عدد المساهمات : 747 نقاط : 2249 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 11/05/2013
موضوع: من تراجم علماء مذهب اهل البيت السبت يونيو 01, 2013 3:58 pm
1 ـ هشام بن الحكم : قال النجاشي : " هشام بن الحكم ، أبومحمد : مولى كندة ، وكان ينزل بني شيبان بالكوفة ، إنتقل إلى بغداد سنة تسع وتسعين ومائة ، ويقال : إن في هذه السنة مات ، له كتاب يرويه جماعة . أخبرنا أبوعبدالله بن شاذان ، قال : حدثنا علي بن حاتم ، قال : حدثنا ابن ثابت ، قال : حدثنا عبيد الله بن أحمد بن نهيك ، عن ابن أبي عمير ، عنه بكتابه . وكتابه علل التحريم ، كتابه الفرائض ، كتابه الامامة ، كتابه الدلالة على حدث الاجسام ، كتابه الرد على الزنادقة ، كتابه الرد على أصحاب الاثنين ، كتابه التوحيد ، كتابه الرد على هشام الجواليقي ، كتابه الرد على أصحاب الطبائع ، كتابه الشيخ والغلام في التوحيد ، كتابه التدبير في الامامة ، وهو جمع علي بن منصور من كلامه ، كتابه الميزان ، كتابه في إمامة المفضول ، كتابه الوصية والرد على منكريها ، كتابه الميدان ، كتابه اختلاف الناس في الامامة ، كتابه الجبر والقدر ، كتابه الحكمين ، كتابه الرد على المعتزلة وطلحة والزبير ، كتابه القدر ، كتابه الالفاظ ، كتابه الاستطاعة ، كتابه المعرفة ، كتابه الثمانية أبواب ، كتابه على شيطان الطاق ، كتابه الاخبار ، كتابه الرد على المعتزلة ، كتابه الرد على أرسطاطاليس في التوحيد ، كتابه المجالس في التوحيد ، كتابه المجالس في الامامة . وأما مولده فقد قلنا الكوفة ، ومنشأه واسط ، وتجارته بغداد ، ثم انتقل إليها في آخر عمره ونزل قصر وضاح ، وروى هشام ، عن أبي عبدالله ، وأبي الحسن موسى عليهما السلام ، وكان ثقة في الروايات ، حسن التحقيق بهذا الامر " . وقال الشيخ ( الطوسي ( قدس سره ) ) : " هشام بن الحكم ، كان من خواص سيدنا مولانا موسى بن جعفر عليه السلام ، وكانت له مباحثات كثيرة من المخالفين في الاصول ، وغيرها ، وكان له أصل . وكان هشام يكنى أبا محمد ، وهو مولى بني شيبان ، كوفي ، وتحول إلى بغداد ، ولقي أبا عبدالله جعفر بن محمد وابنه أبا الحسن موسى عليهما السلام ، وله عنهما روايات كثيرة ، وروى عنهما فيه مدائح له جليلة ، وكان ممن فتق الكلام في الامامة ـ وهذب المذهب بالنظر ، وكان حاذقا بصناعة الكلام ، حاضر الجواب ، وسئل يوما عن معاوية بن أبي سفيان أشهد بدرا ؟ قال : نعم من ذلك الجانب . وكان منقطعا إلى يحيى بن خالد البرمكي ، وكان القيم بمجالس كلامه ونظره ، وكان ينزل الكرخ من مدينة السلام في درب الجب ، وتوفي بعد نكبة البرامكة بمدة يسيرة متسترا ، وقيل ( بل ) في خلافة المأمون وكان لاستتاره قصة مشهورة في المناظرات " . وعده ( الشيخ ) في رجاله تارة من أصحاب الصادق عليه السلام ، قائلا : " هشام ابن الحكم الكندي ، مولاهم ، البغدادي يكنى أبا محمد ، وأبا الحكم . بقي بعد أبي الحسن عليه السلام " . و ( أخرى ) من اصحاب الكاظم عليه السلام ، قائلا : " هشام بن الحكم ، روى عن أبي عبدالله عليه السلام " . وعده البرقي أيضا تارة من أصحاب الصادق عليه السلام ، قائلا : " هشامابن الحكم ، مولى بني شيبان ، كوفي ، تحول من بغداد إلى الكوفة ، وكنيته أبومحمد ،وفي كتاب سعد له كتاب ، وكان من غلمان أبي شاكر الزنديق ، حسبما روي " . و ( أخرى ) من أصحاب الكاظم عليه السلام ، مقتصرا بقوله : " هشام بن الحكم " . روى عن عبدالكريم بن حسان ، وروى عنه ابن أبي عمير . كامل الزيارات : الباب ( 64 ) ، في أن زيارة قبر الحسين عليه السلام تعدل حجة ، الحديث 4 . وعده المفيد - قدس سره - في رسالته العددية ، من الاعلام الرؤساء ، المأخوذ عنهم الحلال والحرام ، والفتيا والاحكام ، الذين لا مطعن عليهم ، ولا طريق إلى ذم واحد منهم . وقال ابن شهر آشوب في معالم العلماء ( 862 ) : " أبومحمد هشام بن الحكم الشيباني : كوفي ، تحول إلى بغداد ، ولقي الصادق والكاظم عليهما السلام ، وكان ممن فتق الكالم في الامامة ، وهذهب المذهب بالنظر ، ورفعه الصادق عليه السلام ـ300ـ في الشيوخ وهو غلام . وقال : هذا ناصرنا بقلبه ولسانه ويده ، وقوله عليه السلام : هشام بن الحكم رائد حقنا ، وسائق قولنا ، المؤيد لصدقنا ، والدافع لباطل أعدائنا ، من تبعه وتبع أثره تبعنا ، ومن خالفه وألحد فيه فقد عادانا وألحد فينا . ثم عد كتبه " . وقال الكشي ( 131 ) أبومحمد بن هشام بن الحكم : " قال الفضل بن شاذان : هشام بن الحكم أصله كوفي ، ومولده ومنشأه بواسط ، وقد رأيت داره بواسط ، وتجرته ببغداد في الكرخ ، وداره عند قصر وضاح في الطريق الذي يأخذ في بركة بني ذر حيث تباع الطرائف والخليج ، وعلى بن منصور من أهل الكوفة ، وهشام مولى كندة ، مات سنة تسع وسبعين ومائة بالكوفة في أيام الرشيد " . ويقول السيد الخوئي ( قدس سره ) على الروايات التي تذكر انه كان يقول بالجسمية : وإني لاظن الروايات الدالة على أن هشاما كان يقول بالجسمية كلها موضوعة ، وقد نشأت هذه النسبة من الحسد ، كما دل على ذلك رواية الكشي المتقدمة بإسناده عن سليمان بن جعفر الجعفري ، قال : سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن هشام بن الحكم ، قال : فقال ( رحمه الله ) : كان عبدا ناصحا وأوذي من قبل أصحابه حسدا منهم له . ( معجم رجال الحديث ( ج20 ص216)