السؤال: المقصود بالشمس والقمر
ما سبب نزول سورة الشمس؟
الجواب:
في شرح إحقاق الحق للسيد المرعشي ج 14 ص 478 :
قوله تعالى : والشمس وضحيها والقمر إذا تليها والنهار إذا جليها والليل إذا يغشيها رواه القوم : منهم الحافظ العسقلاني في (لسان الميزان) (ج 5 ص 329 ط حيدر آباد الدكن) قال : محمد بن إسماعيل الرقي, عن محمد بن عمرو الحوضي, عن موسى بن إدريس عن أبيه, عن جده, عن ليث, عن مجاهد قال : قال : النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن والشمس وضحيها واسم علي والقمر إذا تليها واسم الحسن والحسين والنهار إذا جليها واسم بني أمية والليل إذا يغشيها الحديث ومنهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 2 ص 333 ط بيروت) .
روى عن فرات بن إبراهيم قال : حدثني الحسين بن سعيد, حدثني إبراهيم ابن بهرام, حدثني محمد بن فرات, عن جعفر, عن أبيه, عن ابن عباس في قول الله تعالى : (( والشمس وضحاها )) قال : (هو) رسول الله (( والقمر إذا تلاها )) قال : (هو) علي بن أبي طالب (( والنهار إذا جلاها )) قال : الحسن والحسين (( والليل إذا يغشاها )) قال : بنو أمية .
وقال : حدثني عبد الله بن زيدان بن يزيد, قال : حدثني محمد بن الأزهر ابن عثمان الخراساني, حدثني عبد الرحمان بن محمد بن داود النعماني (اليماني (ل) ) ابن أخت عبد الرزاق, حدثني بشر بن السري, عن سفيان الثوري, عن منصور, عن مجاهد, عن ابن عباس في قول الله تعالى : (والشمس) قال : هو النبي صلى الله عليه وسلم (( والقمر إذا تلاها )) قال : هو علي (( والنهار إذا جلاها )) قال : الحسن والحسين (( والليل إذا يغشاها )) قال : بنو أمية.
وفي ص 97قال:مستدرك الآية الثالثة والثلاثون - قوله تعالى " والشمس وضحيها والقمر إذا تليها " (الشمس:1) قد مر ما يدل على نزولها في حق سيدنا الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام عن العامة في ج 14 ص 478, ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق : فمنهم الفاضل المعاصر صالح يوسف معتوق في " التذكرة المشفوعة في ترتيب أحاديث تنزيه الشريعة المرفوعة " (ص 13 ط دار البشائر الاسلامية - بيروت) قال : اسمي في القرآن والشمس وضحاها واسم علي والقمر إذا تلاها 1 / 355
م\ن
نســــألكم الدعاء
وهل هناك أسطع من نور محمد وآل محمد عليهم السلام، وهل هناك ليل أشد من ليل بني أمية ومن نهج نهجهم..
الأمر واضح وضوح الشمس ولا يمكنهم حجم نور الشمس بالغربال..
فما يزيد عداوتهم لآل البيت عليهم السلام إلاّ سمواً وارتفاعاً لهم عليهم السلام، ولسان حالهم كما يقول المتنبي ((وإذا أتتك مذمتي من ناقص * فهي الشهادة لي بأني كامل))..