عدد المساهمات : 22 نقاط : 66 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 31/10/2013
موضوع: سورة الحج...................... الخميس أكتوبر 31, 2013 5:49 pm
سورة الحج
(مريد) متجرد للفساد " الخبيث " ( السعير ) قيل سعر و سعير اسم من أسماء جهنم، و يقال السعر بالضم الحر، و السعير النار و لهبها.قوله: و كفى بجهنم سعيرا [55/4]هو من قولهم سعرت النار سعرا من باب نفع و أسعرتها: أوقدتها. (علقة) دم جامد (ثم من مضغة) لحمة قدر ما يمضغ . (النطفة تكون بيضاء مثل النخامة الغليظة، فتمكث في الرحم إذا صارت فيه أربعين يوما، ثم تصير إلى علقة. قال: وهي علقة كعلقة دم المحجمة الجامدة، تمكث في الرحم بعد تحويلها عن النطفة أربعين يوما، ثم تصير مضغة. قال: وهي مضغة لحم حمراء فيها عروق خضر مشتبكة، ثم تصير إلى عظم، وشق له السمع والبصر، ورتبت جوارحه) (مخلقة وغير مخلقة) تامة الخلق وغير تامة الخلق أو مصورة . ورد : (المخلقة هم الذر الذين خلقهم الله في صلب آدم، أخذ عليهم الميثاق، ثم أجراهم في أصلاب الرجال وأرحام النساء، وهم الذين يخرجون إلى الدنيا، حتى يسألوا عن الميثاق، وأما قوله: (غير مخلقة) فهم كل نسمة لم يخلقهم الله عزوجل في صلب آدم حين خلق الذر، وأخذ عليهم الميثاق، وهم النطف من العزل والسقط قبل أن ينفخ فيه الروح والحياة والبقاء) (أرذل العمر) أردئه وهو الهرم والخرف (هامدة) دارسة يابسة من همد الثوب بلي (وربت) انتفخت (بهيج) حسن رائق (ثاني عطفه) متكبرا أو معرضا عن الحق وثني العطف كناية عن التكبر والإعراض عن الشيء كـلي الجيد وهو التواء العنق تكبرا . (يعبد الله على حرف) طرف من الدين مضطربا فيه كالقائم على طرف جبل وباقي الآية بيان هذا المجمل (ثم ليقطع) أي ليختنق من قطع اختنق أي ليجتهد في دفع غيظه أو جزعه بأن يفعل فعل المغتاظ أو الجازع بنفسه وقيل فليمدد حبلا إلى السماء المظلة ثم ليقطع المسافة إليها فيجهد في دفع نصره أو نيل رزقه (هذان) الجمعان من المؤمنين والكفار أهل الملل الخمس ـ المؤمنين واليهود والنصارى والصابئين والمجوس ـ (خصمان اختصموا) جمع نظر إلى المعنى (مقامع من حديد) يضربون بها والمقمعة ما يقمع به أي يدرع. (من أساور) جمع أسورة وهي جمع سوار ومن ابتدائية (العاكف فيه والباد) المقيم في و الباد الطارىءالذي يحج إليه من غير أهله (ومن يرد فيه بإلحاد بظلم) حالان مترادفان والباء فيهما للملابسة والإلحاد عدول عن القصد وترك مفعول يرد ليعم أي من يرد فيه أمرا ما ملابسا للعدول عن القصد والظلم (يأتوك رجالا) مشاة جمع راجل (وعلى كل ضامر) بعير مهزول أي ركبانا (يأتين) صفة كل ضامر لأنه بمعنى الجمع (من كل فج عميق) طريق بعيد.
(في أيام معلومات) هي أيام النحر الأربعة أي ليسموا الله فيها
(بهيمة الأنعام) أي على ذبح ونحر ما رزقهم من الإبل والبقر والغنم هدايا أو ضحايا، وعن الصادق (عليه السلام) هو التكبير بمعنى عقيب خمس عشرة صلاة أولها ظهر العيد
(ثم ليقضوا تفثهم) ليزيلوا شعثهم بقص الشارب والظفر وحلق الشعر والغسل إذا أحلوا (بالبيت العتيق) القديم لأنه أول بيت وضع أو الكريم وروي أنه المعتق من الغرق ومن تسلط الجبابرة. (قول الزور) هو الكذب أو شهادة الزور أو الغناء أو قول: هذا حلال وهذا حرام. (حنفاء لله) موحدين له (في مكان سحيق) بعيد وأو للإباحة في التشبيهين. (منسكا) قربانا أو متعبدا وقرىء بالكسر أي مكان نسك (المخبتين) الخاضعين الخاشعين. (والبدن) الإبل (صواف) قائمات قد صففن أيديهن وأرجلهن (وجبت جنوبها) سقطت إلى الأرض أي ماتت بالنحر (والمعتر) المعترض بسؤال أو بدونه (صوامع) للرهبان (وبيع) كنائس للنصارى (وصلوات) كنائس لليهود سميت بها لأنه يصلي فيها خاوية على عروشها) أي ساقطة حيطانها على سقوفها أو خالية مع بقاء سقوفها (وبئر معطلة) متروكة بموت أهلها (وقصر مشيد) مجصص أو مرفوع هلك أهله. ورد : (البئر المعطلة: الأمام الصامت، والقصر المشيد: الأمام الناطق). أقول: إنما كنى عن الأمام الصامت بالبئر، لأنه منبع العلم الذي هو سبب حياةالأرواح، مع خفائه إلا على من أتاه، كما أن البئر منبع الماء الذي هو سبب حياة الأبدان، مع خفائها إلا على من أتاها. وكنى عن صمته بالتعطيل، لعدم الانتفاع بعلمه، وكنى عن الأمام الناطق بالقصر المشيد، لظهوره وعلو منصبه وإشادة ذكره. وورد في قوله: (وبئر معطلة): (أي: وكم من عالم لا يرجع إليه، ولا ينتفع بعلمه) (يوم عقيم) لا خير فيه كالريح العقيم لا تأتي بخير. (ضعف الطالب والمطلوب) العابد والمعبود أو الذباب والصنم أو عكسه.