السياسة الحكيمة لرسول الله(صلى الله عليه واله وسلم)

وصلى الله على خير البشر الصادق الامين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين

لنستعرض احبتي سياسة النبي الاعظم(صلى الله عليه واله وسلم) والسياسة الحالية التي يدعيها بعض الساسة مدعين بانها كاملة ومتكاملة لتلبي طموحات جميع المجتمعات مع اعترافهم بوجود بعض الثغرات الا انها ليس بمهمة

والان اقول ؟ كان رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) سيدا لساسة العالم وأكبر سياسي محنك فهو تلميذ الله سبحانه وتعالى وأستاذ جبرئيل وسيد الانبياء ومعلم البشرية اجمعين
وسياسته هي التي حيرت العقول وأشخصت ابصار العالمين..
وبهذه السياسة الحكيمة استطاع (صلى الله عليه واله وسلم) أن يجمع حول الاسلام أكبر عدد ممكن من البشر في مدة قصيرة أدهشت التاريخ وأنست الاولين والاخرين واركعت حكام العالم لها اجلالا وتقديرا مما لا يوجد في تاريخ العالم الطويل مثيل ولا نظير لها
فقد تجلت حكمته (صلى الله عليه واله وسلم) في جميع المجالات ولم يبقي شي الا كانت يده المباركة المتفضله عليه
فقد تجلت سياسته في الاستقامة والصمود والعفو العظيم واكرام الوفود والوفاءوالرحمة الشاملة من اجل ضمان الحياة الحرة الكريمة البعيدة عن الذل والعبودية للاشخاص

واليوم لننظر وبتمعن كيف هي الشعارات البراقة وما الى ذلك التي تاتي من هنا وهناك فياترى ما مدى التشابه بين السياستين ؟

سياسة النبي الاعظم (صلى الله علية واله وسلم) وسياسة من مثل هؤلاء والواقع كفيل في تبيان ذلك واترك الباقي عليكم ايها المؤمنون

اللهم اجعلنا ممن يسير على هدي محمد وال محمد صلواتك عليهم اجمعين