شمس خلف السحاب
شمس خلف السحاب
شمس خلف السحاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شمس خلف السحاب

نصرت ال محمد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا الزائر الكريم ساهم معنا بتطوير المنتدى من خلال انضمامك الى اسرة المنتدى وشارك بنصرت ال محمد
شمس خلف السحاب
علوم القران *درر اهل البيت *ولاية اهل البيت *قسم الامام المهدي عليه السلام *فتاوى علماء الحوزة*محاضرات دينيه*قصائد حسينيه
المواضيع الأخيرة
» في الزواج المنقطع( المتعة)
 بيان الإمام الصادق لكيفية الانتفاع بالحجة الغائب I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 29, 2016 10:51 pm من طرف زائر

» أكسل وأبخل وأعجز وأسرق وأجفى الناس ؟
 بيان الإمام الصادق لكيفية الانتفاع بالحجة الغائب I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:41 am من طرف خالد المحاري

» من أحــــــبه الله ابتــــلاه
 بيان الإمام الصادق لكيفية الانتفاع بالحجة الغائب I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:40 am من طرف خالد المحاري

»  معجزة خطبة الرسول والزهراء للسيدة نرجس
 بيان الإمام الصادق لكيفية الانتفاع بالحجة الغائب I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:39 am من طرف خالد المحاري

»  من هم الذين ارادوا اغتيال النبي في العقبة
 بيان الإمام الصادق لكيفية الانتفاع بالحجة الغائب I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:35 am من طرف سيف نادر

»  وصية الرسول (صلى الله عليه واله ) في اهل البيت ( عليهم السلام) من المصادر السنية
 بيان الإمام الصادق لكيفية الانتفاع بالحجة الغائب I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:34 am من طرف سيف نادر

»  فضائل صحيحة وضعت مقابيلها فضائل مكذوبة
 بيان الإمام الصادق لكيفية الانتفاع بالحجة الغائب I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:33 am من طرف سيف نادر

» البخاري يشك في خلافة علي بن ابي طالب ويعبر عنها بالفتنة
 بيان الإمام الصادق لكيفية الانتفاع بالحجة الغائب I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:30 am من طرف سيف نادر

» قول الإمام الصادق (ع) "نزل القرآن بإياك أعني واسمعي يا جارة".
 بيان الإمام الصادق لكيفية الانتفاع بالحجة الغائب I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2014 5:26 am من طرف راية الحق

الساعة
Baghdad
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم

 

  بيان الإمام الصادق لكيفية الانتفاع بالحجة الغائب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الهدباوي

الهدباوي


 بيان الإمام الصادق لكيفية الانتفاع بالحجة الغائب Jb12915568671
عدد المساهمات : 216
نقاط : 652
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/05/2013

 بيان الإمام الصادق لكيفية الانتفاع بالحجة الغائب Empty
مُساهمةموضوع: بيان الإمام الصادق لكيفية الانتفاع بالحجة الغائب    بيان الإمام الصادق لكيفية الانتفاع بالحجة الغائب I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 09, 2013 6:02 am

اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم يا كريم


بيان الإمام الصادق لكيفية الانتفاع بالحجة الغائب
نطقت أحاديث أهل البيت عليهم السلام وبصورة متواترة بأن الله تعالى لا يخلي أرضه من حجة عل عباده منذ أن خلق الله آدم وإلى قيام الساعة، ولا فرق في ذلك بين أن يكون الحجة ظاهرا مشهورا، أو خائفا مستورا
والتسليم بهذه القاعدة يعني الاعتقاد بوجود الإمام المهدي عليه السلام في أرض الله عز وجل وان لم يره أحد، وهو بحد ذاته كاف لنمو الفضيلة، وخلق جو من التآلف والمودة بين المؤمنين الذين يعيشون في حالة انتظار دائم وترقب شديد لظهوره عليه السلام، الأمر الذي يؤدي إلى حفظ المجتمع المسلم من التشتت والضياع، ومنعه من الانحدار وراء الشهوات، وصونه من كل انحراف.
كما أن نفس وجود الإمام عليه السلام فيه منافع كثيرة ترتبط بحياة الناس جميعا، من نزول بركات السماء، وعدم المؤاخذة بالعقاب العاجل ونحوها، وقد أشار القرآن الكريم إلى هذه الحقيقة مبينا أهمية الحجة وهي في زمن نزوله منحصرة برسول الله صلى الله عليه وآله، فقال تعالى: (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون)،(1) وأما بعده صلى الله عليه وآله فلا شك في أنها بآله الكرام عليهم السلام.
لقد حاول الإمام الصادق عليه السلام تقريب صورة الانتفاع بالإمام الحجة الغائب عليه السلام بمثال مادي محسوس، ليكون ذلك أدعي إلى الاذعان والتصديق.
فعن سليمان بن مهران الأعمش، عن الإمام الصادق، عن أبيه الإمام الباقر، عن أبيه الإمام علي بن الحسين عليهم السلام، قال: (نحن أئمة المسلمين، وحجج الله على العالمين... ولم تخل الأرض منذ خلق الله آدم من حجة الله ولا تخلو إلى أن تقوم الساعة من حجة الله فيها، ولو لا ذلك لم يعبد الله. قال سليمان: فقلت للصادق عليه السلام: فكيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور؟ قال عليه السلام: كما ينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب).(2)
وكما أن السحاب لا يمنع من فوائد الشمس الكثيرة، ولولاها لانعدمت الحياة، فكذلك لا تمنع الغيبة من الفوائد العظيمة المترتبة على وجود الإمام عليه السلام، وهذا ما يفسر لنا معنى قول الإمام الصادق عليه السلام: (لو بقيت الأرض بغير امام لساخت).(3)
جدير بالذكر أن حديث الإمام الصادق عليه السلام المتقدم برواية الأعمش هو جزء من حديث عظيم لرسول الله صلى الله عليه وآله، برواية جابر بن عبد الله الأنصاري، قال رضي الله عنه: (لما أنزل الله عز وجل على نبيه محمد صلى الله عليه وآله (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)(4) قلت: يا رسول عليه السلام عرفنا الله ورسوله، فمن اولو الأمر الذين قرن الله طاعتهم بطاعتك؟ فقال عليه السلام: (هم خلفائي يا جابر، وأئمة المسلمين (من) بعدي أولهم علي بن أبي طالب، ثم الحسن والحسين، ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي المعروف في التوراة بالباقر، وستدركه يا جابر، فإذا لقيته فأقرئه مني السلام، ثم الصادق جعفر بن محمد، ثم موسى ين جعفر، ثم علي بن موسى، ثم محمد بن علي، ثم علي بن محمد، ثم الحسن بن علي، ثم سميي وكنيي حجة الله في أرضه، وبقيته في عباده ابن الحسن بن علي، ذاك يفتح الله تعالى ذكره على يديه مشارق الأرض ومغاربها، ذاك الذي يغيب عن شيعته وأوليائه غيبة لا يثبت فيها على القول بامامته الا من امتحن الله قلبه للايمان)، قال جابر: فقلت له: يا رسول الله فهل يقع لشيعته الانتفاع به في غيبته؟ فقال صلى الله عليه وآله: (اي والذي بعثني بالنبوة انهم يستضيئون بنوره وينتفعون بولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وان تجللها سحاب، يا جابر هذا من مكنون سر الله، ومخزون علمه، فاكتمه الا عن أهله).(5)
