عدد المساهمات : 9 نقاط : 27 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 13/11/2013
موضوع: دخول الجمل في سم الخياط السبت نوفمبر 16, 2013 3:55 pm
الحمد لله الذي علم بالقلم علم الأنسان مالم يعلم وصلى الله على عبده وحبيبه ونبيه محمد افضل من علم وعلَّم وعلى اله وصحابه المتادبين بآدابه وسلم تسليما ، واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين . اما بعد :- بأسم الأخيار نقدم هذاالبحث البسيط المبسط لعل الله سبحانه وتعالى يجعله نورا لنا نمشي فيه بين الناس والذي مطلعه قوله تعالى :{إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ }الأعراف40
قبل البدء بمعرفة امور ظاهر الأية المباركة نريد ان نعرف كيف ندرك صفة الكذب او غيرها من الصفات ؟؟ الجواب :- من خلال ادراكنا لصفة التقابل، والتقابل :- هما صفتان لايتصور اجتماعها في موضوع واحد ابدا، مثلا كيف عرفنا صفة الجهل ؟؟قبالها صفة العلم ،و كيف عرفنا صفة التكبر ؟؟قبالها صفة التواضع ، وكيف عرفنا صفة الجرم ؟ قبالها صفة البراءة ، وكيف عرفنا صفة الجبن؟؟قبالها صفة الشجاعة، و كيف عرفنا الظلم؟ قباله العدل ، كيف عرفنا الظلمة؟ قبالها النور و........
الأمر الأول :- استحالة التكليف بغير المقدور
بعد مابينا كيف ادراك الصفات منطقيا ، نريد ان نثبت لكم أن الذين كذبوا بآيات الله كانوا بها مصدقون والمقصود من هذا المصطلح الأصولي استحالة التكليف بغير المقدور :- يستحيل على الله ان يشرع تكليف او امر اوحكم او توجيه خارج مقدورعباده وإلا كيف يكون الأحتجاج عليهم في يوم القيامة بالثواب او بالعقاب ، ولله الحجة البالغة كما جاء في قوله سبحانه وتعالى :-:- {قُلْ فَلِلّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ }الأنعام149 اذن قبل الكذب بنعمة الله يوجد صدق بنعم الله سبحانه وتعالى، ولانريد ان ندخل في اسباب الأنحراف عن نعم الله او يات الله ، المهم أثبات انهم يعرفون آيات الله وبعد ذلك يجحدون بها كما جاء بقوله سبحانه وتعالى :-{وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ }النمل14 وقوله جلت قدرته :- {يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ }النحل83
الأمر الثاني :- الكذب بآيات الله هو سلب لحقوق الأخرين بعد مابينا في الأمر الأول كيف ان الله سبحانه وتعالى له الحجة البالغة في بيان آياته عن طريق المرسلين كما جاء في قوله سبحانه وتعالى :-{رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً }النساء165 أذ علينا ان نعرف في هذا الأمر ماهو المقصود بالآيات ؟ والآيات:- هو كل شيء يدور حولنا ندركه او لاندركه من صنع الله او من صنع الأنسان فهو اية من آيات الله ، وعلينا أن تستعرض أهم آية ونبين انعكاسها السلبي على الفرد والمجتمع وعلى البقعة الجغرافية ، ومن اهم الأيات اية الصلاة أن كل مايدور حولنا هو يصلي لله سبحانه وتعالى كماجاء بقوله جل جلاله :-{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ }النور41 وان الصلاة هي حق للجميع وليس من حق اي فرد ان يقطعها وفي حالة قطعها تؤدي الى مضاعفات وخيمة منها:- 1- قطع الصلة بجميع آيات الله جل جلاله من والانبياء والمرسلين والمعصومين ( سلام الله عليهم اجعين ) والعلماء والشهداء والصدقين والناس اجمعين والسماوات والأرضين ومن فيهن ومن بينهن . 2- بعد ماكنت صديق حميم للأنبياء والمرسلين والمعصومين سلبت معاناتهم مع ادراج الرياح واصبحت عدوا لهم وعبدا ومطية للشيطان . 