عدد المساهمات : 670 نقاط : 2022 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 30/04/2013
موضوع: الشاعر : عبدالله القرمزي الثلاثاء يوليو 09, 2013 3:23 am
أسقطوا الجنينا سحبوا الأمينا تسقيط الزهراء عليها السلام 1425هـ الرادود : صالح الدرازي الشاعر : عبدالله القرمزي
أسقطو الجنينا سحبوا الأمينا يا رسول الله يا حبيب الله يباب امن الخشب قلــبك او أضلاعك لو انــه امـن الحــديد او منه أطباعك يــمــن خـفقة جناح الوحي باسماعك عجب يا لما حـميت الزهرا باذراعك فــاطــمــه خلفك تون والـــدمع سـچـــاب باسألك تدري ابها لو مــا تـدري يـا بـاب وصــايرك عندي إله مــنــاحـــه واعتاب شــالــفـتحه او ما أذن له دين او لا اكتاب ما تدري يا باب إن خــلـفـك وقف جبريل لا تــفـتح الموت وتفتح النار وتـفـتح الويل
أنـا الـباب الـخـزن دين الله وأسراره ويصافحني النـبي كل ساعه بانواره أنــا الــيــدخــلــنــي طـه من قبل داره او عــتـــبـــك والله سجر بالقلب ناره مــنـــهو يـفهم وقفتي يوم الدهـر خان وجاني يا ناس العدو بــيــديــنه نيران ردت أذكــره بـالنبي وما عندي السان مــا دريــت إنـه حقد في شــكـل انسان والله إني صديت وچم منعته يدخل البيت بــنــاره چــواني وعالبتوله والله خافيت ================= بـسألـك هانــت على إحـسـاسـك الزهرا تدري شلّي خلفت في فاطمه العصره تدري بالمحسن وقع منها بالاعتاب لــو يـــكسرونه كسر لا تــنــفــتح لـيـهـم اوقف ابطولك اوصد هــالــحــقـد هالبيهم صــوبـت قلب السما بالصاير اصواب
والله مــو بـيـديه او في فكري ما دار إن عصبه تهجم عــلــى هــذي الــدار والـعــدى جماعه وأنــا وحــدي محتار
هذي أثمن جوهره في الدنيا والكون أبـد مــا هــانت أبد بـيــه ولا اتـهـون لــو هـو بيديه أضل مــتـــحـير اشلون وخلفـي آيات الستر والعفــه والصون بسـألــك عن أيــاديــها و رد يــا بـاب صدق ضلت إلك تدفع و نفسها غاب خــبــرنــي عـــن ذاك الحين شاللي جرى بام احسين وفجر دمعها سولف لي وش صار اهناك كـســـرت قــلب الأمـلاك كسرة ضلعها او قــلي عنها لحظه ابلحظه اوعــن قـلـبها واحواله يـبـاب او يوم القادوا حــيـدر ظناها منهو اللي شاله آنــا الدهشتني نــازف دمها شنو اللي ضمد شلاله يباب او فصل واشــرح لينا من الــعـذاب او أهواله
جذب ونه وجرى ابعينه شريط آلام اوقال إني ورا امــتــوني جــرح ليام من دافعوني الأشرار وخلفي البتوله ولجدار فـتــني بـچيها ونت او يــاهـي ونات تسمعها حتى الأموات اسم الله عليها ويوم اعصروها عصروا روحي وعــليه مدمعها جاري وأثــاري يـــــوم الشهقت شهقه ابضلعها أثر مسماري ويــــــنـــه أودي وجــهــــي منها وأنا الحيا ابقلبي واري والـلـــي فطرني يــوم الصاحت إدركــني آه يـا كراري
أسقطوا الجنينا سحبوا الأمينا يا رسول الله يا حبيب الله علـى مــاذا تشـب الـنـار يـــا نار أما من ها هنا الأملاك قد طاروا ألا يــا نــار هــذي جــنة المأوى الـــى الله بــهـــا نــور وأنـــهــار هـــذه الــدار بها من يقسم النار وبها قد أزهرت للــدين أزهـار خــلق الله الـلظى لــكــل كـــفـار مــا برتها أبـدا لــــلآل أقــدار يا أنت يا نار إن في الدار البتوله كيف اشتعلت كيف ما كنت خجوله
