بشهادة عمر وثلاثة صحابة : عثمان امير سوء وملك عسوف
كاتب الموضوع
رسالة
ابو منتظر
عدد المساهمات : 5 نقاط : 15 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 13/11/2013
موضوع: بشهادة عمر وثلاثة صحابة : عثمان امير سوء وملك عسوف الإثنين يناير 13, 2014 4:30 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمدوال محمد
ونريد ان نمنّ على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوراثين
في احد استفاءات عمر وطلبه للعلم من كعب الاحبار سائلا اياه هل انا خليفة ام ملك ؟!
وعجبا من الذي يدعون ان ابي بكر وعمر اعلم الصحابة كيف لاينتبهون لصفعة عمر اياهم بانه يقول مرة ((حتى ربات الحجال افقه منك ياعمر)) وفي اخرى يستفي كعب الاحبار واخرى ((لاابقاني الله لمعضلة لست لها ياابا الحسن )) وكي لانخرج من صلب الموضوع وبعيدا عن التشعب نعود لنقطة الانطلاق :
خرج ابن سعد في الطبقات أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لسلمان: "أمَلِكٌ أنا أم خليفة؟" فقال له سلمان: "إن أنت جبـيت من أرض المسلمين درهما أو أقلَّ أو أكثر، ثم وضعته في غير حقه، فأنت ملك غير خليفة! فاستعبر (بكى) عمر". وأخرج أيضا عن عمر أنه قال: "والله ما أدري أخليفة أنا أم ملك! فإن كنت ملكا فهذا أمر عظيم! قال قائل: يا أمير المومنين! إنَّ بينهما فرقا. قال: ما هو؟ قال: الخليفة لا يأخذ إلا حقا، ولا يضعه إلا في حق. وأنت بحمد الله كذلك. والملك يعْسِف الناس فيأخذ من هذا ويعطي هذا".
نستنتج من حديث عمر مع كعب الاحبار اليهود : - ان سؤال عمر لكعب جاهل ان كونه ملك او خليفة وهذا يعطي بحثنا دليل دامغ في ان مدة الثلاثون عام ليس مراد بها كما يتصور البعض خلافة الثلاثة + خلافة امير المؤمنين عليه السلام ففي الحديث مقياس عظيم للخليفة في انه لاياخد ولايضع الا بالحق وهنا يقتضى ان يكون معصوم من الله حتى يضع كل امر بالحق فليس كل من تسلم السلطة يدعى خليفة حتى لو كان في مدة الثلاثون عام هذه ومن خلال هذه الفقرة يمكن ان نستدل ببطلان خلافة الثلاثة وانهم كانوا ملوك وان الخلافة المقصودة هي خلافة امير المؤمنين عليا عليه السلام
بعد ان عرضنا موضع الشاهدمن قول كعب وموافقة عمر فيه ان الخليفة هومن يضع الامور بالحق نعرض افعال عثمان وتصرفه في اموال المسلمين من غير وجهة حق ولاسنة معتبرة وان دلّ هذا الامر انما يدل على ان عثمان ملك جبار وامير سوء كما سوف نثبتها لاحقا :
الكامل في التاريخ - (ج 1 / ص 485) ثم إن عبد الله بن سعد عاد من إفريقية إلى مصر، وان مقامه بإفريقية سنة وثلاثة أشهر، ولم يفقد من المسلمين إلا ثلاثة نفر، قتل منهم أبو ذؤيب الهذلي الشاعر فدفن هناك، وحمل خمس إفريقية إلى المدينة فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار فوضعها عنه عثمان، وكان هذا مما أخذ عليه. وهذا أحسن ما قيل في خمس إفريقية، فإن بعض الناس يقول: أعطى عثمان خمس أفريقية عبد الله بن سعد، وبعضهم يقول: أعطاه مروان بن الحكم. وظهر بهذا أنه أعطى عبد الله خمس الغزوة الأولى وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية التي افتتحت فيها جميع إفريقية، والله أعلم.
