جبرئيل يهنئ النبي ويعزيه في يوم ولادة الحسين عليه السلام
كاتب الموضوع
رسالة
قطمير اهل البيت
عدد المساهمات : 26 نقاط : 78 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 31/10/2013
موضوع: جبرئيل يهنئ النبي ويعزيه في يوم ولادة الحسين عليه السلام الأحد نوفمبر 10, 2013 2:17 am
جبرئيل يهنئ النبي ويعزيه يوم ولادة الحسين عليه السلام حين نزول المائكة تهنئ النبي صلى الله عليه وآله بولادة الحسين عليه السلام وحديث الملك فطرس لما ولد الحسين عليه السلام أبتهجت السماء ، وأشرقت الأرض بنور ربها ، فنزلت الأف الملائكة تزف البشرى والتهاني إلى الرسول المصطفى ، وأهل بيته الطاهرين ، بهذا المولود الجديد المبارك ، وفي نفس الوقت تقدم له العزاء ، وتخبره بشهاده هذا المولود الحبيب ، وتعطيه من ذلك التراب الذي يراق عليه دم هذا المولود . فقد تواترت الروايات الصحيحة عن شهادته ، فقد جاء عن الإمام الصادق عليه السلام يقول : إن الحسين عليه السلام لما ولد ، أمرا لله (عز وجل ) جبرئيل عليه السلام أن نهبط في ألف من الملائكة ، فهينئ رسول الله صلى الله عيه وآله من الله ، ومن جبرئيل عليه السلام . قال : وكان مهبط جبرئيل على جزيرة في البحر ، فيها ملك يقال له : فطرس من حملة العرش ، فبعث في شي فأبطأ فيه ، فكسر جناحه ، وألقي في تلك الجزيرة يعبد الله فيها ستمائة عام ، حتى ولد الحسين عليه السلام ، فقال الملك لجبرئيل : أين تريد ؟ قال : إن الله تعالى أنعم على محمد صلى الله عليه آله بنعمة ، فبعثت أهنئه من الله ومني . فال : يا جبرئيل ! احملني معك لعل محمداً صلى الله عليه وآله يدعو الله لي . قال : فحمله ، فلمادخل على جبرئيل على النبي صلى الله عليه وآله وهنأه من الله وهنأه منه ، وأخبره بحال فطرس . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا جبرئيل أدخله . فما أدخله أخبر فطرس النبي صلى الله عليه وآله بحاله ، فدعا له النبي صلى الله عليه وآله وقال له : تمسح بهذا المولد ، وعد الى مكانك . قال فتمسح فطرس بالحسين عليه السلام وأرتفع . وقال ـ يا رسول الله أما إن أمتك ستقتله ، وله عليّ مكفآت أن لا يزوره زائر إلا بلغته عنه ، ولا يسلم عليه مسلم إلأا بلغته سلامه، ولا يصلّي عليه مصلّ إلا بلغته صلاته . وقد جاء في دعاء يوم الثالث من شعبان ، وهو اليوم الذي ولد فيه الإمام الحسين عليه السلام ، (1) اللهم إني أسألك بحق المولود في هذا اليوم الموعود بشهادته قبل استهلاله و ولادته بكته السماء و من فيها و الأرض و من عليها و لما يطأ لابتيها قتيل العبرة و سيد الأسرة الممدود بالنصرة يوم الكرة المعوض من قتله أن الأئمة من نسله و الشفاء في تربته و الفوز معه في أوبته و الأوصياء من عترته بعد قائمهم و غيبته حتى يدركوا الأوتار و يثأروا الثار و يرضوا الجبار و يكونوا خير أنصار صلى الله عليهم مع اختلاف الليل و النهار اللهم فبحقهم إليك أتوسل و أسأل سؤال مقترف معترف مسي ء إلى نفسه مما فرط في يومه و أمسه يسألك العصمة إلى محل رمسه اللهم فصل على محمد و عترته و احشرنا في زمرته و بوئنا معه دار الكرامة و محل الإقامة اللهم و كما أكرمتنا بمعرفته فأكرمنا بزلفته و ارزقنا مرافقته و سابقته و اجعلنا ممن يسلم لأمره و يكثر الصلاة عليه عند ذكره و على جميع أوصيائه و أهل أصفيائه الممدودين منك بالعدد الاثني عشر النجوم الزهر و الحجج على جميع البشر اللهم و هب لنا في هذا اليوم خير موهبة و أنجح لنا فيه كل طلبة كما وهبت الحسين لمحمد جده و عاذ فطرس بمهده فنحن عائذون بقبره من بعده نشهد تربته و ننتظر أوبته آمين رب العالمين (2) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ رواه الصدوق في الأمالي ص 200 ، والصفار في بصائر الدرجات ص 88 ، وابن قولويه في كامل لزيارات ص 140 ، والطبري في دلائل الإمامة ص 190 وابن حمزة الطوسي في النجم الثاقب ص 338 وشيخ الطائفة في معرفة الرجال ج 2 ص 850 ، والسيد العلوي في فضل زيارة الحسين عليه السلام ص 35 ، وقطب الدين الراوندي في الخرائج ج1 ص 252 ، وابن شهرأشوب في المناقب ج 3 ص 229 ، وابن إدريس الحلي في السرائر ج 3 ص 580 ، والسيد ابو القاسم الخوئي في معجم رجال الحديث ج 17 ص 167 ، والسيد بحر العلوم في الفوائد الرجالية ج 3 ص 267 وهناك مصادر عديدة ذكرت هذا الخبر . (2) رواه الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد 826 ، والسيد ابن طاووس في الأقبال ج 3 ص 303 ، والمشهدي في المزار الكبير ص 398 ، والحسن بن سليمان الحلي في مختصر بصائر الدرجات ص 35 ، والمجلسي في البحار ج 98 ص 3 .
جبرئيل يهنئ النبي ويعزيه في يوم ولادة الحسين عليه السلام