وتشبيه فائدة الإمام المهدي عليه السلام في غيبته بفوائد الشمس المجللة بالسحاب يوحي إلى أمور، قد تعرق لها العلامة المجلسي في ذيل هذا الخبر، ولا بأس بنقلها كما هي لفائدتها.
قال رحمه الله: (بيان - التشبيه بالشمس المجللة بالسحاب يوحي إلى أمور:
الأول: ان نور الوجود والعلم والهداية، يصل إلى الخلق بتوسطه عليه السلام؛ إذ ثبت بالأخبار المستفيضة أنهم العلل الغائية لا يجاد الخلق، فلو لا هم لم يصل نور الوجود إلى غيرهم، وببركتهم والاستشفاع بهم، والتوسل إليهم يظهر العلوم والمعارف على الخلق، ويكشف البلايا عنهم، فلو لا هم لا ستحق الخلق بقبائح أعمالهم أنواع العذاب، كما قال تعالى: (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم)(6) ولقد جربنا مرارا لا نحصيها أن عند انغلاق الأمور واعضال المسائل، والبعد عن جناب الحق تعالي، وانسداد أبواب الفيض، لما استشفعنا بهم، وتوسلنا بأنوارهم، فبقدر ما يحصل الارتباط المعنوي بهم في ذلك الوقت، تنكشف تلك الأمور الصعبة، وهذا معاين لمن أكحل الله عين قلبه بنور الايمان.
الثاني: كما أن الشمس المحجوبة بالسحاب مع انتفاع الناس بها - ينتظرون في كل آن انكشاف السحاب عنها وظهورها، ليكون انتفاعهم بها أكثر، فكذلك في أيام غيبته عليه السلام، ينتظر المخلصون من شيعته خروجه وظهوره، في كل وقت وزمان، ولا ييأسون عنه.
الثالث: ان منكر وجوده عليه السلام مع وفور ظهور آثاره كمنكر وجود الشمس إذا غيبها السحاب عن الأبصار.
الرابع: ان الشمس قد تكون غيبتها في السحاب أصلح للعباد، من ظهورها لهم بغير حجاب، فكذلك غيبته عليه السلام أصلح لهم في تلك الأزمان؛ فلذا غاب عنهم.
الخامس: ان الناظر إلى الشمس لا يمكنه النظر اليها بارزة عن السحاب، وربما عمي بالنظر اليها لضعف الباصرة عن الاحاطة بها، فكذلك شمس ذاته المقدسة ربما يكون ظهوره أضر لبصائرهم، ويكون سببا لعماهم عن الحق، وتحتمل بصائرهم الايمان به في غيبته، كما ينظر الإنسان إلى الشمس تحت السحاب ولا يتضرر بذلك.
السادس: ان الشمس قد تخرج من السحاب وينظر اليها واحد دون واحد، فكذلك يمكن أن يظهر عليه السلام في أيام غيبته لبعض الخلق دون بعض.
السابع: انهم عليهم السلام كالشمس في عموم النفع، وإنما لا ينتفع بهم من كان أعمي كما فسر به في الأخبار قوله تعالى: (ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا).(7)
الثامن: ان الشمس كما أن شعاعها يدخل البيوت، بقدر ما فيها من الروازن والشبابيك، وبقدر ما يرتفع عنها من الموانع، فكذلك الخلق انما ينتفعون بأنوار هدايتهم بقدر ما يرفعون الموانع عن حواسهم ومشاعرهم التي هي روازن قلوبهم من الشهوات النفسانية، والعلائق الجسمانية، وبقدر ما يدفعون عن قلوبهم من الغواشي الكثيفة الهيولانية إلى أن ينتهي الأمر إلى حيث يكون بمنزلة من هو تحت السماء يحيط به شعاع الشمس من جميع جوانبه بغير حجاب).(Cool










----------------

(1) سورة الأنفال 33:8.
(2) اکمال الدين 22:207:1 باب 21، وأمالي الصدوق 156- 157: 15 مجلس 34، وفرائد السمطين الجويني الشافعي 1: 45- 46: 11.
(3) أصول الکافي 10:179:1، باب أن الأرض لا تخلو من حجة، وکتاب الغيبة النعماني 8:138 باب 8.
(4) سورة النساء 59:4.
(5) اکمال الدين 3:253:1 باب 23.
(6) سورة الأنفال 33:8.
(7) سورة الاسراء 72:17.
(Cool بحار الأنوار العلامة المجلسي 52: 94-93 ذيل الحديث الثامن، باب علة الغيبة وکيفية انتفاع الناس به عليه السلام.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بيان الإمام الصادق لكيفية الانتفاع بالحجة الغائب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شمس خلف السحاب :: قسم الامام المهدي(عليه السلام)-
انتقل الى: