(( الى عشاق عليّ ))

الى عشاق عليّ عليه السلام


سوف أقص عليكم أحدى القصص وأعتقد أن الموالين سوف يصدقوني وأن الحاقدين سوف يكرهوني ((خلي يطخون راسهم بالحايط )).
في أحدى الايام وبعد معركة صفين بمئات السنين أنقسمت الامة هناك من يحب عليّ ويدعى رافضي وهناك من يحب معاوية ويدعى ناصبي .
قال أحد الروافض من محبي عليّ ، كنت يوماً مسافراً الى مصر ويصحبني رجلاً من أهل غزة وداربيننا حديث ذُكر فيه معركة صفين وكنت أنا أُخفي حبي لعليّ لأني أعرف رفيقي من ابناء تلك المناطق أغلبهم من المخالفين ، وقال رفيقي من أهالي غزة : والله لو أني شهدت يوم صفين لرويت سيفي من دمِ عليّ وأصحابه !!!
فأخذتني الغيرة والحمية بحبي عليّ وقلت له : والله لو أني شهدت يوم صفين لرويت سيفي من دمِ معاوية وأصحابه ، وبعد التي واللتيا قال لي المخالف : نحن بها ، أنا من أصحاب معاوية (وكان مفتول العضلات وقوي البنية ) وأنت من أصحاب عليّ فتعال نتبارز ثم أشتبكنا معاً أضربه ويضربني فإذا بي أشعرسأفقد وعي من أثر جرح أصاب رأس فناديت يا عليّ ، عند ذاك رأيت شخصاً ينبهني برأس رمحه وفتحت عيني فرأيته يترجّل من حصانه ويمر بيده على جرح رأسي فالتأم في الحال وقال لي أبق هنا : ثم أختفى عن ناظري برهة سرعان ما عاد وبيده رأس عدوي الذي كان يقاتلني وقال لي : إليك رأس عدوك، لقد نهضت لنصرتنا وها نحن نسارع الى نصرتك ، فأن الله ينصر من نصره .
ثم قلتُ له مذهولاً سيدي ومن تكون ؟ قال : أنا صاحب الامر ، ثم قال لي وأن سألك أحد عن هذا لجرح فقل : أنه جرح أصبت فيه في صفين .
نقله مجبي الدين الاربلي عندما شاهد أثر الجرح على رأس الرجل بعدما سقطت عمامته وهو يغفوا وسأله والدي ماسبب هذا الجرح ن قال أنه جرح أصبت به في صفين !!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
بحار الانوار (كتاب كشف الغمة )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المشهور عند الإمامية أن إيليا هو أسم الامام علي (عليه السلام) بالعبرانية ، وفي مناظرة الراهب مع علي(ع) بحضور أبي بكر عندما سأل الراهب علياً (ع): يا فتى ما أسمك؟ قال: اسمي عند الهيود (إلييا)، وعند النصارى (إيليا)، وعند والدي (علي)، وعند أمي (حيدرة).. الحديث (الأحتجاج ـ للشيخ الطبرسي ج1/208).
وفي حديث عن الأصبغ بن نباتة قال: قال لي معاوية: يا معشر الشيعة تزعمون أن علياً دابة الأرض؟ قلت: نحن نقول واليهود يقولون.
قال: فأرسل إلى رأس الجالوت، فقال: ويحك تجدون دابة الأرض عندكم مكتوبة؟ فقال: نعم، فقال: وما هي أتدري ما أسمها؟ قال: نعم، اسمها: إيليا.
قال (الأصبغ): فالتفت إليّ (معاوية) فقال: ويحك يا أصبغ ما أقرب إيليا من علياً. (بحار الأنوار ج29/244).
وعن مقاتل عن عطاء في ـ تفسير ـ قوله تعالى: ((وَلَقَدْ آتَيْنَا موسَى الْكتَابَ))(البقرة:87), كان في التوراة: يا موسى إني أخترتك واخترت لك وزيراً هو أخوك هارون لأبيك وأمك، كما أخترت لمحمد إيليا، هو أخوه ووزيره ووصيه والخليفة من بعده، طوبى لهما من أخوين وطوبى لهما من أخوين، إيليا أبو السبطين الحسن والحسين، ومحسن الثالث من ولده، كما جعلت لأخيك هارون شبراً وشبيراً ومبشراً . (غاية المرام ج1/238).
ولقد عثرت لجنة التنقيب عن الآثار السوفيتية في منطقة وادي قاف على قطع من خشبية قيل أنها تعود لسفينة نوح (ع) ويوجد على قطعة منها كتابة باللغة السامانية، وهي كلمات قام بترجمتها العالم البريطاني إيف ماكس (استاذ الألسن القديمة في جامعة مانجستر) إلى الإنجليزية، وإليك ترجمتها بالعربية: ((يا إلهي ويا معيني برحمتك وكرمك ساعدني، ولأجل هذه النفوس المقدسة: محمد وإيليا شبر شبير فاطمة. الذين هم جميعهم عظماء ومكرمون، العالم القائم لأجلهم، ساعدني لأجل اسمائهم)).
ولا يخفى أن هذه اللوحة موجودة في متحف الآثار القديمة في موسكو، وأن إيليا وشبر وشبير يعني بالعربية علي والحسن والحسين.