3- أنحراف الفرد ونخراطه مع الهوى والنفس والشيطان وانحطاطه الفكري والروحي والأخلاقي وهذا الأنحراف على مستوى المجتمعات لأنهم ابتعدوا عن الجادة المقدسة ، حتى أثر على البقعة الجغرافية واصبح البلد الزراعي لازراعي والنفطي لانفطي والصناعي لاصناعي والمائي لامائي ، حتى صرنا مصداق لقوله سبحانه وتعالى :- {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ }الأعراف96 النتيجة :- كل الآيات سلبت خيراتها منا بسبب الكذب والأستكبار، وعم الشر على المجتمعات ، وكل مافي السماوات والأرض يلعن مكذب هذه الآية لأنه المسبب في خراب بلاد الله سبحانه وتعالى وقد خل بالنظام والنظام قوله تعالى :- {وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ }البقرة43 الأمر الثالث :- أية الصلاة منوطة بمعرفة الحجة والتسليم له أن الصلاة بدون معرفة الحجة والتسليم له فليس لها أثر كما يقولون المناطقة سالبة بانتفاء موضوعها ( فأن الصلاة لها موضوع)، مثلا في سنة 61 كان موضوع الصلاة ومفتاح السماء و باب الجنة هو الحسين ( سلام الله عليه ) أذن الحسين موضوع الصلاة بل هو الصلاة ، لذلك نقول هل السماء والجنان فتحت ابوابها للذين وقفوا على التل؟؟ او للذين هجموا على ابي عبدالله او للذين صرعوا مع الحسين وكانوا معه؟؟ الجواب واضح فتحت السماء والجنان ابوابها للذين كانوا يذبون دون الحسين ( عليه السلام )، أذن كل الأيات منطوية تحت راية اية واحدة وهي اية الحسين ابن علي ( عليهما السلام ) وقد انتقلت هذه الأية من شخص الى شخص ونحن نبحث عن هذه الأية في كل زمان ، ولاننسى نحن لا نطيع الحسن او الحسين او علي ابن الحسين او محمد الباقر او جعفر الصادق ( عليهم السلام) لاسمائهم او انسابهم او لصورهم او ........... بل نطيعهم لسر ذلك العلم نطيع العلم الذي يحملونه نطيعهم كونهم مشروع سماوي نطيعهم كونهم منهاج ديني نطيعهم كونهم دستوراً للسماء نطيعهم كونهم لايجابههم احد بالعلم أذن القيمة قيمة علمية لاشخصية وكل شيء في السماء والأرض هو تحت طاعة سر العلم الذي يحمله من له الحجة علينا النتيجة :- الصلاة معلقة على ذلك السر الذي ينتقل من صلب الى صلب ، الصلاة علم بذلك السر الى ان وصل الى حبيب قلوبنا الحجة ابن الحسن صاحب العصر والزمان ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) الذي له السطوة على أهل الأرض والسماء ، وبعد ذلك جاء توجيه من ذلك السر المغيب صاحب العصر والزمان ( عجل الله تعالى فرجه) عليكم بالمجتهد الجامع للشرائط ، فهذا آمر الله سبحانه وتعالى أذا كنتم تطعوني من حيث الله فهذا آمر الله ، وكذلك اذا كنتم تطعوني من حيث حب الله فتبعوني يحببكم الله كماجاء الله بقوله سبحانه وتعالى :- {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }آل عمران31 واذا كنتم تعبدون الله من حيث تحبون لا من حيث يحب الله فستكونون مصداق الآية المباركة في قوله تعالى :-:{إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ }الأعراف40
الأمر الرابع :- استحالة دخول الجمل في سم الخياط في الأية المباركة شرط وقبل معرفة الشرط نريد ان نفهم مامعنى الجمل ، وما معنى سم الخياط ؟؟ عن ابن عباس عن رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) الجمل :- ذلك الحبل المتين الذي تربط به السفينة . وسم الخياط :- ثقب ابرة الخياطة أذن صار الشرط واضح بقول الله سبحانه وتعالى اذا تحقق الشرط تحقق الجزاء ماهو الشرط( دخول الحبل الذي يربط به السفينة ثفب الأبرة ) الجزاء ( تفتح السماء ابوابها ودخول الكاذب والمتكبر الجنة ) وهي استحالة دخول الجمل في سم الخياط ، الأمر الخامس :- ماهو تفسير لاتفتح لهم ابواب السماء اي لايرفع لهم عمل صالح الى السماء من قبل الملائكة وعن ابن عباس عن الرسول( صلى الله عليه واله ) قَالَ " وَإِنَّ الْعَبْد الْكَافِر إِذَا كَانَ فِي اِنْقِطَاع مِنْ الدُّنْيَا وَإِقْبَال إِلَى الْآخِرَة نَزَلَ إِلَيْهِ مِنْ السَّمَاء مَلَائِكَة سُود الْوُجُوه مَعَهُمْ الْمُسُوح فَيَجْلِسُونَ مِنْهُ مَدّ الْبَصَر ثُمَّ يَجِيء مَلَك الْمَوْت حَتَّى يَجْلِس عِنْد رَأْسه فَيَقُول أَيَّتهَا النَّفْس الْخَبِيثَة اُخْرُجِي إِلَى سَخَط اللَّه وَغَضَب قَالَ فَتُفَرَّق فِي جَسَده فَيَنْتَزِعهَا كَمَا يُنْتَزَع السَّفُّود مِنْ الصُّوف الْمَبْلُول فَيَأْخُذهَا فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَده