عدد المساهمات : 121 نقاط : 368 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 05/08/2013
موضوع: إذا قام القائم الإثنين سبتمبر 09, 2013 5:30 am
ورد عن اﻹمام الصادق عليه السﻼم قوله : ( إذا قام القائم دعا الناس إلى اﻹسﻼم جديدا ، وهداهم إلى أمر قد دثر فضل عنه الجمهور . وإنما سمي القائم مهديا ﻷنه يهدي إلى أمر مضلول . وسمي بالقائم لقيامه بالحق) (اﻹرشاد للمفيد ص 364 ً .
وعن اﻹمام الصادق عليه السﻼم : ( ويل لطغاة العرب من شر قد اقترب . فقلت : جعلت فداك كم مع القائم من العرب ؟ قال : شئ يسير . فقلت والله إن من يصف هذا اﻷمر منهم لكثير ، فقال : ﻻ بد للناس أن يمحصوا ويميزوا ويغربلوا ويخرج من الغربال خلق كثير ) (البحار : 52/214 ) .
ومنها ، أحاديث اﻹختﻼفات بين العرب في عصر الظهور ، التي تصل إلى الحرب بين بعضهم ، فعن اﻹمام الباقر عليه السﻼم قال :
( ﻻيقوم القائم إﻻ على خوف شديد وفتنة وبﻼء يصيب الناس ، وطاعون قبل ذلك ، ثم سيف قاطع بين العرب ، واختﻼف بين الناس ، وتشتت في دينهم ، وتغير في حالهم . حتى يتمنى المتمني الموت صباحاً ومساءً من عظيم ما يرى من كَلَب الناس وأكل بعضهم بعضاً) ( البحار:52/231)
ومن هذا القبيل أحاديث خلع العرب أعنتها، أي اﻹنفﻼت من العقائد والقيم، وإخراج كل ذي صيصية صيصيته ، أي إظهار كل صاحب فكرة فكرته والدعوة إليها .
ومنها ، أحاديث اﻹختﻼف بين العرب والعجم أي اﻹيرانيين ، أو بين أمراء العرب والعجم وأنه اختﻼف يستمر إلى ظهور المهدي عليه السﻼم ، ما عدا ثورة اليماني الممهدة للمهدي عليه السﻼم ، وما عدا الحركات اﻹسﻼمية التي تكون مؤيدة للممهدين وللمهدي عليه السﻼم .ومنها ، أحاديث قتال المهدي عليه السﻼم للعرب ، وقد ورد منها أحاديث قتاله لبقايا حكومة الحجاز جزئياً بعد تحرير مكة المكرمة ، والمدينة المنورة وربما عند تحريرها . ثم معركته مع السفياني في العراق ، ومعركته الكبرى معه في فلسطين .
وجاء في بعضها قتاله عليه السﻼم للخوارج عليه في العراق ، وإباحته دماء سبعين عشيرة أو عائلة . ولذلك ورد عن اﻹمام الصادق عليه السﻼم (إذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب وقريش إﻻ السيف) (البحار:52/355 ).
ومنها ، أحاديث الخسف والزﻻزل ، في جزيرة العرب ، وفي الشام ، وفي بغداد وبابل والبصرة . وخروج نار في الحجاز أو في شرقي الحجاز ، تدوم ثﻼثة أيام ، أو سبعة أيام . وهي من عﻼمات الظهور