[1] . في قوله« حرصوا على أن يقطعوه- الخ» قدح عظيم لهم، و الخبر يدلّ على أنه عليه السلام علم من عند اللّه تعالى أن الناس لا ينتظرون دولة القائم عليه السلام بل أكثرهم يبغضون شخصه فضلا عن دولته و سلطانه حتّى أن في بنى فاطمة عليها السلام جماعة لو عرفوه باسمه وصفته و خصوصياته لقتلوه اربا اربا لو وجدوه. فلذا قال: يا أبا خالد سألتني عن سؤال مجهد يعنى سؤال أوقعنى في المشقة و التعب، و الظاهر أن الكابلى سأل عن خصوصيات أخر له عليه السلام غير ما عرفه من طريق آبائه عليهم السلام من وقت ميلاده و زمان ظهوره و خروجه و قيامه. [2] ابن أبي زينب، محمد بن ابراهيم، الغيبة( للنعماني)، نشر صدوق - تهران، طبع: اول، 1397ق.
[1] قال النجاشيّ: محمّد بن يحيى بن سلمان( سليمان)( سليم) الخثعمي أخو المفلس، كوفيّ، ثقة، روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام له كتاب. [2] عنه البحار: 52/ 98 ح 21 و إثبات الهداة: 3/ 509 ح 328. و أخرجه بطوله في البحار: 51/ 31 ح 1 عن غيبة النعمانيّ 288 ح 2 بإسناده عن محمّد بن سنان. و هذا الخبر يدلّ على أنّه عليه السلام علم من عند اللّه تعالى أنّ الناس لا ينتظرون دولة القائم عليه السلام بل أكثرهم يبغضون شخصه فضلا عن دولته و سلطانه حتّى أنّ في بني فاطمة عليها السلام جماعة لو عرفوه باسمه لقتلوه. [3] طوسى، محمد بن الحسن، الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة، دار المعارف الإسلامية - ايران ؛ قم، طبع: اول، 1411ق.