بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية نبارك للعالم الإسلامي ولادة الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) ريحانة رسول لله (صلى الله عليه واله ) وحبيبه.
وفي هذه المناسبة بودي ان اذكر بعض الروايات التي وردت في صحاح اهل السنة والتي تؤكد على مكانة سبط رسول الله وريحانته
الإمام الحسن المجتبى( عليه السلام) عند جده رسول الله (صلى الله عليه واله )حيث يروى البخاري في صحيحة في باب مناقب الحسن والحسين عدة روايات منها :
صحيح البخاري - المناقب - مناقب الحسن والحسين (ع) - رقم الحديث : ( 3278 )
- حدثنا : حجاج بن المنهال ، حدثنا : شعبة قال : أخبرني : عدي قال : سمعت البراء (ر) قال : رأيت النبي (صلى الله عليه وسلم ) والحسن بن علي على عاتقه يقول : اللهم إني أحبه فأحبه.
صحيح البخاري - المناقب - مناقب الحسن والحسين (ع) - رقم الحديث : ( 3464 )
- حدثنا : مسدد ، حدثنا : المعتمر قال : سمعت أبي قال : ، حدثنا : أبو عثمان ، عن أسامة بن زيد (ر) ، عن النبي (صلى الله عليه وسلم) : أنه كان يأخذه والحسن ويقول : اللهم إني أحبهما فأحبهما .
وروي ايضا في صحيح البخاري - المناقب - مناقب الحسن والحسين
3751 - حَدَّثَنِى يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَصَدَقَةُ قَالاَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ وَاقِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ ارْقُبُوا مُحَمَّدًا - صلى الله عليه وسلم - فِى أَهْلِ بَيْتِهِ .
اقول: هل امتثل السلفية لهذه الروايات الصحيحة الوارده في البخاري الكتاب العدل للقران عندهم ام لا ؟؟
وهل احبوا الحسن المجتبى لحب رسول الله (صلى الله عليه واله ) ؟وهل اقتدوا برسول في محبة ريحانته الحسن المجتبى ام لا؟؟
وهل راقبوا وحفظوا نبيهم محمد في الحفاظ على أهل بيته كما تصرح الرواية الأخيرة ام لا؟؟
فلا يشك احد السلفية بصحة احاديث البخاري ؟ فعلى هذه الروايات الصريحة التي تبين مدى حب الرسول الأعظم لسبطه الحسن المجتبى (عليه السلام ) وان رسول الله لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى فاذا اقتدى احد اتباع أهل البيت برسول الله واحب الحسن المجتبى ودافع عنه فهل انه ملام ام لا ؟
واذا بغضنا أعداء الإمام الحسن المجتبى وذلك امتثالاً لأمر رسول الله في بغض أعداء أهل بيته فهل نحن مخطئون !!
واذا راجعنا التاريخ الإسلامي نجد ان أعداء أهل البيت وأعداء الإمام الحسن هم أولياء وخلفاء عند القوم كما يزعمون؟؟
فكيف يكون الشخص خليفة وولي لله ونفس الوقت لم يمتثل امر الله وامر رسوله بل يبغض ويحارب اهل بيت نبيه المامؤر بمودتهم وحبهم.و الجميع مأمور بطاعة الرسول الأعظم ونفس الرسول الأعظم أكد انه يحب الحسن ويبغض من يبغض الحسن أو احد أهل بيته, ومعاوية ليس فقط ابغض الحسن وعلي وإنما حاربهما وقاتلهما لأجل السلطة .
وفي النتيجة ان اراد المسلم طاعة الرسول محمد (صلى الله عليه واله ) فليحب اهل بيته ويتبعهم دون غيرهم ,ويبغض جميع اعداء اهل البيت (عليهم السلام ) ويتبرأ منهم . وهذا هو التولي والتبري.