بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
في الواقع حينما يرجع الباحث الى التاريخ الإسلامي يجد ان هناك مواقف لايمكن تجاهلها باي حال من الأحوال ,ويصاب العقل بالحيرة والذهول من فاعلها .
ومن بين هذه المواقف المريرة هي ما فعلته بني أمية في عترة الرسول الأعظم( صلى الله عليه واله)
فما فعلته بني أمية في أهل البيت (عليهم السلام) من الظلم والقتل والتشريد وسبهم وخصوصاً علي بن أبي طالب على المنابر وفي خطب الجمعة ,ووصل بهم الظلم والطغيان الى قتل أي انسان اسمه علي ؟
أقول: من كان هكذا فعله مع أهل البيت ومودتهم واجبه بنص القران الكريم والسنة النبوية ,فكيف لمسلم مخالفة الله وسوله واتباع هؤلاء المفسدين الظالمين لأهل البيت ؟
واي وحشية وصلت بهؤلاء الى القتل على الهوية وعلى الاسم .
وهذا ما ورد عن طريق كتب اهل السنة والجماعة لا كتبنا لكي لايقال ان هذه من مرويات الشيعة .
قال الذهبي في تاريخ الإسلام ( سنة101-120 ) ص427 :
" قال أبو عبد الرحمن المقرئ : بنو أمية إذا سمعوا بمولود اسمه علي قتلوه ، فبلغ ذلك رباحا ، فقال : هو -أي ابنه- عُـلَي ".
ورواه أخرون.
اي بدل اسم ابنه حفاظاً عليه من القتل !!
ونحن نتساءل عن الذي أمر بقتل كل من اسمه علي ؟
الم يكونوا حكام بني أمية الذين يسمونهم البعض خلفاء ؟ ويقتدى بهم الناس ؟ فاي دين يؤخذ من هؤلاء الظلمة الذين خالفوا الله ورسوله وعاثوا في الأرض فسادا وحاربوا أئمه أهل البيت (عليهم السلام ),و على اقل التقادير نقول لاتباعهم اليوم ان ينصفوا اهل البيت على رواياتهم الصحيحة
فيروي مسلم في صحيحة حديث في - رقم الحديث : ( 113 )
- حدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، حدثنا : وكيع وأبو معاوية ، عن الأعمش ح ، وحدثنا : يحيى بن يحيى واللفظ له ، أخبرنا : أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن عدي بن ثابت ، عن زر قال :قال علي : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي (صلى الله عليه وسلم) إلي أن لا يحبني إلاّ مؤمن ، ولا يبغضني إلاّ منافق.؟؟
فعلى هذه الرواية ان بغض علي نفاق ويعلم الجميع بمصير المنافق ؟
فكيف بمصير من حارب علي وقاتله وجها لوجه وخرج عليه وأراد قتله ؟.