغزيرة واليالي المظلمة المريرة
اليك يانور البصر ...شوق والم ودموع من الجمر ...وصرخات تحملها القلوب ... لايحملها العالم والشجر والمدر
الى من هو مسك ختام النبوة ، ونبع العلم والمعرفة ، ودنيا الأمان والأطمئنان
الى من هو كمال الدين وأهله وراية الحق الصارخة (هيهات منا الذلة )
الى امل الشعوب ،وحبيب القلوب ، مهدي الامم وجامع الكلم
نقدم هذا الجهد البسيط ونتمنى أن ينظر لنا الأمام نظرة رحيمة بالقبول
******************************************
المقدمة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


منذ أن وجد الانسان على وجه الارض فالصراع قائم بين أهل الحق والباطل
ومنذ أن تلقى آدم أول نبي مقاليد الخلافة الربانية حتى هذا اليوم ، وتستمر حتى ظهور المهدي المنتظر
وقيام دولته العادلة . وقد تعددت أساليب الصراع بين الحق والباطل واتخذت أشكالاً متعددة
إلا انه يبقى المحور الاساس هو الخلافة وبالأحرى التسلط على الرقاب والاموال والخيرات والاقتصاد ووووو
هذا ماكان هم اعداء الدين ، وفعلاً لقد دمر كل ارادات الامة واقتصادها وحضارتها وتراثها ووووعلى يديهم وكم حدثنا التأريخ عن ما فعل
عن ما فعلوه بأموال المسلمين وثرواتهم انذاك ، فقد قاموا بضياع الاموال وتبذيرها من اجل شراء مقاعد في درك جهنم والتي كان سببها سب امير المؤمنين من على المنابر ، واستمر هذا الحال الى عصرنا الحاضر ، فكم تدفع الاموال من أجل تشويه صورة الدين واهله بأعين من هم لايمتون بصله للحق واهله بل هم بعيدين كل البعد
والسؤال يطرح نفسه اليوم وكل
فأين ثروات الامة ؟؟؟؟ ولماذا تسلط عليها الايادي الخارجة والبعيدة كل البعد عن الدين والاسلام
أين أموال العراق وثرواته وصناعته وزراعته ، والذي يعتبر بلد الامام المنتظر عليه السلام
وهل عادت قريش من جديد لتقطع كافة الموارد الاقتصادية عن أهل بيت النبوة، وتجريدهم من كافة حقوقهم الاقتصادية ليصبحوا عالة على قيادة بطون قريشً ؟؟ والجواب واضح أن الحق محارب والمواجهة موجودة بين الحق والباطل ، وشتان بين الاثنين ، شتان بين من يواجه بأسم الله ورضاه وبين من يواجه بأس
بأسم الشيطان والاغواء الدنيوية ،،لهذا نرى ان الله وعد المؤمنين بقوله
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُون
والوعد الإلهي الذي سينجز لا محال , فالله تعالى هو الذي وعد عباده المؤمنين والعاملين , في محكم كتابه بالاستخلاف والتمكين ,

