حبيب بن مظاهر الأسدي رضوان الله عليه باب لطلب الزوج/ة الصالح :
كاتب الموضوع
رسالة
هبه الحسيني مشرف
عدد المساهمات : 670 نقاط : 2022 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 30/04/2013
موضوع: حبيب بن مظاهر الأسدي رضوان الله عليه باب لطلب الزوج/ة الصالح : الثلاثاء سبتمبر 10, 2013 11:24 pm
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها بعدد ما أحاط به علمك
من المعروف أن كل واحد من أصحاب الأمام الحسين عليه السلام يقصد لحاجة وكما أن الأئمة أبواب الحوائج إلى الله تعالى فأصحاب الحسين أبواب الحوائج عند الحسين والله تعالى كيف لا وهم من أسعدوا قلب فاطمة الزهراء وتفانوا في الدفاع عن عرض فاطمة الزهراء بناتها الفاطميات ةضحوا في نصرة الحسين ع وقد قال عنهم الحسين لست أرى أبر وأوفى من أصحابي ؟؟ فهل يتوقع أحدنا أنه اذا توجه بطلب حاجة أحدهم لفاطمة الزهراء عليها السلام لتشفع فيها ترده ؟؟ أن لهم مكانة عظيمة ومنزلة خطيرة عند الله تعالى وعند رسوله وعند فاطمة الزهراء وعند المعصومين الأربعة عشر ومن أصحاب الأمام الحسين ع حبيب ابن مظاهر الأسدي هذا البطل الشجاع الصحابي الجليل ويقصد لطلب الزواج وكم من مؤمن توسل إلى الله تعالى بحبيب بن مظاهر في أمر زواجه إلا وقد زوجه الله تعالى ويسر له أمره والأمثلة كثيرة سنذكر هنا واحدة من لسان السيد محمد رضا الشيرازي رحمة الله عليه ونسأل الأخوان والأخوات الفاضلة نقلها لمن هو في حاجة لها وطالباً لها لعل الله تعالى يجمع بين زوجين صالحين ببركة نقله لهم هذا التوسل ويكون سبب لتكوين اُسرة مسلمة ، فمن يسعى في هذا يعوضه الله تعالى عن سعيه في الآخرة ، وهذا أضعف الأيمان , قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « ... ومن عمل في تزويج بين مؤمنين حتى يجمع بينهما زوّجه الله عزَّ وجلَّ ألف امرأة من الحور العين.. »
كان أحد طلبة العلوم الدينية من مدينة قوجان بأيران يسكن النجف الأشرف للدراسة الدينية وهو في أشد الفقر ليس عنده شيء وهو يتحمل هذه الحياة في سبيل الله عز وجل وطلبا للعلم وبعد فترة أحتاج إلى زوجة وأراد أن يتزوج فأخذ يبحث عن فتاة صالحة تقبل به وبظروفه ووضعه وتقف إلى جانبه وفي يوم من الأيام خرج من النجف لزيارة الحسين ع وفي الطريق رأى أحد المؤمنين فسأله هل تعرف امرأة صالحة أتزوجها ؟؟ فقال الرجل : نعم فقال : من هي ؟ قال : هي أخت زوجتي وهي من عائلة متدينة فإذا أردت الزواج منها فأئت لخطبتها من أبيها . فجاء والدها وخطبها فقال الوالد لامانع لدي ولكن المهر اثنان وعشرون روبية ذهبية .. وكان المبلغ أنذاك كبيراً جدا وهذا الطالب لايملك روبية فكيف بأثنين وعشرين ؟؟؟
فخرج من عند والد البنت وهو في غاية الحزن والتأثر فقال لصاحبة لماذا جئت بي الى هذا البيت وقد أخبرتك أن فقير لا أملك شيئا فقال له صاحبه : لا تحزن زر قبر حبيب بن مظاهر عليه السلام واطلب منه حاجتك وتيسر أمر زواجك
فجاء الطالب إلى قبر حبيب بن مظاهر وزاره وقال له : ياحبيب اسمع قالوا لي أنك تشفع إلى الله تعالى في أمر الزواج وليس لي فلس واحد وأنا أريد منك أثنين وعشرين روبية وأريد ذالك بسرعة وإلا أعود إلى النجف لدراستي ولا تتركني معلقا فإما نعم وأما لا. قال هذه الكلمات وخرج من عند قبر حبيب فبمجرد ما خرج من حرم الأمام الحسين ع نحو السوق وإذا بواحد يناديه يافلان ؟ فتوقف فجاء المنادي وقال له أنت فلان ابن فلان ؟؟ قال : نعم قال هذه هدية مني إليك وكان الرجل من أثرياء قوجان جاء للزيارة بهذه الأموال لينفقها في سبيل الله فلما رأه عرفه وأعطاه له. فأخذ الطالب الكيس فرحاً وذهب إلى مكان وعد الأموال فكانت ثمانية عشر روبية . فتوجه مره أخرى إلى حبيب بن مظاهر وقال : سيدي أنا طلبت منك أثنين وعشرين روبية ؟؟ وفي هذه الأثناء جاء صاحبه صهر والد البنت فسأله عن أمره فقال الطالب : ذهبت إلى حبيب وحصلت على ثمانية عشر روبية ؟؟ فقال الصهر : لابأس لنذهب لوالد البنت فجاء إليه وقال هذه ثمانية عشر روبية مهر لأبنتك فهل تقبل ؟؟ أخذ يفكر الأب قليلا ثم قال لابأس وانا أضع أربع روبيات أخرى حتى يصير أثنان وعشرون روبية ومتى ما أستطعت أنت فأرجع لي الروبيات الأربع وهكذا ببركة حبيب ابن مظاهر عليه السلام وبشفاعته تزوج الطالب من تلك الفتاة وعاشا حياة سعيدة مليئة بالتقوى والنور..
حبيب بن مظاهر الأسدي رضوان الله عليه باب لطلب الزوج/ة الصالح :