شمس خلف السحاب
شمس خلف السحاب
شمس خلف السحاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شمس خلف السحاب

نصرت ال محمد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا الزائر الكريم ساهم معنا بتطوير المنتدى من خلال انضمامك الى اسرة المنتدى وشارك بنصرت ال محمد
شمس خلف السحاب
علوم القران *درر اهل البيت *ولاية اهل البيت *قسم الامام المهدي عليه السلام *فتاوى علماء الحوزة*محاضرات دينيه*قصائد حسينيه
المواضيع الأخيرة
» في الزواج المنقطع( المتعة)
 طريق السعادة I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 29, 2016 10:51 pm من طرف زائر

» أكسل وأبخل وأعجز وأسرق وأجفى الناس ؟
 طريق السعادة I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:41 am من طرف خالد المحاري

» من أحــــــبه الله ابتــــلاه
 طريق السعادة I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:40 am من طرف خالد المحاري

»  معجزة خطبة الرسول والزهراء للسيدة نرجس
 طريق السعادة I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:39 am من طرف خالد المحاري

»  من هم الذين ارادوا اغتيال النبي في العقبة
 طريق السعادة I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:35 am من طرف سيف نادر

»  وصية الرسول (صلى الله عليه واله ) في اهل البيت ( عليهم السلام) من المصادر السنية
 طريق السعادة I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:34 am من طرف سيف نادر

»  فضائل صحيحة وضعت مقابيلها فضائل مكذوبة
 طريق السعادة I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:33 am من طرف سيف نادر

» البخاري يشك في خلافة علي بن ابي طالب ويعبر عنها بالفتنة
 طريق السعادة I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:30 am من طرف سيف نادر

» قول الإمام الصادق (ع) "نزل القرآن بإياك أعني واسمعي يا جارة".
 طريق السعادة I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:26 am من طرف راية الحق

الساعة
Baghdad
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم

 

  طريق السعادة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادمه الحسين

خادمه الحسين


 طريق السعادة Jb12915568671

 طريق السعادة Jefaf-ws16
عدد المساهمات : 472
نقاط : 1426
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 24/05/2013

 طريق السعادة Empty
مُساهمةموضوع: طريق السعادة    طريق السعادة I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 30, 2013 2:35 am


طريق السعادة

قال سبحانه في قرآنه الكريم: (وأتوا البيوت من أبوابها). [البقرة: 188]
ربما يبدو هذا الأمر بسيطاً ويسيراً، ذلك أن كل إنسان يتمتع بقدر من الشعور والإدراك إذا ما أراد أن يدخل بناءً ما كأن يكون منزلاً أو دائرة فإنه يدخل من خلال الباب ولا يعبر الجدار، وهذه قاعدة عامة لا تنحصر بالمنزل أو الدائرة بل تتعدى ذلك لتشمل كل شؤون الحياة. فالحياة والسعادة تشبه بناءً مبنياً باللبن والطين وله أبواب، وعلى الإنسان أن يعرف تلك الأبواب أولاً ثم يعود نفسه عليها ثانياً أي يسلك الطريق المستقيم والسوي لدخول الحياة ومن ثم البحث عن السعاد.
وهذه القاعدة العامة في حياة البشر تحتاج إلى بصيرة لتشخيص السبل الصحيحة للدخول إلى دائرة الحياة لكي لا يبقى المرء خلف جدرانها عاطلاً حيراناً.
إن العديد من الناس يقضون أعمارهم خلف الجدران بمنأى عن السعادة مرددين: "لم نفهم شيئاً من الحياة، إنها حياة بلا معنى" وهؤلاء يقضون حياتهم حيارى ضائعين وقد تتعاظم حيرتهم فتتحول إلى نوع من التشاؤم والحساسية ومن ثم الغرور فإذا بهم يدعون اكتشاف حقيقة الحياة وزيفها ووهم السعادة وخيالها مؤكدين أصالة الألم والشقاء، ولأن الآخرين لا يتمتعون برهافة حسهم؛ فإنهم لا يدركون هذه الحقيقة!
إن هؤلاء أنفسهم لا يشعرون بانعدام الرؤية لديهم وبقاءهم خلف جدران الحياة وقد قضوا أعمارهم دون أن يعثروا على باب يمكنهم من الدخول.
لقد تصوروا أول حفرة صادفتهم طريقاً وعلى أساس هذا التصور الخاطىء كانوا ينأون عن الطريق الصحيح يوماً بعد آخر فإذا هم يقضون عمرهم في الحفر المظلمة، وعلى حد تعبير أحد العلماء: لقد هيأوا أنفسهم للإحساس بالالم والشقاء فإذا بهم يصرخون ويتألمون لأقل شيء يصيبهم وقد تبلدت أحاسيسهم تجاه أسباب السعادة.
قال سبحانه وتعالى: (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون). [النحل: 97]
وينبغي الإشارة هنا إلى أن القرآن الكريم في هذه الآية المباركة لا يعتبر الكفار والمسيئين أحياءً، ذلك أن شرط الحياة الحقيقية والشعور بالسعادة هو الإيمان، وعندها يدرك المرء أن الحياة حافلة بالمعاني زاخرة بالسعادة، فإذا هم يعيشون أوقاتهم دون ألم وشقاء وعذاب.
لقد أوضح الأنبياء طريق الحياة وبعبارة اخرى أشاروا إلى الباب الذي ينفتح على الحياة الحقيقية والسعادة.
لقد جاءوا ليعلموا الإنسان أن الكذب والخيانة وعبادة الذات والمصالح الشخصية والأحقاد الدفينة ليست طرقاً للوصول إلى السعادة والطمأنينة، إن طريق السعادة هو الصدق والاستقامة والإحسان والأخلاق الحسنة، وعمل الخير والعطف؛ إن الإيمان بالغيب ومن ثم الإحسان انطلاقاً من ذلك الإيمان هو وحده الذي يهب القلب الطمأنينة والشعور بالسعادة.
وقد ورد في الحديث الشريف: "إن الله جعل الروح والراحة في الرضا واليقين والهمّ والحزن في الشك والسخط [1]".
واليقين هو الإيمان المتين والثابت بأن لهذا الكون مدبراً حكيماً وأنه ارسل الأنبياء مبشرين ومنذرين، وأنه لا مفر من يوم الجزاء عاجلاً كان أم آجلاً، فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره، وأما الرضا فهو الطمأنينة والتسليم إلى حكم الله وفرائضه وأداء الواجبات.
يقول الإمام زين العابدين (ع) في دعاء له: "اللهم صل على محمد وآل محمد وبلغ بإيماني أكمل الإيمان واجعل يقيني أفضل اليقين وانتهِ بنيتي إلى أحسن النيات وبعملي إلى أحسن الأعمال [2]".
وهذا منتهى السعادة التي ينشدها الإنسان: طمأنينة في الفكر، وطهارة في القلب، وإحسان في العمل؛ فالحياة الطاهرة هي الحياة السعيدة.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طريق السعادة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  زهور السعادة
» سر السعادة الزوجية
»  لتحقيق السعادة الزوجية
»  أركان السعادة البشرية
» طريق مغلق.....................................

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شمس خلف السحاب :: قسم عام-
انتقل الى: