عدد المساهمات : 113 نقاط : 353 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 04/08/2013
موضوع: الحكم والأحاديث عن أهل البيت عليهم السلام2 الجمعة سبتمبر 13, 2013 3:00 pm
عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : ( إذا كان يوم القيامة نَشفَعُ في المذنبين من شيعتنا ، فأمَّا المحسنون فقد نجَّاهم الله عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( يا علي ، شيعتك المُبهِجُون ، ولولا أنَّك وشيعتك ما قام لله دين ، ولولا من في الأرض لما أنزلت السماء قطرها عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( يا علي ، لكَ كنزٌ في الجنة ، وأنت ذو قرنيها ، شِيعتُكَ تُعرَف بحِزبِ الله عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( يا علي ، أنت وشيعتُك القائمون بالقِسْط ، وخِيرَة الله من خلقه عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( يا علي ، شيعتك الذين يخافون الله في السر وينصحونه في العلانية عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( يا علي ، شيعتك الذين يتنافسون في الدرجات لأنهم يلقون الله وما عليهم ذنب عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( يا علي ، إن أعمال شيعتك تعرض عليَّ كل يوم جمعة ، فأفرح بصالح ما يبلغني من أعمالهم ، وأستغفر لسيئاتهم عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( يا علي ، ذكرك في التوراة ، وذكر شيعتك قبل أن يُخلَقوا بكل خير ، وكذلك في الإنجيل ، لَيتعاظَمَون ( إليا ) ، وما يعرفون شيعته ، وإنما يعرفونهم لما يَجِدُونَهم في كتبهم عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( يا علي ، أرواحُ شيعتك تصعدُ إلى السماء في رُقَادهم ، فتنظر الملائكة إليها كنَظَر الهلال شوقاً إليهم ، لِمَا يرون منزلتهم عند الله عزَّ وجلَّ
لْحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ، فَخُذِ الْحِكْمَةَ وَلَوْ مِنْ أَهْلِ النِّفَاقِ مَنْ تَرَكَ قَوْلَ: لاَ أَدْري، أُصِيبَتْ مَقَاتِلُهُ قوله (ص) : " توضع يوم القيامة منابر حول العرش لشيعتي و شيعة أهل بيتي المخلصين في ولايتنا و يقول الله تعالى : هلمو يا عبادي لأنثر عليكم كرامتي فقد أوذيتم في الدنيا مَا لاِبْنِ آدَمَ وَالْفَخْرِ: أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ، وَآخِرُهُ جِيفَةٌ، وَلاَ يَرْزُقُ نَفْسَهُ، وَلاَ يَدفَعُ حَتْفَهُ الدُّنْيَا خُلِقَتْ لِغَيْرِهَا، ولَمْ تُخْلَقْ لِنَفْسِهَا مَا أَكْثَرَ الْعِبَرَ وأَقَلَّ الْإِِعْتِبَارَ! لاَ خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ، كَمَا أنَّهُ لاَ خَيْرَ فِي الْقَوْلِ بِالْجَهْلِ مَا الْمُجَاهِدُ الشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَعْظَمَ أَجْراً مِمَّنْ قَدَرَ فَعَفَّ، لَكَادَ الْعَفِيفُ أَنْ يَكُونَ مَلَكاً مِنَ الْمَلاَئِكَةِ. أَشَدُّ الذُّنُوبِ مَا اسْتَخَفَّ بِهِ صَاحِبُهُ مَا أَخَذَ اللهُ عَلَى أَهْلِ الْجَهْلِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا حَتَّى أَخَذَ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يُعَلِّمُوا مَنْ صَارَعَ الْحَقَّ صَرَعَهُ الْحِلْمُ غِطَاءٌ سَاتِرٌ، وَالْعَقْلُ حُسَامٌ قَاطِعٌ، فَاسْتُرْ خَلَلَ خُلُقِكَ بِحِلْمِكَ، وَقَاتِلْ هَوَاكَ بِعَقْلِكَ لاَ يَنْبَغِي لِلْعَبْدِ أَنْ يَثِقَ بِخَصْلَتَيْنِ: الْعَافِيَةِ، وَالْغِنَى: بَيْنَا تَرَاهُ مُعَافىً إِذْ سَقِمَ، وَغَنِيّاً إِذِ افْتَقَرَ مَنْ شَكَا الْحَاجَةَ إِلَى مُؤْمِنٍ فَكَأَنَّهُ شَكَاهَا إِلَى اللهِ، وَمَنْ شَكَاهَا إلَى كَافِرٍ فَكَأَنَّمَا شَكَا اللهَ طَالِبٌ، وَمَطْلُوبٌ، فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا وَ مَنْ طَلَبَ الْآخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا. النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا لَيْسَ بَلَدٌ بأَحَقَّ بِكَ مِنْ بَلَدٍ، خَيْرُ الْبِلاَدِ مَا حَمَلَكَ مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ ِذَا كَانَتْ لَكَ إِلَى اللهِ سُبْحَانَهُ حَاجَةٌ فَابْدَأْ بِمَسْأَلَةِ الصَّلاَةِ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ، فَإِنَّ اللهَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ حَاجَتَيْنِ فَيَقْضِيَ إِحْدَاهُمَا وَيَمْنَعَ الْأَُخْرَى. الْبُخْلُ جَامعٌ لِمَسَاوِىءِ الْعُيُوبِ، وَهُوَ زِمَامٌ يُقَادُ بهِ إِلَى كُلِّ سُوءٍ مِنْ هَوَانِ الدُّنْيَا عَلَى اللهِ أَنَّهُ لاَ يُعْصَى إِلاَّ فِيهَا، وَلاَ يُنَالُ مَا عِنْدَهُ إِلاَّ بِتَرْكِهَا رَسُولُكَ تَرْجُمَانُ عَقْلِكَ، وَكِتَابُكَ أَبْلَغُ مَا يَنْطِقُ عَنْكَ! مَا الْمُبْتَلَى الَّذِي قَدِ اشْتَدَّ بِهِ الْبَلاَءُ، بِأَحْوَجَ إِلَى الدُّعَاءِ الَّذِي لاَ يَأْمَنُ البَلاَءَ! النَّاسُ أَبْنَاءُ الدُّنْيَا، وَلاَ يُلْاَمُ الرَّجُلُ عَلَى حُبِّ أُمِّهِ. مَا زَنَى غَيُورٌ قَطُّ. قوله (ص) : إن الملائكة تستغفر لعلي و تشفق عليه و على شيعته أشفق من الوالد على ولده اتَّقُوا ظُنُونَ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ. قوله (ص) : يا علي أنت و شيعتك تَرِدُون عليّ الحوض رواء مرويين ، مبيضة وجوههم ، و إن أعدائك يؤدون على الحوض ضماء مقمحين مَا ظَفِرَ مَنْ ظَفِرَ الْإِثْمُ بِهِ، وَالْغَالِبُ بِالشَّرِّ مَغْلُوبٌ. الْإِسْتِغْنَاءُ عَنِ الْعُذْرِ أَعَزُّ مِنَ الصِّدْقِ بِهِ. قوله (ص) : علي و شيعته هم الفائزون لِكُلِّ امْرِىءٍ فِي مَالِهِ شَريِكَانِ: الْوَارِثُ، وَالْحَوَادِثُ. الْعَفَافُ زِينَةُ الْفَقْرِ، وَالشُّكْرُ زِينَةُ الْغِنَى. يَوْمُ الْعَدْلِ عَلَى الظَّالِمِ أَشَدُّ مِنْ يَومِ الْجَوْرِ عَلَى الْمَظْلُومِ! قوله (ص) : يا علي إن الله قد غفر لك و لذريتك و لولدك و لأهلك و لشيعتك و لمحبي شيعتك فأبشر مَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ مَوَاضِعَ التُّهَمَةِ فَلاَ يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ بِهِ الظَّنَّ وَمَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ، وَمَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِي عُقُولِهَا. لاَ طَاعَةَ لَِمخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ. إِنَّ هذِهِ الْقُلُوبَ تَمَلُّ كَمَا تَمَلُّ الْأَبْدَانُ فَابْتَغُوا لَهَا طَرَائِفَ الْحِكْمَةِ. قوله (ص) : أما ترضى أنك معي في الجنة ، و الحسن و الحسين و ذريتنا خلف ظهورنا و شيعتنا عن أيماننا و شمائلنا إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أحَد أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ. خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ. قوله (ص) : يا علي أنت و أصحابك في الجنة ، أنت و شيعتك في الجنة قال رسول الله (ص) للإمام علي بن أبي طالب : هذا أنت و شيعتك ، تأتي أنت و شيعتك يوم القيامة راضين مرضيين و يأتي عدوك غضاباً مقمحين قوله (ص) : " يخرجُ في آخر الزمان رجل من ولدي يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً ، فذلك هو المهدي مَا أَضْمَرَ أَحَدٌ شَيْئاً إِلاَّ ظَهَرَ فِي فَلَتَاتِ لِسَانِهِ، وَصَفَحَاتِ وَجْهِهِ. فَاعِلُ الْخَيْرِ خَيْرٌ مِنْهُ، وَفَاعِلُ الشَّرِّ شَرٌّ مِنْهُ. لِسَانُ الْعَاقِلِ وَرَاءَ قَلْبِهِ، وَقَلْبُ الْأَحْمَقِ وَرَاءَ لِسَانِهِ. قوله (ص) : " أنا سيد النبيين و علي سيد الوصيين و ان أوصيائي بعدي اثني عشر أولهم علي و آخرهم المهدي لِسَانُ الْعَاقِلِ وَرَاءَ قَلْبِهِ، وَقَلْبُ الْأَحْمَقِ وَرَاءَ لِسَانِهِ. قوله (ص) : " أنا سيد النبيين و علي سيد الوصيين و ان أوصيائي بعدي اثني عشر أولهم علي و آخرهم المهدي قوله (ص) : " المهدي من ولدي تكون له غيبة إذا ظهر يملأ الأرض قسطاً و عدلاً كُلُّ وِعَاءٍ يَضِيقُ بِمَا جُعِلَ فِيهِ الْأَ وِعَاءَ الْعِلْمِ، فَإِنَّهُ يَتَّسِعُ بِهِ. إِنَّ كَلاَمَ الْحُكَمَاءِ إذَا كَانَ صَوَاباً كَانَ دَوَاءً، وَإِذَا كَانَ خَطَأً كَانَ دَاءً.