حب الدنيا وتسلطها علينا

حب الدنيا وتسلطها علينا
أن حب الدنيا وحب الجاه والمقام والرياسة لمن أقبح
الصفات الرذيلة التي يمكنها أن تبعد الإنسان عن القرب الإلهي كما يمكنها أن تخلق في روح الإنسان سائر الصفات الرذيلة فإذا استطاع الإنسان أن يوجه جل حبه لله ولم يحب شيء سوى الله فان حبه للدنيا سيزول ولكن القضية ليست كذالك بالنسبة للسالك الذي يجب عليه في مقدمة الطريق بل حين اليقظة والصحوة أن يعمل ما بوسعه ليدفع عنه كل مامن شانه أن يعيق حركته من حب الدنيا وان يضع عنه إصره و أغلاله التي تبقي عليه ثابتا في الأرض وتصده عن بلوغ الغاية والتي أشار أليها أمام العارفين الأمام علي عليه السلام {{ وقعدت بي أغلالي }} وقوله تعالى {{ وما الحيات الدنيا الالعب ولهو و للدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون }} سورة الإنعام (32)
وقوله تعالى {{أرضيتم بالحيات الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل }} سورة التوبة (38)
ا ن ا لدنيا موضع دني لا يرغب فيها الامجنون وإذا أراد الإنسان أن ينجو من بلاء الدنيا فما عليه ا لا أن يلوذ بالا نوار القدسية لأهل البيت عليهم السلام {{من أتاكم نجى ومن لم يأتكم هلك }} الزيارة الجامعة
ونسال الدعاء من الله وان يجعلنا من أنصار حجته وخليفته ومنقذ الأمة من الغمة الإمام الحجة أرواحنا له لفداء