مهمة الانبياء والصلحاء

{وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنذِرُوا هُزُواً }الكهف56
{رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً }النساء165
{فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلاَئِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَ }يونس73
لقد ارسل الله الرسل مبشرين ومنذرين وناصحين لايريدون الا الخير للبشر وسعادتهم للداريين مع ان الله تبارك وتعالى اعطى لكل نبي حجة واضحة يحتج بها على الناس ليثبت انه مرسل من رب العالمين وكان برهانهم ساطع ودليلهم قاطع وخير شاهد منها الناقة مع صالح والنار لاتحرق الخليل والعصى لمسوى وابراء المرضى الاكم والابرص لعيسى والمعجزة الخالدة القران للخاتم الامين ( صلى الله عليه واله وسلم) مع كل ذلك اشار القران الى نتيجة مؤسفه وتشير الى سوء حظ البشر فكان قلة الشكور وكثر الجحود
{أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ }المؤمنون70
والايات كثير التي صرحة بالكثر ممن يتبع الظلال ويترك الحق حتى يصل الامر مع الامام المهدي عليه السلام مع ذلك هل سكتوا سلام الله عليهم عن التبليغ والنصح والارشاد والزام الحجة وابراء الذمة امام الله سبحانه وتعالى واللقاء المعذرة وان لايحشروا مع القوم الظالمين فسطروا لنا صورة جميل ورائعة في التضحية وعدم الياءس من روح الله او الاستيحاش من قلة السالك