طَرْفَة عَيْن حَتَّى يَجْعَلُوهَا فِي تِلْكَ الْمُسُوح وَيَخْرُج مِنْهَا كَأَنْتَن رِيح جِيفَة وُجِدَتْ عَلَى وَجْه الْأَرْض فَيَصْعَدُونَ بِهَا فَلَا يَمُرُّونَ بِهَا عَلَى مَلَأ مِنْ الْمَلَائِكَة إِلَّا قَالُوا مَا هَذِهِ الرُّوح الْخَبِيثَة فَيَقُولُونَ فُلَان بْن فُلَان بِأَقْبَح أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانَ يُسَمَّى بِهَا فِي الدُّنْيَا حَتَّى يَنْتَهِي بِهَا إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا فَيَسْتَفْتِح فَلَا يُفْتَح لَهُ ثُمَّ قَرَأَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" لَا تُفَتَّح لَهُمْ أَبْوَاب السَّمَاء وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّة حَتَّى يَلِج الْجَمَل فِي سَمِّ الْخِيَاط " فَيَقُول اللَّه عَزَّ وَجَلَّ : اُكْتُبُوا كِتَابه فِي سِجِّين فِي الْأَرْض السُّفْلَى فَتُطْرَح رُوحه طَرْحًا ثُمَّ قَرَأَ " وَمَنْ يُشْرِك بِاَللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنْ السَّمَاء فَتَخْطَفهُ الطَّيْر أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيح فِي مَكَان سَحِيق " فَتُعَاد رُوحه فِي جَسَده وَيَأْتِيه مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ فَيَقُولَانِ لَهُ مَنْ رَبّك فَيَقُول هَاهْ هَاهْ لَا أَدْرِي فَيَقُولَانِ مَا دِينك فَيَقُول هَاهْ هَاهْ لَا أَدْرِي فَيَقُولَانِ مَا هَذَا الرَّجُل الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ فَيَقُول هَاهْ هَاهْ لَا أَدْرِي فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنْ السَّمَاء أَنْ كَذَبَ عَبْدِي فَأَفْرِشُوهُ مِنْ النَّار وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى النَّار فَيَأْتِيه مِنْ حَرّهَا وَسَمُومهَا وَيُضَيَّق عَلَيْهِ قَبْره حَتَّى تَخْتَلِف فِيهِ أَضْلَاعه وَيَأْتِيه رَجُل قَبِيح الْوَجْه قَبِيح الثِّيَاب مُنْتِن الرِّيح فَيَقُول أَبْشِرْ بِاَلَّذِي يَسُوءك هَذَا يَوْمك الَّذِي كُنْت تُوعَد فَيَقُول مَنْ أَنْتَ فَوَجْهك الْوَجْه يَجِيء بِالشَّرِّ فَيَقُول أَنَا عَمَلك الْخَبِيث فَيَقُول رَبّ لَا تُقِمْ السَّاعَة "
الأمر السادس :- الشيطان يعترض على الله والمكذبون يعترضون على الله
ان الله سبحانه وتعالى عندما جعل النبي آدم خليفة و حجة على أهل السماء والأرض اعترض ابليس اللعين على الباري عزوجل واعتراضه او نظرته الى النبي آدم ( عليه السلام ) نظرة مادية شخصية ظاهرية لم ينظر نظرة شرعية أومولوية أو دستورية منهجية سماوية قد استعمل القياس وأول من استعمل القياس هو ابليس اللعين، حيث قال :- قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ ومعنى السجود في قوله تعالى :-{ قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ } معناها طاعة جميع الأوامر التي تصدر من النبي آدم ( عليه السلام ) والقياس الثاني بأن النبي آدم لم يعبدك ستة الأف سنة ولايستطيع التنقل بين السماوات فكيف لي ان اطيعه ؟؟ ووقد خسر الدنيا والأخرة اما الذين يكذبون آيات الله ويستكبرون عنها ماهي حجتهم هل هم يطيرون في السماء او خلقوا من نار ؟؟ أجابتهم قوله سبحانه وتعالى : - {إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ }الأعراف40 أن الله سبحانه وتعالى ينظر الى قلوب عباده ويضع الرسالة في الوعاء الأمين الذي يستطيع ان يحمل رسالته كما جاء بقوله تعالى:- {وَإِذَا جَاءتْهُمْ آيَةٌ قَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللّهِ اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُواْ صَغَارٌ عِندَ اللّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُواْ يَمْكُرُونَ }الأنعام 124 والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد واله والطيبين الطاهرين نسالكم الدعاء