الروايات الواردة في شدة عقوبة المعين لتارك الصلاة عديدة منها ما ورد عن رسول الله «صلى الله عليه واله» قوله :
(من أعان تارك الصلاة بلقمة او كسرة فكأنما قتل سبعين نبياً أولهم آدم وآخرهم محمد «صلى الله عليه واله» ) (1) .
وقال «صلى الله عليه واله»:
(من اعان تارك الصلاة بشربة ماء فكأنما حارب وجادل معي ومع جميع ألأنبياء)(2) .
وقال «صلى ألله عليه وآله»:
(من تبسم في وجه تارك الصلاة فكأنما هدم البيت المعمور سبع مرات) .
والظاهر ان المراد بمثل هذه الاحاديث ما اذا كانت الإعانة والإحسان الى تارك الصلاة سببا في جرأته على ترك الصلاة، ولا شك ان الإحسان الى العاصي متى ما كان سببا للجرأة، والإستمرار على المعصية حرام، يجب تركه من باب النهي عن المنكر.
وبناءا على ذلك اذا لم تكن معونة تارك الصلاة سببا لجرأته على ترك الصلاة،