( أوصيكما بتقوى الله , وألا تبغيا الدنيا وأن بغتكما ولا تأسفا على شيء منها زوي عنكما ,, وقولا الحق ,, واعملا للأجر ,, وكونا للظالم خصماً وللمظلوم عوناً
أوصيكم وجميع ولدي وأهلي ومن بلغة كتابي ,, بتقوى الله ونظم أمركم , وصلاح ذات بينكم ,, فأني سمعت جدكما (( صلى الله عليه وااااااااااال وسلم )) يقول :
" صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام "
الله الله في الأيتام فلا تبغوا أفواههم,, ولا يضيعوا بحضرتكم ,,,
الله الله في جيرانكم ,, فأنهم وصية نبيكم ,, ما زال يوصي بهم حتى ظننا أنه سيورثهم
الله الله في القرآن ,, لا يسبقكم بالعمل به غيركم
الله الله في الصلاة فأنها عامود دينكم
الله الله في بيت ربكم ,, ولا تخلوه ما بقيتم , فأنه إن ترك لم تناظروا
الله الله في الجهاد بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم في سبيل الله
بالتواصل والتباذل وأياكم والتدابر والتقاطع ,, ولا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيولى عليكم شراركم ,, ثم تدعون فلا يستجاب لكم "
وهكذا كانت النهاية المؤلمة لهذا الرجل العظيم فلقد كان فقده اعظم خسارة للأمة بعد رسول الله فقدت الامة رمز للبطولة والشجاعة
والحكمة والنموذج الطاهر والزاهد وصاحب العلم
...............................................
نفحات من السيرة