شيّعها سبعون ألف مَلَك حين أُنزِلَتْ على رسول الله صلىاللهعليهوآله
كاتب الموضوع
رسالة
خادم الزهراء
عدد المساهمات : 37 نقاط : 111 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 09/10/2013
موضوع: شيّعها سبعون ألف مَلَك حين أُنزِلَتْ على رسول الله صلىاللهعليهوآله الأربعاء أكتوبر 09, 2013 4:21 pm
وله الحمد ـ تفسير العيّاشي : عن أبي بصير ، قال : سَمِعتُ أبا عبدالله عليهالسلام يقول : « إنّ سورةَ ( الأنعام ) نزَلتْ جملةً واحدةً ، وشيّعها سبعون ألف مَلَك حين أُنزِلَتْ على رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فعظّموها وبجّلوها ، فإنّ اسم الله تبارك وتعالى فيها ، في سبعين مَوْضِعاً ، ولو يَعْلَمُ النّاسُ ما في قراءتها من الفَضْل ما ترَكوها ». ثمّ قال أبو عبدالله عليهالسلام : « من كان له إلى الله حاجَةٌ يريد قَضاءَها ، فليُصلّ أربع رَكَعات بفاتحة الكتاب والأنعام ، ولْيَقُل في صَلاته إذا فرَغ من القراءة : يا كريم يا كريم يا كريم ، يا عَظِيم يا عَظِيم يا عَظِيم ، يا أعظَم من كلّ عَظيم ، ياسَميع الدّعاء يا من لا تُغيّره الأيّام والليالي ، صلِّ على محمّد وآل محمّد ، وارْحَمْ ضَعفي ، وفَقْري ، وفاقَتي ، ومسكَنَتي ، فإنّك أعْلَم بها مِنّي ، وأنتَ أعلَم بحاجَتي. يا من رَحِم الشَّيْخَ يعقُوب حين رَدَّ عليه يُوسُف قُرَّة عينه ، يا من رَحِم أيّوب ٧٥ بعد حُلول بَلائِهِ ، يا مَنْ رَحِم محمّداً عليه وآله السلام ، ومن اليُتْم آواه ، ونَصره على جَبابِرَةِ قُريش ، وطَواغيتها ، وأمْكَنَه منهم ، يا مُغيث يا مُغيث يا مُغيث. يقوله مِراراً ، فَوَالذي نفسي بيدِه لو دعوتَ الله بها بعد ما تُصلّي هذه الصّلاة في دُبُرِ هذه السورة ، ثمّ سألتَ الله جميعَ حَوائِجِك ما بَخل عليكَ ، ولأعْطَاك ذلك إن شاء الله » (١). ورواه الكليني في الكافي : عن أبي علي الأشعري ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة رفعه ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام مثله. إلى قوله : ما تركوها (٢). ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : عن أبيه ، قال : حدّثني محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الكوفي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن الحسين بن محمد بن فرقد ، عن الحكم بن ظهير ، عن أبي صالح ، مثله (٣).
١٨٧ ـ وعنه : عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، قال : من قرأ سورة ( الأنعام ) في كلّ ليلة ، كان من الآمنين يوم القيامة ، ولم ير النار بعينه أبداً (٤).
١٨٨ ـ علي بن إبراهيم في تفسيره : قال : حدّثني أبي ، عن الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام ، قال : « نزَلتْ سورة ( الأنعام ) جملةً واحدةً وشيّعها سبعون ألف مَلَك ، لهم زَجَل بالتّسبيح والتّهليل والتكبير ، فمَن قرأها سبَّحوا له إلى __________________ (١) تفسير العياشي ١ : ٣٥٣ / ١ ، وعنه في الوسائل ٨ : ١٣٣ / ١٠٢٤٠ ، والمستدرك ٤ : ٢٩٦ / ٤٧٢٩ ، والبحار ٩١ : ٣٤٨ ، و ٩٢ : ٢٧٥ / ٦ ، وورد أيضاً في مجمع البيان ٢ : ٢٧١. (٢) الكافي ٢ : ٦٢٢ / ١٢ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٣٠ / ٧٨٠٥. (٣) ثواب الأعمال : ١٣١ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٣٠ / ذيل ح ٧٨٠٥. (٤) تفسير العياشي ١ : ٣٥٤ / ٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٧ / ٤٧٣٠.
