كرامة للامام المهدي صاحب العصر والزمان (روحي لتراب مقدمه الفداء) مع أحد الموالين .
كاتب الموضوع
رسالة
علي النجفي
عدد المساهمات : 121 نقاط : 368 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 05/08/2013
موضوع: كرامة للامام المهدي صاحب العصر والزمان (روحي لتراب مقدمه الفداء) مع أحد الموالين . الإثنين سبتمبر 09, 2013 5:38 am
ابوراجح الحلي وامام العصر والزمان(عج)
يعتبر ابو راجح الحلي احد المخلصين من الشيعة في الحلة والذي كان له حماما عموميا في تلك المدينة، وهذا ما جعل الناس تعرفه.
وكان الحاكم بالحلة آنذاك شخصاً ناصبيا يدعى مرجان الصغير. فرفع اليه ان أبا راجح هذا يسب بعض اصحاب رسول الله ( ص) فأمر باحضاره، فضربوه ضربا شديدا مهلكا على جميع بدنه فسقطت ثناياه واخرج لسانه وجعل فيه مسلة من حديد وخرق أنفه وسحبوه بالحبال في أزقة الحلة واسواقها والضرب يأخذ جميع جوانبه حتى سقط على الارض وعاين الهلاك، فأخبر الحاكم بذلك فأمر بقتله، فقال الحاضرون:
ـــ انه شيخ كبير وقد حصل له ما يكفيه وهو ميت لما به فاتركه وهو يموت حتف أنفه ولا تتقلد بدمه.
فاطلقه الحاكم ـــ اثر مبالغة الناس في تخليته ـــ بعد أن انتفخ وجهه ولسانه فنقله أهله في حالة يرثى ولم يشك أحد انه يموت من ليلته.
فلما كان الغد غدا عليه الناس فاذا هو قائم يصلي على اتم حال وقد عادت ثناياه التي سقطت كما كانت واندملت جراحاته ولم يبق لها اثر والشجة قد زالت من وجهه فعجب الناس من حاله وسألوه عن أمره، فقال:
ـــ إني لما عاينت الموت ولم يبق لي لسان اسأله تعالى به استغثت بسيدي صاحب الزمان، فلما جن الليل فإذا بالدار قد امتلأت نورا وإذا بمولاي قد أمرّ يده على وجهي وقال:
ــ اخرج وكد على عيالك فقد عافاك الله.
فاصبحت كما ترون.
فطلبه الحاكم بعد أن اخبر وذاع صيته في الناس واحضره عنده فلم ير اثرا لما كان منه امس وهو الآن على عكس تلك الحالة فليس به جراحات وقد عادت ثناياه.
فداخل الحاكم في ذلك رعب عظيم، وبلغ من شدة تأثره أن غير معاملته للناس (وكان اكثرهم من الشيعة) فقد كان سابقا يجلس في الموضع المعروف بـــ (مقام الامام عج) في الحلة ويعطي ظهره للقبلة الشريفة، فصار بعد ذلك يجلس على ركبتيه بكل أدب ويستقبلها، وكان يحسن لمحسن أهل الحلة ويعفو عن مسيئهم. الا أن ذلك لم ينفعه فلم يلبث في ذلك الا قليلا حتى مات.
م ن ق و ل (صفحة الشيخ رؤوف على الفيس بوك)
كرامة للامام المهدي صاحب العصر والزمان (روحي لتراب مقدمه الفداء) مع أحد الموالين .