عدد المساهمات : 113 نقاط : 353 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 04/08/2013
موضوع: الحكم والأحاديث عن أهل البيت عليهم السلام3 الجمعة سبتمبر 13, 2013 2:59 pm
قوله (ص) : " يا علي أنت و شيعتك تَرِدُون عليّ الحوض رواء مرويين ، مبيضة وجوههم ، و إن أعدائك يؤدون على الحوض ضماء مقمحين قوله (ص) : " إن الملائكة تستغفر لعلي و تشفق عليه و على شيعته أشفق من الوالد على ولده قوله (ص) : " توضع يوم القيامة منابر حول العرش لشيعتي و شيعة أهل بيتي المخلصين في ولايتنا و يقول الله تعالى : هلمو يا عبادي لأنثر عليكم كرامتي فقد أوذيتم في الدنيا قال رسول الله ص حب أهل بيتي نافع في سبعة مواطن أهوالهن عظيمة عند الوفاة و في القبر و عند النشور و عند الكتاب و عند الحساب و عند الميزان و عند الصراط . قال قال رسول الله ص أثبتكم قدما على الصراط أشدكم حبا لأهل بيتي قال رسول الله ص لعلي ع ما ثبت حبك في قلب امرئ مؤمن فزلت به قدمه على الصراط إلا ثبت له قدم حتى أدخله الله بحبك الجنة قال رسول الله ص من أحب عليا في حياته و بعد موته كتب الله عز و جل له الأمن و الإيمان ما طلعت شمس أو غربت و من أبغضه في حياته و بعد موته مات موته جاهلية و حوسب بما عمل . قال رسول الله ص لا يزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربعة أشياء عن شبابه فيما أبلاه و عن عمره فيما أفناه و عن ماله من أين اكتسبه و فيما أنفقه و عن حبنا أهل البيت عن أبي ذر رضي الله عنه قال رأيت رسول الله ص قد ضرب كتف علي بن أبي طالب ع بيده و قال يا علي من أحبنا فهو العربي و من أبغضنا فهو العلج فشيعتنا أهل البيوتات و المعادن و الشرف و من كان مولده صحيحا و ما على ملة إبراهيم ع إلا نحن و شيعتنا و سائر الناس منها براء إن الله و ملائكته يهدمون سيئات شيعتنا كما يهدم القدوم البنيان قال أبو حمزة و سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد ع يقول رفع القلم عن الشيعة بعصمة الله و ولايته قال أبو حمزة و سمعت أبا عبد الله ع يقول إني لأعلم قوما قد غفر الله لهم و رضي عنهم و عصمهم و رحمهم و حفظهم من كل سوء و أيدهم و هداهم إلى كل رشد و بلغ بهم غاية الإمكان قيل من هم يا أبا عبد الله قال أولئك شيعتنا الأبرار شيعة علي عن ابن عباس قال قال رسول الله ص حب علي بن أبي طالب يأكل الذنوب السيئات كما تأكل النار الحطب عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص يا علي إن الله وهبك حب المساكين و المستضعفين في الأرض فرضيت بهم إخوانا و رضوا بك إماما فطوبى لمن أحبك و صدق عليك و ويل لمن أبغضك و كذب عليك يا علي أنت العالم بهذه الأمة من أحبك فاز و من أبغضك هلك يا علي أنا المدينة و أنت بابها و هل تؤتى المدينة إلا من بابها يا علي أهل مودتك كل أواب حفيظ و كل ذي طمر لو أقسم على الله لبر قسمه يا علي إخوانك كل طاهر و زكي ]طاو و ذاك مجتهد يحب فيك و يبغض فيك محتقر عند الخلق عظيم المنزلة عند الله يا علي محبوك جيران الله في دار الفردوس لا يتأسفون على ما خلفوا من الدنيا يا علي أنا ولي لمن واليت و أنا عدو لمن عاديت يا علي يا علي إخوانك يفرحون في ثلاثة مواطن عند خروج أنفسهم و أنا أشاهدهم و أنت و عند المساءلة في قبورهم و عند العرض و عند الصراط إذا سئل سائر الخلق عن إيمانهم فلم يجيبوا يا علي حربك حربي و سلمك سلمي و حربي حرب الله من سالمك فقد سالم الله عز و جل يا علي بشر إخوانك بأن الله قد رضي عنهم إذ رضيك لهم قائدا و رضوا بك وليا يا علي أنت أمير المؤمنين و قائد الغر المحجلين يا علي شيعتك المبهجون و لو لا أنك و شيعتك ما قام لله دين و لو لا من في الأرض لما أنزلت السماء قطرها يا علي لك كنز في الجنة و أنت ذو