عدد المساهمات : 32 نقاط : 96 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 09/10/2013
موضوع: ببركة رؤيا . الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 2:53 pm
حتماً ستدمع عيونكم حباً في بضعة رسول الله (ص) فاطــ♡ــة (ع)
يقول أحد الأشخاص: كنا في أيام الحج .. وأنا كنت طالع من مكة أو قاصد محل السكن في العزيزية وكان برفقتي أربعة من الحجاج فركبنا مع أحد السواق من أهل مكة.. ونحن في الطريق لما علم بأننا شيعة ومن البحرين أخرج شريط كاسيت ووضعه في المسجل وإذا به صوت الشيخ الوائلي (رحمهُ الله).. تطايرت عقولنا من العجب؟!! قال لا تتعجبوا .. فمد يده إلى أسفل الكرسي وأخرج كيسا مملوء بالكتب العقائدية للشيعة.. كتاب المراجعات لشرف الدين(ره) .. وليالي بيشاور ووو الخ .. فقال لنا إعلموا بأنني كنت من أشد الناس بغضاً وحقداً على الشيعة والروافض .. ولكن الذي لين لي هذا القلب وجعلني أدخل إلى مذهب التشيع أمران وهما : هذا الشيخ الفضيل .. يقصد الوائلي(ره) من خلال المحاضرات الفقهية والأخلاقية والعقائدية.. واﻷمر اﻵخر هي فاطمة بضعة رسول الله (ص).. قلت له كيف أن الزهراء(ع) شيعتك وأدخلتك إلى هذا المذهب؟ قال : إعلم أنني كنت دائماً أقرأ كتب الشيعة العقائدية .. فمررت على بعض الروايات وقد حيرتني واقعاً.. سألته وما هي؟ يقول مررت على بعض الروايات تقول بأن فاطمة بضعة رسول الله (ص) قد لطمة على خدها .. وقد كسر ضلعها ؟؟!! هذه الروايات حيرتني جعلتني أفكر وأتسائل أصحيح أن مثل فاطمة سيدة نساء العالمين تلطم على خدها ويكسر ضلعها؟!!.. يقول جئت إلى مصادرنا وكتبنا أهل السنة .. يقول سنة بأكملها وأنا أبحث عن حقيقة هذه الروايات .. يقول بعد سنة وصلت إلى الحقيقة وإلى النتيجة ألا وهي أن فاطمة(ع) بضعة رسول الله (ص) لطمت على خدها وكسر ضلعها وغصب حقها.. يقول بعد ذلك جئت إلى زوجتي وأبنائي أخبرتهم أن هذه مصادرنا أهل السنة تؤكد بأن فاطمة قد غصب حقها وجرى ما جرى عليها ولكن مع اﻷسف قلوب قاسية ميتة.. لم يسمعوا كلامي.. بل هجرتني زوجتي وأبنائي. يقول في ليلة من الليال جائني إبني اﻷكبر وهو يقول: أبي أنت تقول بأن فاطمة بضعة الرسول(ص) قد كسر ضلعها ولطم خدها وغصب حقها.. أبي أقسم لك بالله إذا جئتني بدليل واحد على ما جرى على فاطمة بضعة الرسول أنا من هذه الليلة أدخل معك في هذا المذهب .. يقول هذا اﻷب فدخلت تلك الليلة إلى الدار وقلبي يتحرق من شدة الحسرة .. فما كان مني إلا أن توجهت إلى بضعة رسول الله (ص).. قلت لها سيدتي أنا على يقين أنك ظلمت وغصب حقك ولطم خدك .. ولكن عندي طلب وإنشاء الله ما ترديني يا فاطمة.. وطلبي ما أن يطلع فجر هذه الليلة إلا وأريتي إبني دليلًا على ظلامتك يا فاطمة .. يقول: وضعت رأسي على الوسادة وقد امتﻷت بالدموع يقول: في إنتصاف الليل وإذا بالباب يقرع.. كاد أن يقتلع من شدة الضرب.. يقول قمت وفتحت الباب وإذا به إبني اﻷكبر وهو يلطم على خده ورأسه.. قلت له ما بك يابني؟ .. قال أبي والله رأيت هذه الليلة في عالم الرؤيا امرأة متجلببه بالسواد .. أبي رأيتها كما وصفت لي أنت .. بني كيف؟ .. قال رأيتها بين الحائط والباب .. نظرت إلى أسفل قدميها وإذا بي أرى الدم قد نزف من جوانبها على اﻷرض وهي تشير إلى اﻷول والثاني وهي تقول بني هذان هما اللذان كسرا أضلاعي ولطماني على خدي ..وغصباني حقي .. فتشيع ببركة هذه الرؤيا .