ثواب التسبيحات الاربع ومعناها عظيم لا تفوتــــكم

ثواب التسبيحات الاربعه ومعناها الايات طه(وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى )سورة طه الايه 13
الفرقان (وسبح بحمده)الفرقان 58
الروم(فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون *وله الحمد في السموات والارض وعشيا وحين تظهرون 17
المؤمن (الذين يحملونالعرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ) المؤمن 7
عن ماجيلويه عن عمه عن البرقي عن علي بن الحسين البرقي عن ابي جبلة عن معاويه ابن عمار عن الحسن بن عبد الله عن ابيه عن جده الحسن ابن علي (عليهما السلام)
قال: جاء نفر من اليهود الى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فسأله اعلمهم عن مسائل فكان فيها سأله ان قال ل : يامحمد اخبرني عن كلمات التي اختارهن الله لإبراهيم (عليه السلام)
حيث بنى البيت قال(صلى الله عليه وآله وسلم)نعم سبحان ,الله والحمد لله, ولا اله الا الله ,والله اكبر قال اليهودي فبأي شيء بنى هذه الكعبة المربعة ؟قال(صلى الله عليه وآله وسلم)
بالكلمات الاربع قال لاي شيء سميت الكعبة ؟ قال(صلى الله عليه وآله وسلم) الانها وسط الدنيا قال اليهودي اخبرني ععن تفسير سبحان الله ,والحمد لله,ولال اله الا الله,والله اكبر قال النبي
(صلى الله عليه وآله وسلم) علم الله عز وجل ان بني آدم يكذبون على الله فقال سبحان الله تبرًمما يقولون واما قوله الحمد الله فأنه علم ان العباد لا يؤدون شكر نعمته فحمد نفسه قبل ان يحمدوه
وهو اول الكلام لولا ذلك لما انعم الله على احد بنعمته وقوله لا اله الا الله يعني وحدانيته الايقبل الله الاعمال الا بها وهي كلمة التقوى يثقل الله با الموازين يوم القيامة واما قوله الله اكبر فهي كلمة
اعلى الكلمات واحبها الى الل (عز وجل) يعني ان ليس شيء اكبر مني لا تتفتح السموات الا بها لكرامتها على الله وهو الاسم الاكرم


قال اليهودي :صدقت يا محمد فما جزاء قائلها ؟ قال اذا العبد قال سبحان الله سبح معه ما دون العرش فيعطى قائلها عشر امثالها واذا قال الحد لله انعم الله عليه بنعيم الدنيا موصلا بنعيم الاخرة وهي الكلمة
التي يقولها اهل الجنة ما خلا الحمد لله وذلك قوله (عز وجل ) ((دعويهم فيها ان الحمد لله رب العلمين ))سورة يونس 9 10
واما قوله لا اله الا الله فالجنة جزاؤه وذلك قوله عز وجل ((هل جزاء الاحسان الا الاحسان ))الرحمن 60 يقول هل جزاء لا اله الا الله الا الجنة فقال اليهودي صدقت يامحمد (1)


(1)رواه معالي الاخبار ورواه آمال الصدوق ص113 والبحار ج 93 ص 116
بقلمي