تارك الصلاة

اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرج قائم ال محمد

عقوبة تارك الصلاة والعياذ بالله

في كتاب الصّدف صفحة 157، قال وفي الصحيح عن الباقر (عليه السلام) قال: ان تارك الفريضه كافرن وعن مسعدة بن صدقة انه قال سئل ابو عبدالله (عليه السلام) : مابال الزاني لاتسمه كافرا ، وتراك الصلاة تسميه كافراً، وماالحجة في ذلك فقال (عليه السلام) لأن الزاني ومااشبهه انما يفعل ذلك لمكان الشهوة لأنها تغلبه، وتارك الصلاة لا يتركها الا استخفافاً بها، وذلك انك لا تجد الزاني يأتي المرأة، الا هو مستلذ لا تيانه اياها، قاصداص لها ، وكل من يترك الصلاة قاصدا! لتركها، فليس يكون قاصده لتركها اللذة ، فاذا نفيت اللذة وقع الاستخفاف ، واذا وقع الاستخفاف وقع الكفر ، وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال: من اعان تارك الصلاة فكأنما زنا مع أمه ألف مرة، ومن اعطاه شربة ماء او لقمة واحدة فكأنما هدم الكعبة الف مرهن وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : من احرق سبعين مصحفاً، او زنا سبعين بكراً، او قتل سبعين ملكا مقرياً، اقرب الى النجاة من تارك الصلاة.

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : سلموا على اليهود والنصارى، ولا تسلموا على يهود امتي، قيل يارسول الله ومايهود امتك، قال ان يسمع الأذان والأقامة ولم يحضر الجماعة، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : تارك الصلاة ملعون في التوراة ، ملعون في الانجيل ، ملعون في الزبور ، ملعون في القآن، ملعون في لسان جبرائيل، ملعون في لسان ميكائيل، ملعون في لسان اسرافيل، ملعون في لسان محمد(صلى الله عليه وآله وسلم).





وفي المجلد الثاني من سفينة البحار، ص 43، النبوي(صلى الله عليه وآله وسلم) فيمن تهاون بصلاته ابتلاه الله بخمس عشرة خصلة، يرفع الله البركة من عمره، ومن رزقه، ويمحو الله تعالى سيماء الصالحين من وجهه، وكل عمل يعمله لا يؤجر عليه، ولا يرتفع دعائه الى سماء ، وليس له حظ في دعاء الصالحينن ويموت ذليلا وجائعاً ، وعطشاناً، ويوكل الله به ملكا يزعجه في قبره، ويضيق عليه قبره ، وتكون الظلمة في قبره، ويوكل الله به ملكا يسحبه على وجهه، والخلائق ينظرون اليه ويحاسب حسابا شديداً ، ولا ينظر الله اليه، ولا يزكيه،وله عذاب اليم.

وفيه قال ابو عبد الله (عليه السلام): امتنحوا شيعتنا عند مواقيت الصلاة كيف محافظتهم عليه