قرنيها شيعتك تعرف بحزب الله يا علي أنت و شيعتك القائمون بالقسط و خيرة الله من خلقه يا علي شيعتك المبهجون و لو لا أنك و شيعتك ما قام لله دين و لو لا من في الأرض لما أنزلت السماء قطرها يا علي لك كنز في الجنة و أنت ذو قرنيها شيعتك تعرف بحزب الله يا علي أنت و شيعتك القائمون بالقسط و خيرة الله من خلقه يا علي أنت و شيعتك تطلبون في الموقف و أنتم في الجنان تتنعمون يا علي إن الملائكة و الخزان يشتاقون إليكم و إن حملة العرش و الملائكة المقربون ليخصونكم بالدعاء و يسألون الله بمحبتكم و يفرحون لمن قدم عليهم منهم كما يفرحون الأهل بالغائب . يا علي اشتد غضب الله على من قلاهم و برئ منك و منهم و استبدل بك و بهم و مال إلى عدوك و تركك و شيعتك و اختار الضلال و نصب الحرب لك و لشيعتك و أبغضنا أهل البيت و أبغض من والاك و نصرك و اختارك و بذل مهجته و ماله فينا عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده ع قال قال رسول الله ص إذا كان يوم القيامة يؤتى بأقوام على منابر من نور تتلألأ وجوههم كالقمر ليلة البدر عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص يأتي يوم القيامة قوم عليهم ثياب من نور على وجوههم نور يعرفون ب آثار السجود يتخطون صفا بعد صف حتى يصيروا بين يدي رب العالمين يغبطهم النبيون و الملائكة و الشهداء و الصالحون قال له عمر بن الخطاب من هؤلاء يا رسول الله الذين يغبطهم النبيون و الملائكة و الشهداء و الصالحون قال أولئك شيعتنا و علي إمامهم . بن عبد الله عن منصور الصيقل قال كنت عند أبي عبد الله ع في فسطاطه بمنى فنظر إلى الناس فقال يأكلون الحرام و يلبسون الحرام و ينكحون الحرام و لكن أنتم تأكلون الحلال و تلبسون الحلال و الله ما يحج غيركم و لا يتقبل إلا منكم . عن الحسن بن علي بن عقبة عن موسى النميري عن أبي عبد الله ع قال أتي رسول الله ص رجل فقال يا رسول الله إني لأحبك فقال رسول الله ص أنت مع من أحببت عن أحمد بن العيص رفعه عن جعفر بن محمد ع قال قال إذا كان يوم القيامة نشفع في المذنبين من شيعتنا فأما المحسنون فقد نجاهم الله. عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : ( خرجت أنا وأبي ذات يوم إلى المسجد ، فإذا هو بِأُنَاسٍ من أصحابه بين القبر والمنبر ، فدنا مِنهُم ، وسَلَّم عليهم ، وقال : إني والله لأحِبُّ ريحكم وأرواحكم ، فأعينوا على ذلك بِوَرعٍ واجتهاد ، واعلموا أنَّ ولايتنا لا تُنَال إلا بالورع والاجتهاد ، من ائتَمَّ منكم بقوم فليعمل بعملهم . أنتم شيعة الله ، وأنتم أنصار الله ، وأنتم السابقون الأولون ، والسابقون الآخرون ، والسابقون في الدنيا إلى مَحبَّتِنا ، والسابقون في الآخرة إلى الجنة ، ضَمنتُ لكمُ الجنة بضمان الله عزَّ وجلَّ ، وضمان النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وأنتم الطيبون ، ونساؤكم الطيبات ) . قال أبو حمزة : سمعت الإمام الصادق ( عليه السلام ) يقول : ( إني لأعلم قوماً قد غفرَ الله لهم ، ورضيَ عنهم ، وعَصَمَهُم ، ورحمهم ، وحفظَهم من كل سوء ، وأيَّدَهُم ، وهَداهُم إلى كُلِّ رشد ، وبَلَغَ بِهم غاية الإمكان ) قيل : من هم يا أبا عبد الله ؟ قال ( عليه السلام ) أولَئِكَ شِيعتُنَا الأبرار ، شِيعَةُ عَلي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : ( نحنُ الشهداء عَلى شيعتنا ، وشيعتنا شُهَداء على الناس ، وبشهادة شيعتنا يُجزَوْنَ ويُعَاقَبون عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( يأتي يوم القيامة قومٌ ، عليهم ثيابٌ من نور ، على وجوههم نور ، يُعرَفون بآثار السجود ، يتخطَّون صَفاً بعد صفٍّ ، حتى يَصيروا بين يدي رب العالمين ، يغبطهم النبيون والملائكة ، والشُّهَداء والصالحون