فتاة مصطبة الاحتياط

واخيرا التقيت بفارس احلامي انا في (معهدي -كليتي)...حقا انه فتى احلامي الذي طالما رسمت له في منحوتة امنياتي ..بسمة المستقبل..

وفي سباق وتنافس شريف جدا تبادلنا (نمر التبديل) فواحدة اختارت (النمرة رقم واحد ) والثانيه اختارت (النمرة الثانيه)..الخ..اما انا فاخترت اخر نمرة من اصباغ البتلايت الاحمر والاصفر

لدرجة ان احد الاطفال توهم يوما بان وجهي (سبورة -زرق ورق)..وبانتصار ساحق ابعدت جميع المنافسات وحزت على فارس الاحلام بجدارة (اخلاقية عاليه كلش)واحتللت المرتبه الاولى
في حياته..طلب مني يوما ان ان اخلع الحجاب فخلعته فلا حاجة لي به بعد الان لانني اصبحت زوجه او ساصبح عما قريب ؟بعد الف طن وطن من الوعود الورديه ..

وبعد ان عرف الجميع في (معهدي -كليتي)بالعلاقة التي بيني وبين زميلي..خاطبته يوما يازميلي متى ستتقدم لخطبتى؟فاجابني (عن اي خطبة تتكلمين )؟فقلت خطبتي طبعا.

فقال لي تزينت لي وللاخرين فالكل فيك شركاء في هذه النظرة وفي تلك الكلمة ..فلماذا لاتوجهي الكلام اليهم ..وبعد ايام قليلة سمعت بانه تزوج من احدى الطالبات اللاتى
لم يكن في حلبة ذلك السباق ..لقد كانت تلك الفتاة اشبه بصندوق مقفل من كل الجوانب .فسالته ؟مالذي اعجبك في تلك الفتاة المتخلفة ؟؟فقال لي ببساطة(هذه تكون لزوجها فحسب ).

وليس فيها شركا ء متشاكسون في تلك الكلمة او تلك النظرة ..فقلت له وانا ماذا امثل في حياتك ..فقال لي اعتذر اليك يازميلتي انت لست لاعبا اساسيا في حياتي. انت

(فتاة مصطبة الاحتياط)سياتي من هو بعدي لتسمعي منه نفس الكلمات والنظرات ولكن حين الختيار فلا يصح الا الصحيح...


فالف تحيه لتلك الفتاة التي تسمى مقفله او(معقدة)حفظت نفسها ودينها وسمعة عائلتها ...قال امير المؤمنين علي عليه السلام اتبع من يبكيك وهو لك ناصح..