الظهور الموعود المقدس
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ‏ ‏أُبَشِّرُكُمْ ‏ ‏بِالْمَهْدِيّ ‏ ‏يُبْعَثُ فِي أُمَّتِي عَلَى اخْتِلافٍ مِنْ النَّاسِ وَزَلازِلَ فَيَمْلأ الأرْضَ ‏‏ قِسْطًا وَعَدْلا كَمَا مُلِئَتْ ‏جَوْرًا وَظُلْمًا ‏يَرْضَى عَنْهُ سَاكِنُ السَّمَاءِ وَسَاكِنُ الأرْضِ يَقْسِمُ الْمَالَ صِحَاحًا فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مَا صِحَاحًا قَالَ بِالسَّوِيَّةِ بَيْنَ النَّاسِ قَالَ وَيَمْلأ اللَّهُ قُلُوبَ أُمَّةِ ‏مُحَمَّدٍ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏غِنًى وَيَسَعُهُمْ ‏ عَدْلُهُ حَتَّى يَأْمُرَ مُنَادِيًا فَيُنَادِي فَيَقُولُ مَنْ لَهُ فِي مَالٍ حَاجَةٌ فَمَا يَقُومُ مِنْ النَّاسِ إِلا رَجُلٌ فَيَقُولُ ائْتِ ‏‏السَّدَّانَ ‏‏يَعْنِي الْخَازِنَ ‏‏فَقُلْ لَهُ إِنَّ ‏‏الْمَهْدِيَّ ‏‏يَأْمُرُكَ أَنْ تُعْطِيَنِي مَالا فَيَقُولُ لَهُ ‏احْثِ ‏‏حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ فِي حِجْرِهِ وَأَبْرَزَهُ نَدِمَ فَيَقُولُ كُنْتُ أَجْشَعَ أُمَّةِ ‏ ‏مُحَمَّدٍ ‏‏نَفْسًا ‏أَوَعَجَزَ ‏ ‏عَنّي مَا ‏ ‏وَسِعَهُمْ ‏قَالَ فَيَرُدُّهُ فَلا يَقْبَلُ مِنْهُ فَيُقَالُ لَهُ إِنَّا لا خَيْرَ فِي الْعَيْشِ بَعْدَهُ ‏أَوْ قَالَ ثُمَّ لا خَيْرَ فِي الْحَيَاةِ بَعْدَهُ
لا نَأْخُذُ شَيْئًا أَعْطَيْنَاهُ فَيَكُونُ كَذَلِكَ سَبْعَ سِنِينَ أَوْ ثَمَانِ سِنِينَ أَوْ تِسْعَ سِنِينَ ثُمَّ لا بدّ من استمرارية الامامة وانتصار الحق و قيام هذا المجتمع الذي سوف يستقر استقراراً نهائياً على وجه هذه الأرض، لابدّ لهذه الامامة من أن تكون امامة يتحقق على يديها هذا الحكم، وهذه الغاية الكبرى التي بُعثت من أجلها الأنبياء (ع) على مدى التار يخ ولعل الميزة التي لم تتحقق على الأرض طيلة عمرها هي انتهاء كل جذور الكفر حيث يقول الإمام الصادق (عليه السلام) في تفسير قوله تعالى (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون) قال (عليه السلام) إذا خرج القائم لم يبق مشرك بالله العظيم ولا كافر إلا كره خروجه حتى لو كان في بطن صخرة لقالت الصخرة: يا مؤمن فيّ مشرك فاكسرني واقتله. الاول
&&&&&&&&&&&&&&&
ما هو سبب هذا الانتظاار الطويل ؟ ومتى تنور الارض بنور ربها ؟؟
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ولعل هذا السؤال جوابه موجود عند كل المؤمنين لأن الظهور المقدس لصاحب الطلعة البهية متوقف على مقدمات
أهمها تهيأة القاعدة المخلصة المضحية التي تحمل قلوب كزبر الحديد
فهل نستطيع ان نكون من هذه القاعدة التي رغم كثرة عدد شيعة ال البيت على وجه الارض وهذه القاعدة لا تكتمل
والتي هي عددها قليل بالنسبة لعدد الامة الموالية ؟ فأن العدد الذي ذكرته الروايات لا يتجاوز 113
وهذا ان دل على شيء فانه يدل على عدم تهيأة النفوس والقلوب والضمائر والعقول التهيئة التي تجعلها
تحلق في سماء العزة والنصرة والرضا والتقوى التي تجعلنا على اتم الاستعداد لبذل الغالي والنفيس من أجل تحقيق الغاية والهدف الاسمى الذي هو الظهور المقدس ، نعم والله فأننا نعيش في زمن قل فيه ناصر الدين وشح وغاب
فنرى أعداء الدين والامام تعد العدة وتكون القواعد وتهيأ النفوس وتوحد الايدي من اجل مواجهة الرسالة اللهية
بينما نجد من يسمون انفسهم شيعة وموالين متكاسلين متخاذلين ، فأين ندائكم (( يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما ))
فها هو اليوم الدين ينادي والحجة ينادي ( ألا من ناصر ) فأين الناصر الذي غرتهه مغريات هذه الدنيا الفانية
وجعلها نصب عينه ومناه ، ونسى ان الدين بحاجة للقلوب المتيمة بالعشق الحقيقي والتضحية الحقيقية التي تجعلنا
ندخل تنور من النار بل ندخل انهارا من النار من اجل الذب عن حجة الله ووليه في الارض فالنستغرف من فيض الامامة قبل فوات الاوان ، قبل دخول زينب الى الكوفة واستقبالهم لها بالبكاء والعويل ندماً
حيث خاطبتهم بكلماتها التي صدحت في سماء البقاء والخلود ( أتبكون أخي ؟؟!! أجل والله فابكوا فإنكم أحرى بالبكاء
فأبكوا كثيراً ، واضحكوا قليلاً ، فقد ذهبتم بعارها .....))
فلا نريد أن نبكي ندماً ، بل نريد ان نبكي ألماً للقاء الحبيب ، نريد أن نكون له عون ناصر لا صاحب خاذل .

