حقيقة فيها تتجلى حكمة الله وعلمه في مصالح خلقه

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
هذه قصة وحقيقية
كان رجل رزق بعدة بنات ولم يرزق بولد وكانت زوجته حامل فقال لها
هذا الحمل إذا كان بنت سوف أتركها في المستشفى
ولما صار وقت الولادة أخذ زوجته الى المستشفى
فلما ولدت كان المولود بنت
فتركها وأخذ زوجته وخرج من المستشفى
كان أحد الأطباء أخذ هذه الطفلة ورباها وعلمها
حتى تخرجت دكتورة و عملة بنفس ذلك المستشفى
إما الأب فحملة زوجته وولدت ولد وكبر هذا الولد وصار عمره 21 عام
وكان يؤذي والده كثيراً وفي يوم من الإيام تشاجر مع والده فأخذ السكين وضربه
نقل الأب الى المستشفى وكان بحاجة الى دم بسبب الوف
فلم يجدوا دم يناسب زمرة دمه
إلا عند الدكتوة التي هي بنته التي تركها في المستشفى
وكان الدكتور المعالج هو من ربى تلك البنت فعرف هذا الأب
فقال له تعرف هذه الدكتورة التي أنقذة حياتك قال لا
فقال الدكتور هذه بنتك التي تركتها في المستشفى
حين والولادة جعلها الله سبب في حياتك
والولد هو من كان يريد قتلك
الله سبحانه يعلم ما هو خير لك لكن أنت تجهل المصلحة
ولا تقبل بتدبير الله لك
أقول أخواني وأخواتي في القصة درس عظيم
للبشر