ضعي ألسنة الإحراق في فـيك أيــا نــار الـعدى يكفيك يكفـيك تــود الارض لــو تـبلـعك حتى بزخات الــعـيون الحمر تطفيك وهــج الــحقــد غلــى في القـوم بركان أتـــرى لــيـــس بــك يــا نـــار تحنان لا تــضـــــخــي لهبا في بيت ريـحان يا س*** الغيض قف فـــالـــدار قـرآن هلا انخمدت إن خلف الباب فاطـم إياك والدار إن فيها نبض هاشم =================
هــذه فـــاطــمــة إيـاك إيـاها مــا خــلـقت أبدا إلا لأعداها فاسكتي في كفهم وانــقــلبـــي ماء إطفئي نفسك لا طالت مساعيك أو فعـودي غضبا في وجه واريك أخــمـدي أوداجك عن روح حواء
أغمضي سريعا ولا تفتحي عين وطـريــــق جور لهــــم لا تنيرين تــعــــــلمين أنت حـملت إلــى أين
أنا نـار لــيس لي في الأرض أقدام جاء بي اـلقوم هنا قـــســـرا وإرغام طــوقـوا بي دارها والـــدمـــع سـجام وهــمــومي أوقدت بــالــصــــدر آلام جهـنــــم من مــنـــافـخها تنوح معي على الزهرا على من هـيجـت وجعي قد هاج بي همي هاج والصدر منها وهاج أم أبــيــــها يــا لـيــتــني لم أورى ومــا رأيـــت النورا حزنا عليها ولو بوسعي أو في كـفي ما رفرفت لي جنحان ولا أدانــــي دار الــوحي ويــســتــباح الريحان بي استداروا حتى ارتاعت مــن الــلــهيب النيران فكيف أمسى قـلــب الزهرا وهو الفؤاد الـــوجعان
أمـــا انطفأت حرارتك لإبـــراهيم وكنت يومها بـــــــردا وعاد سليم واحتار فيك النمرود وامتــد دين المعبود والنار تشهــــد مــا بــالــــك لا تطفين طوقت دار السبطين دار مــحـــمد يا نار كوني بردا كــوني لأم ياسين سلاما وإن أردت أن تـلــتهـمي فلتلتهمي الأصناما كــفـــاك وقدا في عــاشورا لم تبق للآل خياما وكــيــف فرت في الصحراء منك أيامى ويتامى
أسقطوا الجنينا سحبوا الأمينا يا رسول الله يا حبيب الله أكانت حينها تسمع أبناك أنين المحسن الدامي بأحشاك أكانت زينب تنظرك لما تراماك الأسى بين زواياك أين كانت زينب في ذلك الحين أين كانت يومها تلك الرياحين وحسين هل رأى ما حل في العين أم رآك المجتبى كيف تلوذين هل أزعجتهم هجمة القوم على الدار هل أيقضتهم في المنام حرقة النار
أهل قرت إلى الحوراء عيناها أما حست بأناتك أذناها حملتينا من الروح أسماها أكنت تبلعين الآه فالآه وكأني بهم في البيت فزعى ملؤهم من خوفك خوفا وروعا وقلوب لهم تنبع دمعا كيف ما كانوا فهم لا ريب وجعى
هذا ينادي آه أماه لا تقومي لا تتركينا للعذاب والهموم =================
وأحست زينب روعا بما يجري و كأن اليتم في شريناها يسري أسرعت في دهشة تصرخ أماه وحسين وبه يرتعش النور وفؤاد المجتبى في الصدر مسعور للرسول المشتكى والأمر لله أوقفي خطاك وللبيت عودي دثري بعطف خدود الورود واسكبي عليهم حنان الوجود أودعي في زينب صبرك زهراء واقطفي للمجتبى جودا وأنداء وأعدي وردة للسبط حمراء ثم رويها بما عندك من ماء
يا أم احسين كأن احسين أبد ما نام اومن روعه او من شوقه لعينچ قام وچنه سمع لچ ونات وچنه نظرچ او عبرات منه اتجارى وشافچ يزهرا ابيا حال وقلبه تزلزل زلزال وهد اصطباره كأن ظلعچ رن ابظلعه وكأن مسمارچ صابه وكأن دمه سال بدمج علي وقع في محرابه وكأن عينچ لاقت قلبه او فوقه هلت سچابه هذا اللي يبقى باچر عافر او حوله أهله وأصحابه
ييمه في وسط قلبي لهب نارچ خذيني يا عزيزة طه بجوارچ يا ليت أنا اظلوعي افداچ وعينين فدى حق عيناچ والله يا يمه قالت يروحي لك يوم وخيل العدى اعليك اتحوم لك فجعه عظمى
الك مصيبه كل الدنيا تبچي عليها يعيوني على الوطيه تبقى عافر دونك يليت ايقطعوني وأني في قبري بذبحك هذا چنهم يويلي ايذبحوني وكأني اللي تحت الحافر فوق الصعيد ايعفروني