***********************
الرخاء في عصر المهدي (ع)
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عن أمير المؤمنين (عليه السلام): (سيأتي الله بقوم يحبهم الله ويحبونه، ويملك من هو بينهم غريب، فهو المهدي، أحمر الوجه، شعره صهوبة، يملأ الأرض عدلاً بلا صعوبة يعتزل في صغره عن أمه وأبيه ويكون عزيزاً في مربّاه، فيملك بلاد المسلمين بأمان ويصفو له الزمان ويسمع كلامه ويطيعه الشيوخ والفتيان ويملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً فعند ذلك كملت إمامته وتقرّرت خلافته والله يبعث من في القبور، فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم وتعمر الأرض وتصفو وتزهو بمهدتّها، وتجري به أنهارها وتعدم الفتن والغارات ويكثر الخير والبركات.
ويعم الخير والامان ، وينتهي الحرمان ، وتزول فتن الدهور والازمان ..وتنزل علينا بركات الرحمن
نعم والله بعد ما وصل الكفر والعصيان ...الى كل مكان ، نعم ادخلوه في بيوت العلم والايمان ، أدخلوه في الأذهان
ولكن ... هل يبقى للباطل عنفوان ؟؟؟ أم هل هو الذي يجني ثمار ما زرعه من بذور الحقد والطغيان ؟؟
وهل ينتصر أخيراً الشيطان ؟؟؟؟؟الجواب يأتينا من الرحيم الرحمن
ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين //
وهذا مايجعلنا نطمئن وننتظر بلهفة هذا اليوم المقدس العظيم الذي به يصدح الحق ويزهق الباطل والشيطان
************************************************

الامام المهدي يحقق حلم الانبياء والائمة عليهم السلام
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نعم والله انه عليه السلام بأقامة دولته الشريفة يحقق أمال وأماني الأنبياء والرسل والأئمة عليهم السلام وأخص بالذكر امامنا الحسين سلام الله تعالى عليه لأن ثورته رسمت منهجاً واضحاً لكل سائل عن الحق والعدل والحرية
لذلك عندما رأى الحسين سلام الله عليه ان الخلفاء خلطوا كل ألأوراق خلطا عجيبا ، فخلطوا ألإسلام مع الشرك ، وألإمامة الشرعية مع الملك ، والظلم مع العدل ، والحق مع الباطل ، والذل مع العز ، والطاعة مع المعصية ، وفرضوا على المسلمين بالقهر والقوة ، أن يتناولوا هذه المتناقضات معا ، وخيروهم بين تناولها والحياة ، او بين رفضها والموت فأختار المسلمون الحياة مع تناول هذه المتناقضات ، لقد غير الخلفاء مكان كل شيء ووضعوه في غير موقعه ، لقد استدعت الضرورة إلى انتفاضة أو ثورة من نوع خاص لتنقذ ما تبقى من ألإسلام ، ولتوقظ المسلمين من سباتهم العميق ، وترفع الخلط الذي أوجده الخلفاء،وتفتح أمام الأمة أبواب التحرر ، وألأمل ، والخلاص من الذل .
ان ثورة الامام الحسين ع كانت تهدف الى ماتهدف اليه الرجوع الى الشريعة الاسلامية والرسالة المحمدية وأقامة دولة القانون والعدالة التي عطلّ بنو أمية العمل بمقرراتها العقدية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية ، حتى أنبرى الامام لأشعال انتفاضة ثورية هدفها رجوع الامة وتنبيهها الى كارثة تعطيل الشريعة الاسلامية والارتداد الى العصبية الجاهلية ، ولهذا رفع الامام ترون الى الحق لايعمل به والى الباطل لاينتهى عنه))
ونفهم من هذا ان الامام اراد بخروجه احقاق الحق واثباته وجعله نهجاً ينير دروف السائرين نحو الكمال
، ونرى هدف امامنا المهدي الموعود وما حدثنا به الرسؤل وائمة الهدى عليهم السلام هو نفس الهدف
بل هو من يجني الثمار لثورة كربلاء الخالدة ولهذا نجد شعار الامام عند ظهور (يا لا ثارات الحسين )
والقصد هو ان الذين ظلموا الحسين ونهجه لهم امتداد على كل الدهور والازمان لان كل يوم عاشوراء وكل ارض كربلاء وهذا يعني ان الحسين عليه السلام في ثورته مثل قمة الحق والصدق ويزيد مثل قمة الباطل والشر
فأصبح الحسين وثورته مثالاً ومصداقاً للنهج القويم الذي هو السير نحو الله عز وجل وطلب رضاه ، ويزيد وزمرته مثالاً ومصداقاً لمعنى الشر والباطل والسير نحو قعر جهنم ونارها
والذي حصل في كربلاء هو انتصار النهج المحمدي الذي يمثل الحق
على نهج يزيد الذي يمثل الطغيان وقد حدثنا القران الكريم على ان الحق ينتصر رغم وجود الضيم والظلم والحرمان ، سيأتي زمان ، يعم فيه العدل والامان في ظل دولة امامنا صاحب العصر والزمان
العصر والزمان .
وتشير الأدلة العقلية والنقلية إلى ان الإمام المهدي (عليه السلام وعجل الله تعالى فرجه) هو الذي يجني الثمار النهائية لثورة الحسين ونهضته من تحقيق الأهداف الإلهية في ظل إقامة الدولة الإسلامية العالمية الإلهية فالإمام الحسين (عليه السلام) بتضحيته أرسى القواعد الأساسية لدولة
العدل الإلهية وشيد بنائها النظري والمعنوي في أذهان الناس وقلوبهم ويبقى التكميل والتجديد والتشييد الخارجي للبناء والذي يمثل التطبيق للقانون الإلهي الذي ينص عليه قواه تعالى : (ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

