عدد المساهمات : 151 نقاط : 461 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/08/2013
موضوع: احذروا المستودعة !!!!! الإثنين سبتمبر 02, 2013 3:18 am
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين الحلقة الاولى اعزائي ان من العجب ان تجد انسانا يصف له الطبيب الحاذق المتخصص العلاج الكامل ثم يخالف المريض ذلك الطبيب فماذا سنحكم على هذا المريض ؟ فلنجري نفس الحكم على انفسنا حيث وصف لنا الرسول الاعظم صلى الله عليه واله علاجا كاملا لزمان الفتنة فهل رضينا به ام عنه اعرضنا؟!! قال صلى الله عليه واله ان اقبلت الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن . ان كل امة ترتكب اخطاء الامم السابقة ؛ لان الهوى هوى والناس فيه سوى الا من رحم ربك فلم يكن قد هوى. لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ (19)(الانشقاق) الكافي 1 415 باب فيه نكت و نتف من التنزيل في الولاية ..... عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ صلوات الله عليه فِي قَوْلِهِ تَعَالَى لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ قَالَ يَا زُرَارَةُ أَوَ لَمْ تَرْكَبْ هَذِهِ الْأُمَّةُ بَعْدَ نَبِيِّهَا طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ فِي أَمْرِ فُلَانٍ وَ فُلَانٍ وَ فُلَانٍ بحارالأنوار 28 8 باب 1- افتراق الأمة بعد النبي على ثلاث و سبعين فرقة و أنه يجري فيهم ما .. عن كتاب تفسير القمي: لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ يَقُولُ حَالًا بَعْدَ حَالٍ لَتَرْكَبُنَّ سُنَّةَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ وَ الْقُذَّةِ بِالْقُذَّةِ لَا تُخْطِئُونَ طَرِيقَهُمْ وَ لَا يُخْطِئُ شِبْرٌ بِشِبْرٍ وَ ذِرَاعٌ بِذِرَاعٍ وَ بَاعٌ بِبَاعٍ حَتَّى أَنْ لَوْ كَانَ مَنْ قَبْلَكُمْ دَخَلَ جُحْرَ ضَبٍّ لَدَخَلْتُمُوهُ قَالُوا الْيَهُودَ وَ النَّصَارَى تَعْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَمَنْ أَعْنِي لَتَنْقُضُنَّ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً فَيَكُونُ أَوَّلُ مَا تَنْقُضُونَ مِنْ دِينِكُمُ الْأَمَانَةَ وَ آخِرُهُ الصَّلَاةَ . بحارالأنوار 52 90 باب 20- علة الغيبة و كيفية انتفاع الناس به في غيبته .. عن إكمال الدين وعن علل الشرائع: عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه قَالَ إِنَّ لِلْقَائِمِ صلوات الله عليه مِنَّا غَيْبَةً يَطُولُ أَمَدُهَا فَقُلْتُ لَهُ وَ لِمَ ذَاكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَبَى إِلَّا أَنْ يُجْرِيَ فِيهِ سُنَنَ الْأَنْبِيَاءِ عليهم السلام فِي غَيْبَاتِهِمْ وَ إِنَّهُ لَا بُدَّ لَهُ يَا سَدِيرُ مِنِ اسْتِيفَاءِ مَدَدِ غَيْبَاتِهِمْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ أَيْ سَنَناً عَلَى سَنَنِ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ الخرائجوالجرائح 2 955 و عن أبي عبد الله صلوات الله عليه أن للقائم منا غيبة يطول أمدها قيل و لم ذلك قال لأن الله تعالى أبى إلا أن تجري فيه سنن من الأنبياء في غيباتهم فإنه لا بد له من استيفاء مدة الغيبات قال الله تعالى لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ أي سنن من كان قبلكم . وعلى هذا ينبغي للعاقل الحاذق ان يطالع التأريخ بدقة ليرى السنن التي جرت فيها وعليها وبها يتجنب اخطاءها ومن اهم تلك العبر واكثرها تاثيرا على مسير المؤمنين نحو امام زمانهم - روحي فداه – هو ارتداد علماء ومؤمنين وفقهاء كانوا معروفين بالعلم والفقه والايمان واذا بهم يصبحوا وحوش كاسرة يحملون لسانا مسموما احد من السيف وسيفا قاتلا في وجوه اولياء الله . بحثي هذا المدعوم بالقرآن الكريم وروايات اهل البيت عليهم السلام و"كتاب معجم رجال الحديث" لا اريد به الا ان يكون الموالي والمحب والشيعي على حذر من هؤلاء في الكتب التاريخية ونماذجهم في زماننا هذا .
الحلقة الثانية : فان هذا الانحراف والانقلاب على الاعقاب كان من زمن النبي صلى الله عليه واله فقد قال الله سبحانه وتعالى : وَ ما مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَ سَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرينَ (144)(آل عمران ) ولكن الاعجب من العجيب ان هناك بعض الناس ارتقوا الى مقامات عالية كالزبير الذي كان سيفا مدافعا عن امير المؤمنين عليه السلام ولكن لم تمضي الايام الا وقد شهر السيف في وجه الامام عليه السلام واصحابه وهذا معنى قوله تعالى في سورة الانعام : فقد قال الله سبحانه وتعالى : وَ هُوَ الَّذي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الْآياتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ (98)(الانعام) تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب، ج4، ص: 404 و عن سعيد بن أبي الأصبغ قال: سمعت أبا عبد اللّه- عليه السّلام- و هو سئل عن «مستقرّ و مستودع». قال: «مستقرّ» في الرّحم. و «مستودع» في الصّلب. و قد يكون مستودع الإيمان ثمّ ينزع منه. و لقد مشى الزّبير في ضوء الإيمان و نوره حين قبض رسول اللّه- صلّى اللّه عليه و آله- حتّى مشى بالسّيف و هو يقول: لا نبايع إلّا عليّا. وقفة: هذه هي قصة الزبير وبطولاته للدفاع عن امير المؤمنين عليه السلام ثم ارتد وصار محاربا لسيدنا ويجمِّع الحشود لتقاتله ؛ ولذلك فلا نعجب ان وجدنا عالما او فقيها ارتد على عقبيه ليحارب ما كان يعتقده هو بنفسه فمن عاش مع النبي صلى الله عليه واله وسمع اقواله كالزبير ؟ ومع ذلك كله رجع وارتد . البرهان في تفسير القرآن، ج2، ص: 459 محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس، عن بعض أصحابنا، عن أبي الحسن (عليه السلام)، قال: «إن الله خلق النبيين على النبوة، فلا يكونون إلا أنبياء، و خلق المؤمنين على الإيمان فلا يكونون إلا مؤمنين، و أعار قوما إيمانا فإن شاء تممه لهم، و إن شاء سلبهم إياه- قال- و فيهم جرت فَمُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَعٌ». و قال لي: «إن فلانا كان مستودعا فلما كذب علينا سلبه الله إيمانه. وقفة : هذه الرواية تبيِّن ان عاملا من عوامل الارتداد وسلب الايمان هو ان يكذب الفقيه او العالم او المؤمن على اهل البيت عليهم السلام فيستهزء برواياتهم واقوالهم عليهم السلام او ينكرها ويترك التسليم لهم روحي فداهم .فتكون نتيجته ان يسلب منه الايمان فيكون مستودعا .
الحلقة 3 البرهان في تفسير القرآن، ج2، ص: 459 **عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى. عن علي بن الحكم، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما السلام)، قال: سمعته يقول: «إن الله عز و جل خلق خلقا للإيمان لا زوال له، و خلق خلقا [للكفر لا زوال له، و خلق خلقا] بين ذلك، و استودع بعضهم الإيمان، فإن يشأ أن يتمه لهم أتمه، و إن يشأ أن يسلبهم إياه سلبهم، و كان فلان منهم معارا». **العياشي، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: قلت: وَ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَعٌ قال: «ما يقول أهل بلدك الذي أنت فيه؟». قال: قلت: يقولون: مستقر في الرحم، و مستودع في الصلب. فقال: «كذبوا، المستقر: ما استقر الإيمان في قلبه فلا ينزع منه أبدا، و المستودع: الذي يستودع الإيمان زمانا ثم يسلبه، و قد كان الزبير منهم». ملاحظة : انما قال الامام عليه السلام كذبوا لانهم حصروا معنى الاية المباركة فيما فهموا في حين ان معناه اوسع مما حصروه . **عن جعفر بن مروان، قال: إن الزبير اخترط سيفه يوم قبض النبي (صلى الله عليه و آله) و قال: لا أغمده حتى أبايع لعلي. ثم اخترط سيفه فضارب عليا (عليه السلام)، فكان ممن أعير الإيمان فمشى في ضوء نوره، ثم سلبه الله إياه. **عن صفوان، قال: سألني أبو الحسن (عليه السلام) و محمد بن الخلف جالس، فقال لي: «أمات يحيى ابن القاسم الحذاء؟» فقلت له: نعم، و مات زرعة. فقال: «كان جعفر (عليه السلام): يقول: فَمُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَعٌ فالمستقر: قوم يعطون الإيمان و يستقر في قلوبهم، و المستودع: قوم يعطون الإيمان ثم يسلبونه». وقفة : لاحظوا اعزائي ان الزبير كما علمتم بلغ ما بلغ من دفاعه عن امير المومنين عليه السلام وهو ليس غريبا عليه ؛ ثم عاد ليحارب امير المومنين عليه السلام في حرب الجمل. وليس الزبير هو وحده وانما جاء من بعده اصحاب الامام الحسن عليه السلام وبلغ البعض منهم درجة بحيث جعله الامام المجتبى قائدا لجيشه واذا به ينقلب عليه طمعا باموال الشام كما ان في زماننا ينقلبون طمعا باموال السعودية واليهود. الا تعجب من هؤلاء الذين كانوا قادة في جيش الامام المجتبى عليه السلام واذا بهم اما يفرون ليلا ليسقطوا في احضان معاوية ومنهم من حمل السيف يسابق الاخرين ليلقي القبض على امامنا ويسلمه لمعاوية اما حيا او يحتز راسه ليقدمه هدية لاعداء الدين والانسانية معاوية وعمرو بن العاص ومن لف لفهم . وحتى ان بعض هؤلاء الاصحاب كانوا من اجلاء المؤمنين ولكنهم جاوا وقالوا له روحي فداه السلام عليك يا ..... المومنين . ابعد كل هؤلاء نعجب يا اعزائي ان انقلب احدهم يركض وراءنا ليسمم اعتقاداتنا بعد ان رفس عدونا بما اثلج صدور قوم من المومنين ؟!!
الحلقة 4 التأريخ وما ادراك ما التاريخ ؛ هو الحكم لكل منصف وهو النجاة لكل من عرف كيف يستحلب الحقائق من بين اسطر الكتاب وهو اللؤلؤ والمرجان لمن كان غواصا في بحار الدهور والازمان ؛ وحينها يخرج ليقول صدق امير المومنين عليه السلام : السعيد من وعظ بغيره . هؤلاء قادة الجيش للامام الحسن عليه السلام انظر وتدبر كيف غرتهم دنانير معاوية ودراهمه لكي لا نغتر بمن طالت لحيته او كبرت عمامته وانما الاستقامة على الطريقة والتمسك باهل البيت واحترام العلماء هو سبيل معرفة اهل الحق؛ اليس ورد في اصح زيارة للامام الحسين عليه السلام : بكم يعرف الكذب فبمقدار تمسك العالم بالقرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام