عدد المساهمات : 747 نقاط : 2249 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 11/05/2013
موضوع: بشهادة ابن تيمية ان توحيدهم ماخوذ من اليهود ؟؟ الأربعاء يوليو 31, 2013 2:52 am
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله وكفى وصلى الله على محمد واله المعصومين الاتقياء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حينما نقول ان عقيدة التجسم والتشبيه ماخوذة من اليهود لايقبل المقابل ؟وذلك لان الاصل الاصيل الذي يعتمد عليه المخالفون وهو عدالة جميع الصحابة ادى بهم الى تصديق كل ماورد عنهم وان كان فيه مافيه وان اخذه كثير منه من كعب الاحبار وامثاله من اليهود الذين اسلموا بعد ظهور الاسلام وركبوا الموجه كما يقال فنحن نجد ان اهم صحاحهم كالبخاري ومسلم يرويان وبكثرة عن امثال ابي هريرة ومن المعلوم المشهور كثرة مجالسته لكعب الاحبار ولذا تجدهم يلتزمون بصحة عقيدة اليهود بنائا على صحة رواياتهم نعم بعد تحرر علم الكلام قليلا من سطوت الحشوية تركت بعض هذه العقائد كالالتزام بتأويل الصفات التي توجب الجسمية ونحوها الا ان السلفية بقوا على توحيد اليهود ولذا تجد امامهم ابن تيمية يصحح عقيدة اليهود ويدافع عنها يقول ابن تيمية في كتاب درء التعارض : من المعلوم لمن له عناية بالقران أن جمهور اليهود لا تقول : إن عزير ابن الله وإنما قالت طائفة منهم كما قد نقل أنه قاله فنحاص بن عازورا أو هو وغيره وبالجملة إن قائلي ذلك من اليهود قليل ولكن الخبر عن الجنس كما قال : { الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم } [ آل عمران : 173 ] فالله سبحانه بين هذا الكفر الذي قاله بعضهم وعابه به فلولا كان ما في التوراة من الصفات التي تقول النفاة إنها تشبيه وتجسيم فإن فيها من ذلك ما تنكره النفاة وتسميه تشبيها وتجسيما بل فيه إثبات الجهة وتكلم الله بالصوت وخلق آدم على صورته وأمثال هذه الأمور فإن كان هذا مما كذبته اليهود وبدلته كان إنكار النبي (صلى الله عليه و سلم) لذلك وبيان ذلك أولى من ذكر ما هو دون ذلك فكيف والمنصوص عنه موافق للمنصوص في التوراة ؟ فإنك تجد عامة كما جاء به الكتاب والأحاديث في الصفات موافقا مطابقا لما ذكر في التوراة وقد قلنا قبل ذلك إن هذا كله مما يمتنع في العادة توافق المخبرين به من غير مواطأة وموسى لم يواطئ محمدا ومحمد لم يتعلم من أهل الكتاب فدل ذلك على صدق الرسولين العظيمين وصدق الكتابين الكريمين وقلنا : إن هذا لو كان مخالفا لصريح المعقول لم يتفق عليه مثل هذين الرجلين اللذان هما وأمثالهما أكمل العالمين عقلا من غير أن يستشكل ذلك وليهما المصدق ولا يعارض بما يناقضه عدوهما المكذب ويقولان : إن إقرار محمد (صلى الله عليه و سلم) لأهل الكتاب على ذلك من غير أن يبين كذبهم فيه دليل على أنه ليس مما كذبوه وافتروا على موسى مع أن هذا معلوم بالعادة فإن هذا في التوراة كثير جدا .......... (أنتهى كلام ابن تيمية )(1). وهذا اعتراف واضح من شيخ وامام السلفية بان توحيدهم في الصفات مطابق لما عليه اليهود