السياسه الماليه في دولة الامام المهدي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الهدف الاول من اهداف الخلافه الربانيه هو محو الظلم والجور على وجه الارض واقامة العدل والقسط في دوله عالمية عظيمة ((وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم ))
والهدف الثاني،الذي ينجزه المؤمنون بعد الاستخلاف بقيادة الامام المهدي (عج)هو محو كل اسباب الظلم والاستغلال والانحراف من نفس الانسان (ونفس وما سواها فالهمها فجورها وتقواها ) وكذلك الامام يركز في فترة حكمه على امرين :

الاول:تثبيت اركان الدوله العالميه من جميع الوجوه
والثاني:اصدار البرامج والمناهج التي تستهدف تربية الانسان وتهذيبه وتنمية قدراته الفكريه والنفسيه اعدادا لمجتمع العدل الراقي الذي يسير الى الله دون أي عائق من نزوات النفس اوظلم الظالمين واستضعافهم الناس ....
لذلك من السذاجه ان نتخيل ظهور مجتمع دولة العدل على الارض بمجرد ان يقتل الظالمون وقيام الدوله العالميه ..
وانما منطق خلقة الانسان وتركيبه يقرر ان الامر بحاجه الى الى وقت ربما يطول لمئات السنين تصب فيه طاقات بشريه عظيمه
والصالحين الذين يعتمدهم الامام المهدي (عج)ومن المؤمنين والمجاهدين ذوي الامكانات المتميزه في خوض التجربه الاجتماعيه والحياتيه الجديده في سلم ارتقاءها وتطورها نحو الله (تع)
فتحدث تغييرات جذريه في طبيعة المعاملات بين الناس ،ومن هذه المعاملات التي يطرأعليها التغيير هي المعاملات الماليه ،
فقد ورد في الحديث عن علي بن سالم عن ابيه :قال:سألت ابا عبد الله الصادق (ع)عن الخبر الذي رويان ربح المؤمن على المؤمن ربا)).. ماهو؟قال:ذلك اذا ظهر قائمنا اهل البيت ،فاماليوم لاباس بان تبيع من الاخ المؤمن وتربح عليه
فنقول أين عينك اليوم ياسيدي عما يجري بين الأخوة والمؤمنين والمسلمين لقد فقد الأخذ والعطاء الا بثمن بين الاخوة
نعم لقد ابتعنا كثيراً عن طريق السير الى الله عز وجل ، أصبحت المصالح سيدة الموقف في كل مكان
أصبحت القلوب ممتلئة بالظنون والطعون للاخ قبل الغريب والبعيد
لكن في دولته العادله سيتم تطوير المجتمع نفسياً ليصلوا الى أعلى درجات الرضا والقرب الالهي بحيث يكون المحور الذي يستقطب حركة المعامله بين الناس هو رضا الله فقط دون حساب للاجر.
الهي ماعبدتك خوفا من نارك ولا طمعا في جنتك ،وانما وجدتك اهلا للعبادة فعبدتك هذه هي عبادة الاحرار
وعندما يصل المجتمع الى هذه المرحله كون رضا الله هو المحرك الوحيد الفاعل في جميع نشاطات الانسان يكون قد ابتدا فعلا خط سيره الى الله في درجات القرب العاليه خاليا من أي متعلقات الماده بكل اشكالها ...وبذلك يكون الانسان قد اقترب من مجال تحقيق
اهداف الانسانيه وهي العباده الحقه لله وتحقيق الغايه الالهيه من الخلق الذي توج بسجود الملائكه المقربين
&&&&&&&&&&&&&&

