عدد المساهمات : 19 نقاط : 57 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 01/11/2013
موضوع: عباده الله الثلاثاء نوفمبر 19, 2013 4:03 pm
أن عبادة الله سبحانه وتعالى لطف الهي تلطف بها الله على عبادة حيث أمرهم أن يعبدوه وأمرهم بدعائه ولم يجعل وسيط بينة وبين عبادة حيث قال (ادعوني استجب لكم )ولكن هذه العبادة لايحضى بها إلا من وفقه الله لها ولا تتحقق ألا بالتقوى وأداء الواجبات والورع عن معصية الله عز وجل لان لامعنا لعبادة الله مع انتفاء إي من هذه العناصر الثلاث كونها القوام الأساسي لبناء الشخصية الإسلامية التي تحضا برضى الله سبحانة وتعالى كي يكون عبدا مطيعا وليس آبقا وعلينا أن نعرف إن عبادة الله لاتتعارض مع سعادة الإنسان لان سعادته فيما أباحة الله له من طيبات وحرم علية من المكوها ت لان الله اعلم بالعباد من أنفسهم بما يضرهم وينفعهم ويجب علينا أن نعرف التملك بالدنيا ليس حراما أنما الحرام استعمالها بالمحرمات حيث يقول الحديث الشريف ( ليس منا من ترك آخرته لدنياه وليس منا من ترك دنياه لآخرته ) وعلينا أن نعرف أن هنالك رقيب علينا وان نحاسب أنفسنا في أي فعل نفعله في حال الخلوة كما نفعله في حل وجود الناضر فنستحي من الناس ولا نستحي من الله سبحانه وتعالى وكيف بنا من يعيش حياته بين الناس بالمراءاة بالتقوى وإذا تكون وفاته في حال السر وهي على معصية فماذا يقول للناس وهو ميت وماذا يتعذر لمن كانوا يضنون به الحسنى فيجب أن تكون هناك مروءة عند لمؤمن وهي ن يستحي في حال الخلوة حيث يقول أمير الو\مؤمنين علية السلام ( اتق الله كان كراه فأن كنت لاتراه فأنة يراك ) وعلينا أن نعرف ن هنالك رقيب علينا وان نحاسب أنفسنا على أي فعل نفعله في حال الخلوة كما نفعله في حال وجود الناظر أنستحي من الناس ولا نستحي من الله سبحانه وتعالى فعلينا أن نتزود من الدنيا ونسعد أنفسنا بالاخره عن طريق الدنيا بالعبادة والتقوى والورع حيث قال الإمام الصادق علية السلام في وسائل الشيعـــة (ليس منا من لايحب جمع المال من الحلال يسكن بة وجهه ويقضي بة دينه ويصل بة رحمة )
وقال تعالى ( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعبادة والطيبات من الرزق ) الأعراف أيه 32 والحمد لله رب العالمين ...........................