لماذا لم يذكر القرآن الكريم أسماء أهل البيت (ع)؟

حتّى لا يُتهم الله سبحانه وتعالى بأنه يهجر
كما اتهم النبي عليه السلام بأنه يهجر ، ومعنى يهجر يهذي دون كلام ..
وليس هذا بالبعيد فاليهود اتهموا الله تعالى بأنّ يده مغلولة ...، وهذه الأمة تبع لليهود ذرارعاً بذراع وباعاً بباع حتى جحر الضب ، رواه البخاري في الصحيح ..

سؤال : أين نجد في كتاب الله تعالى أن الصحابة على استعداد في اتهام الله بهذا ؟!!!!
قال الله تعالى في الصحابة يوم الأحزاب :
(إِذْ جاؤُكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زاغَتِ الْأَبْصارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَناجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (10) هُنالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزالاً شَدِيداً (11) وَإِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌمَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ غُرُوراً )

إذا الصحابة في الصحابة :
1- من يظن بالله الظنونا = يشكّ بالله .
2- في الصحابة من في قلبه مرض ، وهؤلاء ليسوا منافقين ، بل قسم آخر هم من في قلبه مرض ، والمرض = الشك بإجماع المفسرين .


في قلب عمر بن الخطاب شك = مرض
أخرج عبد الرزاق (في مصنفه 5: 330، رقم: 9719. غزوة الحديبية. المجلس العلمي ، الهند . ت: حبيب الأعظمي) قال:
أخبرنا معمر قال: أخبرني الزهري: قال: أخبرني عروة بن الزبير، عن المسور بن مخرمة، ومروان بن الحكم، ـ صدق كل واحد منهما صاحبه ـ قالا: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية...، فقال عمر بن الخطاب: والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: ألست نبي الله حقا؟ قال: «بلى» قال: قلت ألسنا على الحق؟ وعدونا على الباطل؟ قال: «بلى» قلت: فلم نعطى الدنية في ديننا؟ فقال: «إني رسول الله ولست أعصيه، وهو ناصري» قلت: أو لست كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به؟ قال: «بلى، فأخبرتك أنك تأتيه العام» قلت: لا قال: «فإنك آتيه ومطوف به»... .
قلت أنا الهاد: إسناده صحيح على شرط الشيخين ..

الزبدة : فهناك من هو على استعداد أن يشك ويظن بالله الظنونا .