انتهاء المعاناة .. ونزول الفيوضات
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إنّ الدولة المهدوية إنّما تأتي لتحسم عصر المعاناة الذي عاشته البشرية طويلاً وتنهي الظلم والجور الذي ملأ الأرض نتيجة لحكم الطواغيت و حاكمية الأهواء والشهوات والنزعات المادية وبظهور الإمام المهدي المنتظر على مدى القرون. «يفرج الله عن الأمة فطوبى لمن أدرك زمانه ))
فالله تبارك وتعالى يحقق للأمة المسلمة; ولبني الانسان عامة; كل الطموحات الفطرية السليمة، ويزيل الشرك ويقيم المجتمع الموحّد العابد الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر والمسارع للخيرات السائر في منازل الكمال ومعارج النور
وتخرج الأرض بركاتها وكذلك السماء، وما يحصل عليه الناس ليس هو الغنى المادي فحسب بل هو «الاستغناء» حيث «يملأ الله قلوب اُمة محمد(صلى الله عليه وآله) غنىً ويسعهم عدله»أي يحرّرهم من أسر المتطلبات والحاجات المادية المعيشية المحدودة، فالمهدي المنتظر الذي يحرر المسلمين من ذل التبعية للضالّين والمنحرفين، كما صرّح به النص القائل: «وبه يخرج ذل الرق من أعناقكم
جميع أبواب التكامل والرقي المعنوي والتكامل الروحي فيشهد عصره تطوراً فكرياً وروحياً عالياً كما يشير لذلك الإمام الباقر(عليه السلام) حيث يقول: ((إذا قام قائمنا وضع الله يده على رؤوس العباد، فجمع بها عقولهم وكملت به أحلامهم))نعم والله تكمل الاجلام وتمسح دموع الأيتام

وتنام عيون الذين أسهرهم القهر والحرمان ، فالنعد العدة والنهيأ النفوس لنتشرف برؤية ونصرة املنا المغيب والمعذب الحجة ابن الحسن عليه السلام
********************************

الخاتمة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
دائماً الخاتمة هي نهاية مطاف أو مسار او طريق ، او بالأحرى الختام هو نهاية شيء
فها أنا اليوم أصل لخاتمة مسيرة قصيرة ولكن لها معاني كبيرة
بمجرد ان هذه المسيرة أخذت مواقف وجوانب مختصرة عن اليوم الموعود
للظهور المقدس لصاحب الطلعة البهية والأنوار الهاشمية والشمائل المحمدية والشجاعة العلوية والثورة الحسينية حبيب المظلومين ومداوي جروح المحرومين الامام المغيب مهدي الامم عليه السلام الذي طالما ذكره يبعث بالنفس الطمئنينة والامل والصبر لنهاية جور وظلم وحرمان
ومعاناة استمرت سنين طوال وختامها وصال الى مبتغى انتظرناه وعهدا نتمنى ان نصل له وعهدناه . واي مؤمن لاينتظر ويتمنى هذا الختام ، ولكن مالذي دفعناه ثمناً لننال كل هذا العطاء
هل بالتكاسل والانزواء ؟؟ أم ببطون شبعت ونامت ولاتريد اي شيء يعكر صفوها
والمعذبين من ظلم الطغاة لهم الله !!! لا يامن تتنتظرون الختام
قفوا بأقلامكم بقلوبكم بضمائركم بصراخات الحق التي تهد عروش الظالمين لتكونوا عونا لقاصم الجبارين ومبيد الظالمين ، وللقول هذا مطبقين (( هيهات منا الذلة ))
والحمد لله رب العالمين والصلاة الدائمة والنامية والزاكية على صاحب السكينة المدفون بالمدينة
وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين .
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القضاء على الدجل في ظل دولة يسودها العدل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  دولة العدل الإلهي على يد الإمام المهدي عليه السلام
» معالم دولة العدل الإلهي على يد الإمام المهدي عليه السلام
» هل صحيح أن الإمام المهدي تقتله يهودية، وهل هناك كفار في دولة العدل؟
» خُلق العدل والإنصاف في حياتنا
»  دولة رئيسها الحسين (ع)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شمس خلف السحاب :: دراسات وبحوث اسلامية-
انتقل الى: