أسرى بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) هل اخبر االله تعالى عن كسر الظلع ؟
كاتب الموضوع
رسالة
محمد الساعدي
عدد المساهمات : 44 نقاط : 132 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/10/2013
موضوع: أسرى بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) هل اخبر االله تعالى عن كسر الظلع ؟ الأربعاء أكتوبر 09, 2013 4:33 pm
أوّل من يُحكَم فيه يوم القيامة عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " لما أسرى بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ; قيل له: ان الله مختبرك في ثلاث لينظر كيف صبرك..؟ قال: أسلم لأمرك يا ربّ ولا قوّة لي على الصبر إلا بك.. " إلى أن قال:" وأما الثالثة ; فما يلقى أهل بيتك من بعدك من القتل، أما أخوك ; فيلقى من أُمّتك الشتم والتعنيف والتوبيخ والحرمان والجهد والظلم.. وآخر ذلك القتل.فقال: يا ربّ! سلمت وقبلت، ومنك التوفيق والصبر.وأما ابنتك ; فتظلم وتحرم ويؤخذ حقّها غصباً ـ الذي تجعله لها ـ وتُضرب وهي حامل، ويُدخل على حريمها ومنزلها بغير إذن.. ثم يمسّها هوان وذلّ.. ثم لا تجد مانعاً، وتطرح ما في بطنها من الضرب، وتموت من ذلك____________1. أمالي الصدوق: 134 ; المناقب: 2/209 ; بحار الأنوار: 27/209 و 28/51 و 44/149.2. بحار الأنوار: 23/143 عن الفضائل لشاذان بن جبرئيل القمي ولم نجده في المطبوع منه، وهو موجود في مخطوطة مكتبة الآستانة الرضوية المقدّسة في ضمن الحديث الخامس عشر.الضرب.قال ( إِنّا لِلّهِ وَ إِنّا إِلَيْهِ راجِعُونَ )(1) قبلت يا ربّ! وسلمت، ومنّك التوفيق والصبر... " ثم قال:" وأما ابنتك ; فإني أوقفها عند عرشي فيقال لها: إنّ الله قد حكّمك في خلقه، فمن ظلمك وظلم وُلدك فاحكمي فيه بما أحببت.. فإني أُجيز حكومتك فيهم، فتشهد العرصة ; فإذا أوقف من ظلمها أمرت به إلى النار.. " إلى أن قال:" وأوّل من يحكّم فيه محسن بن علي (عليه السلام) في قاتله، ثم في قنفذ، فيؤتيان هو وصاحبه، فيُضربان بسياط من نار لو وقع سوط منها على البحار لغلت من مشرقها إلى مغربها، ولو وضعت على جبال الدنيا لذابت حتّى تصير رماداً.. فيُضربان بها.. "(2).عن أبي جعفر محمّد بن علي الباقر (عليه السلام) قال: سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " إذا كان يوم القيامة تقبل ابنتي فاطمة على ناقة من نوق الجنة... فتسير حتى تحاذي عرش ربّها جلّ جلاله، فتزج(3)بنفسها عن ناقتها، وتقول: " إلهي وسيدي! احكم بيني وبين من ظلمني.. اللهم احكم بيني وبين من قتل ولدي.. " فإذا النداء من قبل الله جلّ جلاله: يا حبيبتي وابنة حبيبي! سليني تعطى، واشفعي تشفعي، فوعزّتي وجلالي لا جازني ظلم ظالم.. "(4).____________1. البقرة (2): 156.2. كامل الزيارات: 334 ـ 332 ; تأويل الأيات: 838 ; الجواهر السنيّة: 289 ـ 291 ; بحار الأنوار: 28/64 ـ 61 ; العوالم: 11/398.3. خ. ل: فتنزخ ; فتنزل.4. بشارة المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم): 18، روضة الواعظين: 1/148، الفضائل: 10، المناقب: 3/326، الأمالي للصدوق: 17 (المجلس الخامس) عن الاخير في بحار الأنوار: 43/219. المصدر كتاب الهجوه على بيت فاطمه عبد الزهراء مهدي
أسرى بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) هل اخبر االله تعالى عن كسر الظلع ؟