ابن تيمية يكفر عليا ويتهمه بالعلو والفساد في الارض فما حكمه ؟
كاتب الموضوع
رسالة
خادم اهل البيت
عدد المساهمات : 747 نقاط : 2249 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 11/05/2013
موضوع: ابن تيمية يكفر عليا ويتهمه بالعلو والفساد في الارض فما حكمه ؟ السبت يونيو 29, 2013 2:46 am
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول ابن تيمية في منهاج سنته : ((ثم يقال لهؤلاء الرافضة لو قالت لكم النواصب علي قد استحل دماء المسلمين وقاتلهم بغير أمر الله ورسوله على رياسته وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم سباب المسلم فسوق وقتاله كفر وقال ولا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض فيكون علي كافرا لذلك لم تكن حجتكم أقوى من حجتهم لأن الأحاديث التي احتجوا بها صحيحة ، وأيضا فيقولون قتل النفوس فساد فمن قتل النفوس على طاعته كان مريدا للعلو في الأرض والفساد وهذا حال فرعون والله تعالى يقول تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين فمن أراد العلو في الأرض والفساد لم يكن من أهل السعادة في الاخرة ........)) (1) وفي الحقيقة هذه اقواله لكنه ينسبها الى الخوارج خوفا من اتهامه بالنصب والا فان من عادة المؤلفين عند ذكر قول لا يرتضيه ذكر الرد عليه وهو هنا لم يرد بل اكده وثبته . وهنا نسأل ماهو حكم من اتهم صحابيا بالكفر وان يريد علو في الارض وفسادا وان حاله كحال فرعون ؟
(1) كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة500.
ابن تيمية يكفر عليا ويتهمه بالعلو والفساد في الارض فما حكمه ؟