عدد المساهمات : 670 نقاط : 2022 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 30/04/2013
موضوع: الدجاج لا التلاميذ في "مدرسة الأشباح" الباكستانية السبت يوليو 06, 2013 4:36 am
تنتشر في باكستان مشكلة ما يعرف بـ"مدارس الأشباح"، حيث يستولي أناس على أموال الحكومة المخصصة للتعليم ولكنهم يستخدمونها لخدمة أغراضهم الشخصية، ولقد عثرت السلطات الباكستانية عقب مداهمة مدرسة حكومية ابتدائية على دجاج وأجهزة التلفزيون وأجهزة الفيديو وأوراق اللعب وأقفاص لتربية الدواجن وجدت فيما يفترض أن تكون فصولاً مدرسية لكن بلا تلاميذ!!. وقال كانوار نافيد رئيس بلدية مدينة حيدر أباد لـ"رويترز" إن السلطات الباكستانية تلقت بلاغاً من الأهالي يفيد بأن مبنى المدرسة يستخدم لتربية الطيور الداجنة ، والذي يضم حسب سجلات الإدارة التعليمية 59 تلميذًا ، مشيرًا أن بعض العاملين بالمدرسة ممن ألقت السلطات الباكستانية القبض عليهم قد أقروا بأن المدرسة كانت تستخدم كمزرعة دواجن طوال الاثني عشر عامًا المنصرمة. يذكر أن العديد من القرى في تلك المقاطعة يصعب الوصول إليها. تقوم اليونيسف الآن بمساعدة 21 مدرسة اجتماعية موجودة بالفعل وقد ساعدت في إقامة 28 مدرسة أخرى للفتيات في هذه المناطق النائية. وقد أشار التقرير الذي أعدته " منظمة اليونيسف " عن التعليم في باكستان إلى الصعوبة المتمثلة في المناطق الجبلية ، حيث يستغرق السير على امتداد السلاسل الجبلية والأودية المغطاة بأشجار التوت والجوز من معظم الطلاب نصف ساعة على الأقل ، في حين أن البعض منهم يجب أن يغادر المنزل في الساعة السادسة صباحًا لكي يصل إلى المدرسة في الموعد المحدد عندما يبدأ اليوم الدراسي في الساعة السابعة والنصف صباحًا، ويأتي الكثير من الطلاب إلى المدرسة بثياب بالية، غير قادرين على شراء الزي الرسمي للمدرسة. كما أن البعض يسير حافي القدمين في الطرق الصخرية الوعرة، حفاظًا على الأحذية البلاستيكية ذات النعال الرقيقة للطقس الأكثر برودة، ويجلس 140 صبيًا، تتراوح أعمارهم بين 5 و12 عامًا، متزاحمين على الأرض المتسخة في فصل مفتوح من الجانب لكي يتعلموا الحروف الهجائية وأساسيات الحساب والتقويم . ولكي يتم الالتزام بالقوانين القومية، يجب أن يقوم المعلم الأول المعين من أقرب مدرسة حكومية ابتدائية بالإشراف على الفصول أسبوعيًا. كما يجب أن يحصل معلمو المدارس الاجتماعية على شهادة التعليم الابتدائي لضمان جودة التعليم والتأكيد على توافق المناهج مع المعايير القومية ونقل ذلك للمسئولين الحكوميين.