نذكر لك خبرين فيهما دعائين وردا في كتبنا الحديثية ففي بحار الأنوار 83/61:
اختيار ابن الباقي: عن الصادق عليه السلام أنه قال: من قرأ بعد كل فريضة هذا الدعاء فإنه يرى الإمام محمد بن الحسن عليه وعلى آبائه السلام في اليقظة أو في المنام .
(بسم الله الرحمن الرحيم, اللهم بلغ مولانا صاحب الزمان أينما كان وحيثما كان من مشارق الأرض ومغاربها, سهلها وجبلها, عني وعن والدي وعن ولدي وإخواني التحية والسلام, عدد خلق الله, وزنة عرش الله, وما أحصاه كتابه وأحاط علمه اللهم إني أجدد له في صبيحة هذا اليوم وما عشت فيه من أيام حياتي عهدا وعقدا وبيعة له في عنقي لا أحول عنها ولا أزول, اللهم اجعلني من أنصاره ونصاره الذابين عنه, والممتثلين لأوامره ونواهيه في أيامه, والمستشهدين بين يديه, اللهم فان حال بيني وبينه الموت الذي جعلته على عبادك حتما مقتضيا فأخرجني من قبري مؤتزرا كفني, شاهرا سيفي, مجردا قناتي, ملبيا دعوة الداعي في الحاضر والبادي . اللهم أرني الطلعة الرشيدة, والغرة الحميدة, وأكحل بصري بنظرة مني إليه, وعجل فرجه, وسهل مخرجه, اللهم اشدد أزره, وقو ظهره, وطول عمره, اللهم أعمر به بلادك, وأحي به عبادك, فإنك قلت وقولك الحق ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس)فأظهر اللهم لنا وليك, وابن بنت نبيك, المسمى باسم رسولك, صلواتك عليه وآله, حتى لا يظفر بشئ من الباطل إلا مزقه, ويحق الله الحق بكلماته ويحققه, اللهم اكشف هذه الغمة, عن هذه الأمة بظهوره, إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا, وصلى الله على محمد وآله
وفي مكارم الأخلاق للشيخ الطبرسي ص 284 :
روي أن من دعاه بهذا الدعاء عقيب كل فريضة وواظب على ذلك عاش حتى يمل الحياة (ويتشرف بلقاء صاحب الأمر عجل الله فرجه) وهو:"اللهم صل على محمد وآل محمد, اللهم إن رسولك الصادق المصدق صلواتك عليه وآله قال: إنك قلت: ما ترددت في شئ أنا فاعله كترددي في قبض روح عبدي المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته, اللهم فصل على محمد وآل محمد وعجل لأوليائك الفرج والنصر والعافية ولا تسؤني في نفسي ولا في فلان"قال: وتذكر من شئت .