وبمقدار احترام العلماء اهل الحق المتمسكين بالتقلين وبمقدار احترام التراث والروايات والمصادر الاصيلة يكون العالم محترما والا فسبيله سبيل قادة جيش معاوية ؛ تعال معي لنقرء ونعتبر: اثبات الوصية ؛ ص158 و قام أبو محمّد" وهو الامام الحسن علیه السلام" بأمر اللّه- جل و علا- و اتّبعه المؤمنون و أتاه الناس فبايعوه و قالوا له: يا ابن رسول اللّه نحن السامعون المطيعون لك . قال: كذبتم فو اللّه ما وفيتم لمن كان خيرا منّي، فكيف تفون لي و كيف أطمئن إليكم إن كنتم صادقين، فموعدنا بيني و بينكم المعسكر في المدائن. فركب، و تخلّف عنه أكثر الناس، فقام خطيبا، فحمد اللّه و أثنى عليه و ذكّرهم بأيام اللّه ثم قال: يا أيها الناس قد غررتموني كما غررتم من كان قبلي، فلا جزاكم اللّه عن رسول اللّه و أهل بيته خيرا. مع أي إمام تقاتلون بعدي، مع الظالم الكافر الزنديق الذي لم يؤمن باللّه و برسوله قط، و لا أظهر الإسلام و من تقدّمه من الشجرة الملعونة في كتاب اللّه بني أمية إلّا خوفا من سيوف الحق. و لو لم يبق منهم إلّا عجوز درداء لبغت لدين اللّه الغوائل. ثم نزل و وجّه برجل من كندة في أربعة آلاف على مقدّمته لحرب معاوية، و أمره أن يعسكر بالأنبار و لا يحدث شيئا حتى يأتيه أمره. فلما نزل الكندي الأنبار، بعث إليه معاوية رسولا يعده و يمنيه و يبذل له الرغائب من المال و حطام الدّنيا و ان يولّيه من أعمال الشام و الجزيرة ما يختاره و يسوقه مال ما يقلّده، و حمل إليه خمسين ألف درهم صلة له و معونة على سفره، فقبض عدوّ اللّه الكندي المال و مضى الى معاوية. فقام أبو محمّد عليه السّلام خطيبا فحمد اللّه و أثنى عليه ثم قال: يا أيها الناس هذا فلان الكندي قدمته بين يدي اللّه لمحاربة عدوّ اللّه و ابن آكلة الأكباد فبعث إليه بمال و وعده و منّاه حطام الدّنيا و متاعها فباع دينه و آخرته بدنيا زائلة غير باقية و قد توجّه إليه، و قدأخبرتكم مرّة أخرى انّه لا وفاء لكم و لا ذمّة و لا خير عندكم و أنّكم عبيد الدّنيا. و اني موجّه مكانه رجلا و إني لأعلم انّه يفعل فعل صاحبه غير مفكّر في عاقبة أمره و مرجعه و لا مراقب للّه في دينه. و بعث رجلا من (مراد) في أربعة آلاف و تقدّم إليه بمشهد من الناس و حذّره الغدر و النكث. فلما صار الى الأنبار أتاه رسول معاوية بمثل ما أتى الكندي من الصلة و المواعيد، فتوجّه إليه مؤثرا لدنياه على آخرته و بايعا دينه بالتافه القليل الفاني و مختارا على الجنّة. فقام أبو محمّد عليه السّلام خطيبا فحمد اللّه و أثنى عليه و قال: قد عرفتكم انّكم لا تفون بعهد و لا تستيمنون الى عقد، و قد غدر المرادي الذي اخترتموه و قبله ما اخترتم الكندي. فقام أناس فقالوا ان كان الرجلان غدرا فنحن ننصح و لا نغدر[1] و عن کتاب علل الشرائع ؛ ج1 ؛ ص221 و شبث بن ربعي دسيسا أفرد كل واحد منهم بعين من عيونه أنك إن قتلت الحسن بن علي فلك مائتا ألف درهم و جند من أجناد الشام و بنت من بناتي فبلغ الحسن صلوات الله علیه ذلك فاستلام و لبس درعا و كفرها و كان يحترز و لا يتقدم للصلاة بهم إلا كذلك فرماه أحدهم في الصلاة بسهم فلم يثبت فيه لما عليه من اللامة فلما صار في مظلم ساباط ضربه أحدهم بخنجر مسموم فعمل فيه الخنجر. قرائي الكرام : لاحظتم ان من اختارهم الامام المعصوم روحي فداه قادة على اربعة آلاف من العسكر خانوه طمعا باموال السعودية و... عفوا اقصد طمعا باموال الشام . وهم يرون الامام الحسن وكثير من معجزاته عليه السلام التي لا تصدر الا من الانبياء والمعصومين فكيف بزماننا هذا ؟!!!