عدد المساهمات : 49 نقاط : 147 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 09/10/2013
موضوع: حيّ على خير العمل الأربعاء أكتوبر 09, 2013 5:16 pm
إنّ «حيّ على خير العمل» في الأذان هو الولاية والبرّ لفاطمة، نهى عنه عمر بن الخطّاب 2067/ 1- العبّاس بن سعيد عن أبي نصر، عن عيسى بن مهران، عن الحسن بن عبدالوهّاب، عن محمّد بن مروان، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: أتدري ما تفسير «حيّ على خير العمل»؟ قال: قلت: لا. قال: دعاك إلى البرّ، أتدري برّ من؟ قلت: لا قال: دعاك إلى برّ فاطمة و ولدها عليهم السلام. ___________________________________ البحار: 84/ 141 ح 35، عن معاني الأخبار والعلل. 2068/ 2- عبدالواحد بن محمّد بن عبدوس، عن عليّ بن محمّد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، أنّه سأل أباالحسن عليه السلام عن «حيّ على خير العمل» لم تركت من الأذان؟ فقال: تريد العلّة الظاهرة أو الباطنة؟ قلت: اُريدهما جميعاً. فقال: أمّا العلّة الظاهرة؛ فلئلّا يدع النّاس الجهاد اتّكالا على الصلاة. و أمّا الباطنة؛ فإنّ خير العمل الولاية، فأراد من أمر بترك «حيّ على خير
العمل» من الأذان أن لا يقع حثّ عليها و دعاء إليها. ___________________________________ البحار: 84/ 140 ح 34، عن العلل. 2069/ 3- عن أبي جعفر عليه السلام، قال: كان الأذان ب «حيّ على خير العمل» على عهد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله، و به أمروا أيّام أبي بكر و صدراً من أيّام عمر. ثمّ أمر عمر بقطعه و حذفه من الأذان والإقامة، فقيل له في ذلك. فقال: إذا سمع عوامّ النّاس أنّ الصلاة خير العمل، تهاونوا بالجهاد، و تخلّفوا عنه!!! و روّينا مثل هذا، عن جعفر بن محمّد عليهماالسلام. ___________________________________ البحار: 84/ 156 ح 54، عن دعائم الإسلام. 2070/ 4- عليّ بن عبداللَّه الورّاق؛ و عليّ بن محمّد بن الحسن، عن سعد بن عبداللَّه، عن العبّاس بن سعيد الأرزق، عن سويد بن سعيد الأنباريّ، عن محمّد بن عثمان الجميّ، عن الحكم بن أبان، عن عكرمة، قال: قلت: لابن عبّاس: أخبرني لأيّ شي ء حذف من الأذان «حيّ على خير العمل»؟ قال: أراد عمر بذلك أن لا يتّكل النّاس على الصلاة، و يدعوا الجهاد، فلذلك حذفها من الأذان. قال العلّامة المجلسي رحمه اللَّه: بيان: يدلّ هذا على أنّ عمر و أتباعه يزعمون أنّهم أعلم من اللَّه و رسوله صلى اللَّه عليه و آله... و كون عمل أفضل من عمل آخر لايصير سبباً لأن يترك المكلّف المفضول، كان النّاس يعلمون أنّ الصلاة أفضل من الزكاة... و لم يصر علمهم بذلك سبباً لتركها. ___________________________________ البحار: 84/ 140، عن العلل. أقول: يا ليت عمر بن الخطاب لم يجعل صلاة التراويح، و ياليت يقطع و يحذفها بعد الجعل بهذه العلّة الظاهرة، و هو رجل حبّاب للجهاد في سبيل اللَّه!! ولذلك لم يفرّ في غزوة و جهاد و معركة على عقبه أبداً، فطوبى له!!!