عدد المساهمات : 16 نقاط : 48 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 28/10/2013
موضوع: قصة استبصاري باختصار الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 3:26 pm
التقيت باحد اصدقائي ولم اعلم باستبصاره ودار الكلام حول دراستي بالمعهد الديني كأنه يريد استدراجي في نقاش ثم فاتحني بعدة اسئلة منها سؤال حول زواج المتعه فقلت له حرام بدليل نهي الرسول عنها في خيبر فاجابني هل هي حرام ام كانت حلال ثم نسخت فقلت نعم كانت حلال ثم نسخت فرد علي متى نسخت قلت في خيبر قال ولكن سمعت انها نسخت في فتح مكة قلت هذه رواية اخرى فقال وسمعت كذلك انها نسخت في حجة الوداع قلت ايضا هذه رواية اخرى تؤيد النسخ. فقال ولماذا تعدد مكان وزمان النسخ فقلت لعله لتاكيد النسخ ولايصال النهي الى من لم يحضر في المواقع الاخرى فقال ولماذا قال عمر ان زواج المتعه حلال وانه هو الذي ينهى عنها وذكر حديث عمر في البخاري متعتان كانتا على عهد الرسول وانا احرمهما: وكنت حينها اول مره اسمع هذا الحديث ولعلي اعرفه من قبل ولكن لم التفت له فقلت ساتاكد من الحديث ثم ودعته وذهبت الى المكتبه وطفقت اتتبع الرواية في البخاري حتى وجدتها فتعجبت من الرواية حقيقة لكوني وجدتها في البخاري وهو من اصح الكتب عندنا بالاجماع ذهبت الى الشيخ الذي اتعلم على يديه في بلادنا واحضر مجالسه وعرضت عليه الامر فقال دعك من هذه الامور واتركها الى ان تكمل دراستك بالاول لم اقتنع بما قال ولكن ليس لدي الا ان استمع لتوجيهاته وفي المقابل كنت اجلس مع الاخ واتناقش معاه وتقريبا تكلمنا في كثير من الامور الخلافيه بطبيعتي اتقبل الاراء الاخرى ولكن لا اعتقد بها الا اذا اقتنعت بها طلبت من الاخ ان يعطيني بعض الكتب التي تناقش هذه المسائل من الجانب الشيعي فاعطاني كتاب المراجعات للسيد شرف الدين الموسوي ومعالم المدرستين للسيد العسكري قرات كتاب المراجعات وانا اتصبب عرقا انصدمت صدمة كبيرة كنت اقراء وانا اقول في نفسي اين انت ياعبدالله ويالهول المصيبة كان الشيخ يمر علي وانا اقرا الكتاب فكنت اخفيه عنه خوفا ان ياخذه مني ولم اكمل الكتاب الا وقد بدأ عقلي يزاول نشاطه بعد ان جمدته لمدة طويله فتسللت الى قلبي خواطر وتساؤلات كثيره حتى صرت كما قال القائل تكاثرت الضباء على خراش فمايدري خراش مايصيد شيخي من المشايخ الذين لايحبون النقاش في المسائل التاريخيه وخصوصا ماجرى بين الصحابة الا اذا كان من يناقشه سينصاع لرايه اما اذا كنت ستكرر الاسئله وتتعمق في مساءلته فلا يريد ذلك بل يغضب لم اساله وبقيت اقراء في الكتب وارجع الى المصادر للتاكد وبعد اشهر قليله ازدادت عندي الحيره وصرت اعاني من دوامة التساؤلات فقررت ان اصارح الشيخ بما في خاطري الخ وحينما فتحت معه الموضوع غضب وقال من اعطاك الكتب ومن اين جئت بها ووو فقلت انا في وادي وانت في وادي اخر فتاثر من كلامي وقال اهكذا تخاطب شيخك فقلت اعذرني ولكن اريدك ان تخرجني من دوامة التساؤلات التي غزتني من كل جانب فقال هات ماعندك فقلت لماذا اخذ ابوبكر فدك ولماذا اخذ ابوبكر الخلافة وعلي اولى بها منه ولماذا منع عمر الرسول من تدوين الوصية ووووو اسئلة كثيرة طرحتها عليه فقال ومن قال لك بذلك هذا كله كلام غير صحيح وهؤلاء الشيعه فعلهم وتركهم وقعد يسب في الشيعه فقلت له انا قرات كل هذا في البخاري ومسلم وكتب الحديث التي نحتج بها فقال انك قرات بعين هواك لابعين عقلك
