عدد المساهمات : 10 نقاط : 30 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 13/11/2013
موضوع: الحمد لله الذي علم بالقلم علم الأنسان مالم يعلم السبت نوفمبر 16, 2013 3:14 pm
الحمد لله الذي علم بالقلم علم الأنسان مالم يعلم وصلى الله على عبده وحبيبه محمد أفضل من عَلَمَ وعَلَّم وعلى اله واصحابه المتأدبين بآدابه وسلم تسليما ، واللعنة الدائمة على أعدائهم اجمعين من الأولين والأخرين . أما بعد :- بمناسبة ولادة النور القدسي الهاشمي ا لجحجاح المجاهد صاحب العصر والزمان محمد ابن الحسن ( صلوات الله عليه وعلى آبائه الطيبين الطاهرين ) أرتئينا ان نذََّكر انفسنا بهذه الأية المباركة الشريفة :- {سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً }الفتح23 كلام المولى جلت قدرة يذكرنا بأمور منها الأمر الأول :- لاتغير بين السنة السابقة والاحقة ان الله سبحانه وتعالى عندما خلق البشرية وجعل لها سنن واحكام لتنظيم حياتهم الدنوية والأخروية ولاتبديل ولاتحويل بين السنن التي خلت من قبل وبين سنتنا الموجود وان اختلفت الأزمنة والبعثات للرسل، لكن تبقى السنة والأحكام لاتتغير والدليل على ذلك قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }البقرة183 أذن تشريع قديم كتب علينا كما كتب على الذين من قبلنا وهذه التشريعات او السنن تغطي كافة وقائع الحياة في كل الأزمة، وحشا على الله النقص الأمر الثاني : السنة علاج للأمة ان الغاية والهدف من السنن هي لعلاج الأمة من المرض السائد فيها فيأتي الرسول او صاحب الرسالة او القائد الرسالي يبلغ او يعالج أنخراط الأمة نحو التسافل ونحطاطها الفكري والروحي والأخلاقي، ويرهبها بهول المطلع وسعير يوم القيامة، ورغبها بجنات عرضها كعرض السموات والارض أعدت للمؤمنين، فتكون الحجة تامة على الجميع بدليل قوله تعالى{رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً }النساء165 وتلاحظ ان الله جل جلاله في كل زمان يرسل رسول يعالج مرض معين يختلف عن المرض السابق ويعطي العقاقير الطبية لمن يريد العلاج فنهم من يهتدي منهم لايريد ان يهتدي كما جاء بقوله تعالى :-{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ }النحل36
الأمر الثالث :- السنة تنتقم بعد مابينا في الأمر السابق كيف للعالي اللامتناهي ان يرسل المرسلين لعالجوا الأمة بسنته تلاحظ ان السنة نفسها تنتقم من القوم الذين يسخرون منها ويستهزئون بها ،فمثلا قوم لوط ماهم الا ان تركوا سنة التشريع السماوي سنة الزواج وقد ذهبوا الى الفاحشة وتركوا النساء حتى وصل بهم الذل وعمى القلب والعين ان يتجرئوا على ضيوف نبيهم لوط ( عليه السلام ) وشاهد قوله :-{وَجَاءهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِن قَبْلُ كَانُواْ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَـؤُلاء بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَلاَ تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ }هود78 كم هو في موقف منحرج وكم هي فاحشة حتى قال لهم نبيهم ياقوم هؤلاء بناتي هن اطهر لكم الشاهد لم ليبثوا الا ايام حتى انتقمت منهم السنة واصبحوا في دارهم جاثمين ، كذلك قوم نوح( عليه السلام )حتى انتقمت منهم السنة بالطوفان كذالك قوم موسى ( عليه السلام ) حتى انتقمت منهم السنة بالغرق .......... وهكذا حتى زمان وفاة رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم) انتقمت السنة وسلطت الملعون معاوية ابن ابي سفيان على الأمة ودفع الثمن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) واصحابه وهكذا...............السنة سلطت على رقاب المسلمين من لايرحمهم وكان الثمن القائد الرسالي
نفس القانون جرى ويجري مع العلماء والامام المهدي (عليه السلام )لعل أحدنا يقول ان العلماء لاتكون سنهم او وظيفتهم كوظيفة الأنبياء ؟ الجواب قول رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) {علماء أمتي كانبياء بني اسرائيل } أذن علما الأمة وظيفتهم كوظيفة الأنبياء والمعصومين فقط اختلاف العصمة والحكم القطعي اليقيني والدليل ان الأمة في زمن الأنبياء مطوية تحت الحكم الشرعي الذي يصدره ذالك النبي او الأمام كذالك اليوم ان الأمة منطوية تحت الحكم الشرعي الذي يشرعة العالم الرباني اذن الوظيفة واحد والمسؤلية واحد والحجة واحد حجة الله علينا هم العلماء في الوقت الحاضر كذلك في ذلك الزمان الأنبياء حجة الله على اممهم والشاهد ان السنة انتقمت من الأمة عندما ذهبوا الى سنة حزب البحث الكافر بقيادة صدام الملعون وازلامه وتركوا حرمة الأنتماء وسلطت عليهم من لايرحمهم حتى ذهب بهم الى دول الجوار وعاثوا في الأرض فسادا ............ وهاهي السنة تنتقم منا وتسلط علينا المحتل الكافر وبقتل ونهب وسلب و....و...............حتى ياتي ذلك اليوم يوم تنتقم السنة وتنخسف البيداء بالسفياني واصحابه وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين ويجعلنا واياكم من الثابتين كرامة لمن له السطوة على السماوات والأرضين (عجل الله فرجه ياكريم ) نسالكم الدعاء وحدة الأمة فرض وواجب، والمسلمون بحاجة إلى التقارب والتفاهم، وهم اليوم بحاجة أكثر إلى ذلك مع هذا الوضع المؤلم، فالأعداء تكالبوا علينا، واستغلوا فينا وصمة التشتت والافتراق، فأصابونا في ديننا وفي علاقاتنا، وألهونا بمسائل هامشية على حساب جوهر الدين والإسلام.
إن الناس إن لم يجمعهم الحق شعّبهم الباطل، وإن لم توحّدهم عبادة الرحمن مزّقتهم عبادة الشيطان، وإن لم يستهويهم نعيم الآخرة تخاصموا على متاع الدنيا، ولذلك كان هذا التطاحن المزمن من خصائص الجاهلية الجهلاء، وديدن مَن لا إيمان له.
ولو دققنا في الشرائع الإسلامية وآدابها فهي تعتبر الفرد جزءاً لا ينفصم من كيان الأمة، وعضواً موصولاً بجسمها لا ينفك عنها، فهو طوعاً أو كرهاً يأخذ نصيبه مما يتوزّع على الجسم كله من غذاء ونحو ذلك،
وقد جاء الخطاب الإلهي مقِراً لهذا الوضع، فلم يتجه للفرد وحده بالأمر والنهي، إنما تناول الجماعة كلها بالتأديب والإرشاد،
فنجد قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا)، ولا نجد: يا أيها المؤمن.
وفي سورة الفاتحة: (إِيَّاكَ نَعبُدُ وإِيَّاكَ نَستَعِينُ * ٱهدِنَا ٱلصِّرَاطَ ٱلمُستَقِيمَ)، ولم يقل: إياك أعبد، وإياك أستعين.
وكذلك كل صيغ مناجاة الله وكل صيغ الأوامر جاءت بصيغة الجمع.
فآيات القرآن تدلّ على الوحدة، والكون أكبر دليل على هذا الانسجام والتكامل، أفلا ينسجم المسلمون معاً ومعهم كتاب واحد، ونبي واحد، وسنة واحدة؟! وقائد رسالي واحد يرشدهم بامور دينهم ودنياهم
اخي الكريم الموالي سماوة مهدي الامم 10دئما تتحفنا اقلامكم المباركة بكل نافع ومفيد من الابحاث القيمة احسنت احسن الله اليك ورزقكم خير الدارين