السلام عليكم
الامامة اصطلاحا:
1) تعريف الاباضية: عرف الاباضية الامامة بأنها: الرئاسة العامة في امور الدين والدنيا نيابة عن الرسول صل الله عليه واله. اعوشت : دراسات : ص 145
2) تعريف المالكية: عرف ابن خلدون الامامة بأنها: خلافة عن صاحب الشرع في حراسة الدين وسياسة الدنيا. مقدمة : ص 191
3) تعريف الحنفية: عرف التفتازاني الامامة بقوله: نيابة عن الرسول صل الله عليه واله في اقامة الدين بحيث يجب على كافة الامم الاتباع. التفتازاني (سعد الدين) : شرح العقائد النفسية للنسفي : ص 15
4) تعريف الشافعية: وعرفها الماوردي الشافعي في الاحكام السلطانية ص 5 بأنها: خلافة النبوة في حراسة الدين وسياسة الدنيا.
5) تعريف الشيعة الامامية الجعفرية الاثنا عشرية (الرافضة): عرف الامامية الامامة بأنها: رياسة في الدين والدنيا, ومنصب الهي يختاره الله بسابق علمه, ويأمر النبي صل الله عليه واله بأن يدل الامة عليه, ويأمر بأتباعة. الزنجاني (ابراهيم الموسوي) : عقائد الامامة الاثنا عشرية: ص 72
اقول: لقد صرح رسول الله صل الله عليه واله بأن امام المسلمين ومنجيهم هو الامام علي بن ابي طالب عليه السلام بأدله كثيره منها قوله صل الله عليه واله: لما رجع رسول الله صلى الله عليه واله عن حجة الوداع ونزل بغدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله عز وجل وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال إن الله عز وجل مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه واله قال ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه وسمع بأذنيه.
المصدر:شرح مشكل الآثار للطحاوي- الصفحة أو الرقم:5/18
خلاصة حكم المحدث:إسناده صحيح
وقال رسول الله صل الله عليه واله للامام علي عليه السلام: أنت مني بمنزلة هارون من موسى ألا إنك لست نبيا أنه لا ينبغي أن أذهب إلا و أنت خليفتي في كل مؤمن من بعدي.
المصدر:تخريج كتاب السنة للالباني- الصفحة أو الرقم:1188
خلاصة حكم المحدث:إسناده حسن
وقال رسول الله صل الله عليه واله للامام علي عليه السلام: ما تريدون من علي ؟ ما تريدون من علي ؟ ما تريدون من علي ؟ إن عليا مني و أنا منه ، و هو ولي كل مؤمن بعدي.
المصدر:صحيح الجامع للالباني- الصفحة أو الرقم:5598
خلاصة حكم المحدث:صحيح
فلذلك لايجوز تقديم مثل ابوبكر الذي قال في حق نفسه: أقيلوني فلست بخيركم وعلي فيكم (الإمامة والسياسة ج 1 - ص 21 ، نهج الحق ص 264) ، فإن صدق فلا يصح له التقدم على علي بن أبي طالب عليه السلام وإن كذب فلا يصلح للإمامة.
وأبو بكر قال : إن لي شيطانا يعتريني ، فإذا زغت فقوموني (الإمامة والسياسة ج 1 - ص 21 ، نهج الحق ص 264) . ومن يعتريه الشيطان فلا يصلح للإمامة ! ! وأبو بكر قال في حقه عمر : إن بيعة أبي بكر كانت فلتة ، ووقى الله المسلمين شرها ، فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه (صحيح البخاري ( باب رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت)) ، فتبين أن بيعته كانت خطأ على غير الصواب ، وأن مثلها مما يجب المقاتلة عليها .
قال تعالى: ((اتستبدلون الذي هو ادنى بالذي هو خير)). سورة البقرة الاية 61