عدد المساهمات : 20 نقاط : 60 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 31/10/2013
موضوع: الامامة عند المسلمين الخميس أكتوبر 31, 2013 5:56 pm
من الأمور المهمة عند المسلمين الإمامة واخلافة بعد النبي (ص) وكل سبب تخلف وانحطاطها هو ذلك وقد جرت حروب بسم الإمامة وإلى الوقت الحاضر مع وجد التقدم والحضارة لا زال الوضع على ما هوه ؟؟؟ ولهذا أحببت طرحه عند المسلمين السنة والشيعة أقول : تعريف الإمامة عند الشيعة الإمامة عند الشيعة الإمامة عبارة عن رئاسة عامة إلهية في امور الدين والدنيا كالنبوة والفرق بين النبي (ص) والإمام ان النبي والرسول طرف للوحي الالهي والامامة ليس بطرف للوحي بل بشأن الامام هو التبليغ والبيان وتفصيل المجمل ، وتفسير المعضل وصون الدين من التحريف و الدس والامامة عند اهل السنة لها معان متشابهة : 1 الامامة رئاسة عامة في امور الدين والدنيا 2 الامامة خلافة الرسول في اقامة الدين بحيث يجب اتباعه على كافة الإمامة 3 الامامة نيابة عن صاحب الشريعة في حفظ الدين وسياسة الدنيا والمعنى الاول اقرب الى ما هو عند الامامة المبحث الثاني في كون الامامة من اصول الدين او فروعه وهي عند الشيعة الامامية من اصول الدين كالنبوة فيجب الاعتقاد بها مثل الاعتقاد بالنبوة واما اهل السنة فقد اتفقت كلمتهم على انها من فروع الدين قال في المواقف ص 395 وهي عندنا من الفروع وانما ذكرناها في علم الكلام تأسيا بمن قبلنا وقال التفتازاني : لانزاع ان مباحث الامامة من فروض الكفايات فيقصد الشارع تحصيلها في الجملة من غير ان يقصد حصولها في كل احد ولا خفاء في ان ذلك من الأحكام العملية دون الاعتقادية وقال الغزالي اعلم ان النظر في الإمامة ليس من المهمات وليس أيضا من فن المعقولات بل من الفقهيات وها هنا سؤال يطرح نفسه وهو إن كون الإمامة من الفروع لا يستدعي شن الحروب الدموية ضد الشيعة لأجل تركهم خلافة الشيخين أبو بكر وعمر إذ ليس شأن الإمامة والخلافة القائل بأنها من الفروع إلا أن كشأن الصلاة والصوم فكما لا يجب قتل تارك الصلاة والصوم كذلك لا يجب قتل تارك الإمامة والخلافة إذا الاختلاف بين السنة والشيعة حينئذ في أمر الخلافة والإمامة حينما نعتبرها من الأمور الفرعية ليس اكبر وأكثر من اختلاف المذاهب أنفسهم في الأحكام الفرعية فلا داعي لسل السيف لأجل الحكم الفرعي ومع ذلك لا نرى في التاريخ انه سل سيف في الإسلام على قاعدة دينية مثل ما سل على الإمامة عبر العصور ؟؟ لمبحث الثالث في شرائط الإمام اختلف السنة والشيعة في الشروط التي ينبغي توفرها في الإمام وكذلك أختلف السنة فيما بينهم في عدد شرائط الإمام وخلاصة الأقوال في عدد شرائط الإمام . وهي عند الباقلاني ثلاثة : 1 القريشة 2 العلم 3 كونه ذا بصيرةٍ بأمر الحرب وتدبيره الجيوش والسرايا وعند عبد القاهر البغدادي أربعة : 1 العلم 2 العدالة و الورع 3 الاهتداء إلى وجوه السياسة وحسن التدبير 4 القريشة وعند المارودي سبعة: 1 العدالة 2 العلم 3 سلامة الحواس 4 سلامة الأعضاء 5 الرأي المفضي إلى سياسة الرعية وتدبير المصالح 6 الشجاعة والنجدة 7 القريشة وعند أبن حزم ثمانية: 1-القريشة 2-البلوغ 3-الرجلية (أي بان يكون رجلاً) 4-أن يكون مسلماً 5-ان يكون متقدماً لأمره 6-أن يكون عالماً بفرائض الدين 7-أن يكون متقياً الله غير معلن الفساد في الأرض 8-أن لا يكون مولى عليه وعند القاضي سراج تسعة: 1-أن يكون مجتهداً في أصول الدين وفروعه 2-أن يكون ذا راي وتدبير 3-أن يكون شجاعاً 4-أن يكون عادلاً 5-أن يكون عاقلاً 6-أن يكون بالغاً 7-أن يكون مذكراً 8-أن يكون قريشاً 9-أن يكون حراً وتعبر الأقول المذكور في شرائط الإمام عن وجوب اعتبار العدالة والعلم فيه ، فاعتبار العدالة والعلم في الإمام متفق عليه عند اهل السنة وهذا ما ينافي قولهم بجواز إمامة الفاسق والجاهل على المسلمين في بحث ما تنعقد به الإمامة . وهذا الاختلاف والتناقص منهم ليس إلا نتيجةً لرفضهم ما ورد من النصوص في الإمام و شرئطه. ويعلم من اختلافهم في عدد شرائط الإمام قلة وكثرة أن المصدر الوحيد لشرائط الإمام عندهم هو الاستحسانات العقلية الغير المعتبرة التي توجب الاختلاف الكثير كما يدل عليه قوله تعالى {ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلفا كثيراً }. فما 1كروه في شرائط الإمام ليس من الله ولا من النبي {ص} وأما شرائط الإمام عند الإمامية فهي أربعة : 1- أن يكون الإمام معصوماً 2- أن يكون منصوناً عليه 3- أن يكون أعلم وأفضل من جميع الأمة بعد رسول الله الأكرم {ص} 4- أن يكون أشجع الإمة لدفع الفتن ونصرة الحق .