ثم قال ان الخلاف الذي دار بين اصحاب رسول الله هو خلاف بين اناس قد وصفهم الرسول والقران بانهم السابقون وهم قد اجتهدوا فيما فعلوا وليس امامنا سوى ان نكف الستنا عن الخوض في ذلك ومن تكلم فيهم وخاض فيما دار بينهم فهو اما باحث عن فتنه او جاهل ينبغي ارشاده طبعا لم اقتنع بقوله وبقيت اترقب الفرصة لاذهب الى المعهد الذي ادرس فيه الكلام الاول حصل في بلد اقامتي ذهبت الى هناك وانا مثقل بالتساؤلات والحيرة حتى اني كلما جلست مع احد من الطلاب فتحت له ملف الشيعه ودارت قصص كثيره لايسع الوقت لذكرها في اخر الامر قررت الادارة طردي من المعهد بحجة التشيع وتسميم افكار الطلاب كل هذا وانا بعد لم اتخذ قرار التشيع خرجت من المعهد وفيما انا اعد العدة للسفر للبلاد جاءني اتصال من الادارة طلب مني العوده للمعهد وان مدير المعهد يريد مقابلتي ذهبت الى المعهد ولم اجد المدير فذهبت لبيته هكذا كما طلب مني سكرتيره دخلت على الشيخ فقال لي انت الطالب فلان قلت له نعم قال مالذي حملك على التشيع قلت لم اتشيع قال ولماذا تتناقش مع كل من هب ودب فقلت له لم اتناقش الا مع طلاب مستواهم رفيع بل وتناقشت مع بعض المدرسين في المعهد ولكن لم يشفوا غليلي فطلب مني ان اؤجل النقاش الى مابعد اكمال المقرر الدراسي لانه لم يعد معي من الدراسة سوى سنة واحده فقبلت بذلك خوفا على مستقبلي العلمي واحترازا من ردة فعل الاهل ولكن مسؤولي المعهد رفضوا ذلك وطلبوا من المدير فصلي وجمعوا كل الطلاب الذين تناقشت معهم وادخلوهم على المدير فلما رآهم المدير طلب من كل واحد ان ينقل له كل ماتكلمت به طبعا كل هذا حصل بحضوري وقد وثق هذا المجلس في شريط فيديو ظننا منهم ان هذا سيكشف حقيقتي للطلاب الاخرين وبعد ثلاث ساعات من الكلام بيننا طلب المدير مني ان اسكن ببيته وان اكمل الدراسة وان لااتناقش مع الطلاب بل انه قال لي ليس بينك وبينهم الا السلام شعرت بالاجحاف من هذا التصرف ورفضت ذلك وخرجت من المعهد وانا لاادري لماذا تصرفوا بهذه الطريقة ولماذا انا مصر على معرفة الحقيقة مع ان الكل رفضوا مبدأ النقاش اساسا بعدها رجعت للبلاد وتواصلت مع الاخ المستبصر ليمدني بالكتب وجعلتها بديلا عن المعهد وكان كل وقتي في القراءة ولكن الناس والاهل لم يتركوني لحال سبيلي كل هذا وانا لم اتشيع بعد ولكن وقر في صدور كل من يحيط بي انني شيعي كنت اشعر انني تشيعت من زمان ولكن كنت اقول في نفسي اكل الذي تعلمته وورثته عن اهلي كله باطل كانت صدمة قوية استمريت على هذه الحالة سنه الوهابية تقاطروا على منزلي من كل حدب وصوب والكتب والاشرطة كذلك كنت اقول لهم لااريد كتبكم ولكن اريد من يناقشني فكلما ناقشني احدهم قال لي لقد تغيرت يافلان لم تكن هكذا لقد ضحكوا عليك الشيعه غرروا بك خدعوك وووووووووووووو وانا كنت اقول لهم يااخوتي لماذا تصرون على ان تجعلوني شيعي انا سني واناقشكم في كتبنا ماقولكم في حديث الثقلين . الغدير . الرزية . فدك . الخمس . المتعتان . ماقولكم في صفين . الجمل . النهروان . الربذة . كربلاء كثير هو الكلام ولكن قليل من يستمع اليك لم اعرف اني شيعي الا بعد ان تشيع بسببي ثلاثة من اصدقائي حينها عرفت انني شيعي لم اتطرق للتفاصيل لان الوقت لايسعني هذه قصتي باختصار