أما ابن تيمية فلم يستطع إنكار المسألة بعد شهرتها فقارن بين ما فعله عثمان وما فعله أمير المؤمنين كعادته فيما لا يجد تأويلا له
منهاج السنة النبوية - (ج 6 / ص 233) وأما إعطاؤه خمس غنائم إفريقية وقد بلغت مائتي ألف دينار فمن الذي نقل ذلك وقد تقدم قوله إنه أعطاه ألف ألف دينار والمعروف أن خمس إفريقية لم يبلغ ذلك ونحن لا ننكر أن عثمان رضي الله عنه كان يحب بني أمية وكان يواليهم ويعطيهم أموالا كثيرة وما فعله من مسائل الاجتهاد التي تكلم فيها العلماء الذين ليس لهم غرض كما أننا لا ننكر أن عليا ولى أقاربه وقاتل وقتل خلقا كثيرا من المسلمين
وشتان بين أقارب أمير المؤمنين الذين أوصى بهم رسول الله وبين أقارب عثمان الملعونون بالسند الصحيح على لسانه صلى الله عليه وآله وسلم
أول من أقطع الأرضين عثمان
وقد جاء ذلك من طرق عدة نذكر منها
الأوائل للعسكري - (ج 1 / ص 50) أول من أقطع القطائع عثمان رضي الله عنه أخبرنا أبو القاسم، عن العقدي، عن أبي جعفر، عن المدائني، وعن أبي جعفر أيضاً عن الحسين بن الأسود يحيى بن آدم عن إسرائيل عن جابر وعن العقدي أيضاً وعن هؤلاء قالوا: أول من أقطع الأرضين عثمان، ولم يقطع النبي صلى الله عليه وسلم، ولا أبو بكر ولا عمر ولا علي رضي الله عنهم، فاقطع الأشعث طيزنا باد، وعدي بن حاتم الروحاء، قال أبو هلال: قد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطع قطائع، فاقتدى عثمان به في ذلك، وأقطع خباب بن الأرت، وسعد بن أبي وقاص، وسعد بن زيد، والزبير، وأقطع طلحة أجمة الجوف - وهو موضع التماسيح - وكتب إلى سعيد بن العاص، وهو بالكوفة أن ينفذها له، فكتب إليه أن طرفاً لها في البحر وآخر في البر، فجعل لطلحة - وهو كاتب عثمان - أرضاً ونهراً كانا له، فكتب إلى سعيد، ويحك أنفذها؟! فإني أتخوف عليك، ففعل، في كلام هذا معناه.
تاريخ المدينة - (ج 3 / ص 1020) حدثنا عبد الواحد بن غياث قال، حدثنا أبو عوانة، عن إبراهيم بن المهاجر، عن موسى بن طلحة: أن عثمان بن عفان رضي الله عنه أقطع خمسة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: الزبير ابن العوام، وسعدا، وعبد الله بن مسعود، وخباب بن الارت، وأسامة بن زيد. قال: فرأيت جاري، عبد الله بن مسعود وسعدا يعطيان أرضيهما بالثلث.
وهذا إسناد قوي
تاريخ المدينة - (ج 3 / ص 1020) حدثنا الحسن بن عثمان قال: حدثنا محمد بن عمر قال، حدثنا إسحاق بن يحيى، عن موسى بن طلحة قال: أول من أقطع بالعراق عثمان بن عفان رضي الله عنه قطائع مما كان من صوافي آل كسرى، ومما جلا عنه أهله، فقطع لطلحة بن عبيد الله: النشاستج، وقطع لخباب بن الارت صعنبي، وأقطع سعد بن أبي وقاص أرضا، والزبير إلى ناحية قنطرة الكوفة، وعدي بن حاتم الروحاء، وسعيد بن زيد، وخالد بن عرفطة، والاشعري في موضع واحد نحو حمام ابن عمر.
الخراج ليحيى بن آدم - (ج 1 / ص 220) أخبرنا إسماعيل ، قال : حدثنا الحسن ، قال : حدثنا يحيى ، قال : حدثنا إسرائيل ، عن جابر ، قال : سألت عامرا : من أول من أقطع الأرضين ؟ قال : « عثمان ، ولم يقطعها أبو بكر ، ولا عمر ، ولا علي »
مصنف ابن أبي شيبة - (ج 8 / ص 332) حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن جابر عن عامر قال : لم يقطع النبي (ص) ولا أبو بكر ولا عمر ولا علي ، وأول من اقطع القطائع عثمان ، وبيعت الارضون في إمارة عثمان.
وهذا ماجاءت الاحاديث النبوية مبينة ان عثمان امير سوء وملك جبار تسلط هو من كان قبله على رقاب المسلمين بالسيف والاكراه ندرج شهادة ثلاثة من الصحابة العدول الذين شاء الله ان يكونوا شهداء على امراء السوء والدلالة عليهم :
1- حذيفة بن اليمان المتوفي سنة 36 بعد اربعين يوم من موت عثمان بن عفان
مسند احمد -مسند باقي الانصار 22748 حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن شقيق عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحصوا لي كم يلفظ الإسلام قلنا يا رسول الله أتخاف علينا ونحن ما بين الست مائة إلى السبع مائة قال فقال إنكم لا تدرون لعلكم أن تبتلوا قال فابتلينا حتى جعل الرجل منا لا يصلي إلا سرا
بشهادة عمر وثلاثة صحابة : عثمان امير سوء وملك عسوف