عدد المساهمات : 13 نقاط : 39 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 31/10/2013
موضوع: عمر التميمي الحنفي الأعظمي الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 1:51 pm
عتنق مذهب الشيعة الإماميّة مذهب أهل البيت(عليهم السلام) لما شاهده في حرم العباس
عمر التميمي الحنفي الأعظمي
إعتنق مذهب الشيعة الإماميّة مذهب أهل البيت(عليهم السلام) لما شاهده في حرم العباس بن أمير المؤمنين(عليه السلام) من معجزة لأبي الفضل العباس(عليه السلام). تسلّمت من ابنه فاضل كتاباً في 12/1/1384 جاء فيه ما حاصله: إنّ أباه باع إلى شخص حوالي مأة طن من التمر، ولم يدفع المشتري له الثمن، فذهب ابوه شاكياً إلى أبي الفضل العباس، وأراد المبيت في حرمه(عليه السلام)، فمنع أوّلا، وبعد إصراره سمح له في المبيت، وبعد أن اطفأوا الكهرباء، واغلقوا الأبواب تمدّد ونام، قال: وبعد ذلك سمع صوتاً، وشاهد نوراً لم يمكنه وصفه، وإذا بصوت (استيقظ يا ملّه عمر) فاستيقظ، وقد أخبره الصوت: أنّ ثمن بضاعته التي باعها إلى المشتري الخائن في كيس التمر، وهو مخيط، وكان قصد المشتري نقل الكيس والبضاعة إلى محل آخر، فلم يتمكن من القرب منهما لكي يهرب بهما، ثمّ أنّ العبّاس(عليه السلام) أخبره بأنـّه علم سبب مجيئه إليه، وما هي شكواه. فقال له: يا سيدي العباس إنّني حنفي المذهب واذا ذهبت إلى الجعفريّة([1])وأخبرتهم بقصتي معك يا سيّدي لم يصدّقوا بذلك لأنّ مذهبي يختلف عن مذهبهم. يقول ابنه فاضل: وبعد ذلك شاهد والدي اصبعين خرجا من القبر الشريف يمسكان قطعة من ورق أبيض مكتوب فيها بخط سيّدنا العباس بن عليّ(عليه السلام)، فلم يتمكن والدي من قراءة ذلك الخط. فأخذ الورقة من أبي الفضل العباس(عليه السلام) فذهب بها هو وجماعة من أشراف الكاظمية إلى المرحوم سماحة العلاّمة آية الله العظمى السيد حسن الصدر فقرأ المرحوم الورقة وقال له: اذهب واستلم بضاعتك. ولكن والدي امتنع من استلامها، فقال للذي أراد أن يأكل عليه ماله: إذهب بالبضاعة هي حلال لك، فوهبها له لما ناله من شرف الحديث مع العباس(عليه السلام) الذي ظهر الحق له على يديه. قال: عرفت الحق، وعرفت بأنّ الحق مع هذا المذهب العظيم المذهب الجعفري الذي يستند على مذهب وطريقة أهل بيت الرحمة الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً. أصبحت جعفرياً وإعتنقت هذا المذهب الحنيف، وبدّلت اسمي من عمر إلى عمران كما سمّاني سيدي أبو الفضل العباس(عليه السلام)، وبعد أن قصّ المرحوم قصّته على أُخوته صدّقوه، وبدّل اسماءهم عثمان إلى سلمان، وبكر إلى محمّد.
-------------------------------------------------------------------------------- [1] ـ يريد بهم الشيعة الامامية .