حكم آل البيت عليهم السلام.. 1

اللّهم صلّ على محمد وآل محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قال تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ))التوبة: 119
ومن أصدق من آل البيت عليهم الصلاة والسلام ليكون العبد معهم يأخذ ويتعلم من علومهم
وقد قَرَن الله سبحانه وتعالى طاعتهم بطاعته فقال ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ))النساء: 59
وهم الذين أوصى رسول الله صلّى الله عليه وآله باتباعهم والهدي بهداهم ((انى تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي))

فهم الذين رسموا لنا طريق النجاة وعبّدوه لنا بتضحياتهم وصبرهم لنصل الى جنان الخلد، ومن المعلوم انّه لا يمكن السير على ذلك الطريق إلاّ عن طريقهم ومن خلالهم، فالتركة التي خلّفوها لنا من وصايا وحكم لهي كفيلة بالوصول بنا الى السعادة الأبدية إذا ما جعلناها نهجاً لنا..

لذا اقتنصت من هنا وهناك بعض وصاياهم وحكمهم لنيل سعادة الدارين..

من وصيته صلّى الله عليه وآله لأمير المؤمنين عليه السلام: ((يا علي إن من اليقين أن لا ترضي أحدا بسخط الله،
ولا تحمد أحدا بما آتاك الله، ولا تذم أحدا على ما لم يؤتك الله، فان الرزق لا يجره حرص حريص ولا تصرفه كراهة كاره،
إن الله بحكمه وفضله جعل الروح والفرح في اليقين والرضى، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط))..