٧٦
يوم القيامة » (١). ١٨٩ ـ الطبرسي في جوامع الجامع : في حديث أُبَي بن كعب ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، قال : « اُنزِلَتْ عليَّ ( الأنعام ) جملةً واحدة ، يُشيّعها سبعون ألف مَلَك ، لهم زَجَل بالتّسبيح والتّحميد ، فمَن قَرأها صلَّى عليه اُولئك السبعون ألف ملَك ، بعدَد كلّ آية من الأنعام يوماً وليلة » (٢). ١٩٠ ـ الكفعمي في المصباح : عن النبيّ صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأها من أوَّلِها إلى قوله ( تَكْسِبُونَ ) وكَّل الله به أربَعين ألف مَلَك ، يكتُبون له مثل عِبادَتهم إلى يوم القيامة » (٣). ١٩١ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « إنّ من قرأ هذه السورة ، كان له بوزن جميع الأنعام التي خلقها الله في دار الدنيا درّاً ، بعدد كلّ درّ مائة ألف حسنة ، ومائة ألف درجة ، وإنّ هذه السورة نزلت جملة ، ومعها من كلّ سماء سبعون الف ملك ، لهم زجل بالتسبيح والتهليل ، فمن قرأها تستغفر له تلك الملائكة » (٤). ١٩٢ ـ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن عبدالله بن عباس ، عن اُبي بن كعب ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « سورة ( الأنعام ) نزلت عليّ جملة واحدة ، ونزل سبعون الف ملك من السماء الى الأرض لمشايعتها ، فمن قرأها صلّى عليه سبعون __________________ (١) تفسير القمّي ١ : ١٩٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٦ / ٤٧٢٨ ، والبحار ٩٢ : ٢٧٤ / ١ ، وورد أيضاً في مجمع البيان ٢ : ٢٧١. (٢) جوامع الجامع : ١٢٢ ، وعنه في تفسير البرهان ٢ : ٣٩٦ / ٣٣٩٧. (٣) مصباح الكفعمي : ٤٣٩ ، ومنه في تفسير البرهان ٢ : ٣٩٦ / ٣٣٩٨. (٤) مخطوط. وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٧ / ٤٧٣٢.
٧٧
ألف ملك ، بعدد كلّ آية في هذه السورة ، في الليل والنهار » (١). ١٩٣ ـ وعنه : عن جابر بن عبدالله الانصاري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأ من ( الأنعام ) ثلاث آيات من أولها إلى قوله ( ما تكسبون ) وكّل الله تعالى عليه أربعين ألف ملك ، يكتبون له مثل ثواب عبادتهم إلى يوم القيامة. وينزل عليه من السماء السابعة ملكاً معه عمود من حديد ، يكون موكّلاً عليه حتى إذا أراد الشيطان أن يوسوسه ، أو يلقي في قلبه شيئاً ، يضربه بهذا العمود ضربة تطرده عنه ، حتى يكون بينه وبين الشيطان سبعون حجاباً ، ويقول الله تعالى له يوم القيامة : عبدي إذهب إلى ظلّي ، وكل من جنّتي ، واشرب من الكوثر ، واغتسل من السلسبيل ، فإنّك عبدي وأنا ربّك » (٢). الاستشفاء بها : ١٩٤ ـ فقه الإمام الرضا عليهالسلام : أروي عن العالم عليهالسلام أنّه قال : « إذا بدأت بك علّة تخوَّفت على نفسك منها ، فاقرأ ( الأنعام ) فإنّه لا ينالك من تلك العلّة ما تكره » (٣). ١٩٥ ـ ابني بسطام في طب الأئمّة عليهمالسلام : عن سلامة بن عمر الهمداني قال : __________________ (١) تفسير أبي الفتوح ٢ : ٢٥١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٧ / ٤٧٣٣. (٢) نفس المصدر ٢ : ٢٥١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٨ / ٤٧٣٤. (٣) فقه الإمام الرضا عليهالسلام : ٣٤٢ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٢٧٥ / ٤ ، وورد أيضاً في مكارم الأخلاق ٢ : ١٨٣ / ٢٤٨٣ ، عن الإمام الباقر عليهالسلام.
٧٨
دخلت المدينة ، فأتيت أبا عبدالله عليهالسلام ، فقلت : يابن رسول الله ، اعتللت على أهل بيتي بالحج ، وأتيتك مستجيراً من أهل بيتي ، من علّة أصابتني ، وهي داء الخبيثة قال : « أقم في جوار رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وفي حرمه وأمنه ، واكتب سورة ( الأنعام ) بالعسل ، واشربه ، فإنّه يذهب عنك » (١). ١٩٦ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن الإمام الصادق عليهالسلام أنّه قال : « من كتبها بمِسك وزَعْفَران ، وشَرِبها ستّة أيّام متوالية ، يُرزق خيراً كثيراً ، ولم تصبه سوداء ، وعوفي من الأوجاع والألم بإذن الله تعالى » (٢). __________________ (١) طب الأئمة عليهمالسلام : ١٠٥ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣١٠ / ٤٧٦١. (٢) مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٢ : ٣٩٦ / ٣٣٩٩.
شيّعها سبعون ألف مَلَك حين أُنزِلَتْ على رسول الله صلىاللهعليهوآله